السبت 19 أكتوبر 2024

مدللة جدو الجزء الثاني

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

بتكون الحياة... بس يا بنتي انا كنت بعمل كده من حبي فيكي كنت عايز اكون لك العوض عن باباكي و مامتك... آسف يا منى آسف يا حبيبتي انا وصلتك لطريق مسدود....
رفع يده بحنان مقبلا أعلى رأسها ثم اردف بمرح محاولا التخفيف عنها...
هي أخطئت و لكن المخطئ الحقيقي هو و زين زين أيضا مخطئ...
كان من واجبه عليها أن ينصحها يأخذها من يدها للطريق الصحيح و لكنه أختار الفرار...
بس لسه في فرصه عشان كل ده يرجع احسن من الاول...
نظرت إليه بلهفة قائله...
اعمل ايه يا جدو!...
قالتها برجاء حقيقي فهي ملت من حياتها قدرتها على نظرات الناس المتهمة لها إنتهت...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الجميع يراها مستهتره مدلله فتاه فاسده لا تصلح لفتح بيت أو تكون ام...
ابتسم إليها الآخر بسعاده على بداية تغييرها بالفعل ثم قال...
مش هقولك تعملي ايه انتي أكتر واحده عارفه المفروض تعملي ايه... بس هقولك زين بيحبك و هتفضلي مدلله بالنسبه له أو ليا لكن في الصح يا بنتي....
_____شيماء سعيد______
نوفيلا مدلله_جدو الفصل الأخير 2
الفراشه_شيماء_سعيد
أسبوع مر و هي جالسه بيته ترفض الذهاب مع جدها....
مع انه يأتي بعدما تنام و يذهب قبل استيقظها إلا أنها لن تترك حياتها الزوجية ټنهار...
أخطئت كثيرا بالماضي كما قال جدها و لكنه هو الآخر مخطئ لذلك ستصلح حياتهم...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اليوم ستنتظر قدمه يكفي هرب و تحدي مر من عمرها سنوات في العناد...
ذهبت لخزانه الملابس و بدأت في اختيار قميص ترتديه من قمصانه البيضاء...
نظرت لنفسها بالمرآة بكل ثقه راضي حتى بملابس الرجال أكثر من رائعه...
رفعت شعرها على هيئه قطتين كما يقولون ثم دلفت لغرفه نومه....
بعد أكثر من ثلاث ساعات كان يغلق الباب خلفه بهدوء حتى لا تستيقظ...
فتح باب غرفته و تجمدت قدمه على الأرض حورية من السماء تنام على فراشه بكل براءة...
ابتلع ريقه بصعوبة شديده حبيبته معه داخل بيته و فراشه سيموت عليها...
أخذ يقترب منها بحذر شديد و جلس بجانبها يتأمل معها المحفوظة بداخل صدره...
سنوات مرت و ملامحها تحمل نفس الجمال و البراءه..
رفع أصابعه و أخذ يمررها عليها بحنان ناعمه تشبه نعومة الطفل الرضيع...
سقطت عينه بشكل لا إرادي على شفتيها الورديه ليجد نفسه دون تفكير يتذوقها بهدوء و بطئ...
يود لو يأكلها حتى يصل لأكبر درجه من الاكتمال و الانتشاء...
بدأ مع طعمها المثير ينسى من هو أين و بدأ يتعمق أكثر و أكثر..
حتى

شعر بأنين رقيق يخرج منها فمها و هنا فقط اي ذره عقل بداخله و بدأ بتحرك يده على خصلاتها..
ابتعد عنها رغم عنه عندما فتحت لؤلؤتها و على وجهها تلك الابتسامه الرائعه التي تفقده عقله و تثير جنونه و عشقه...
اعتدلت في جلستها و هي تقول بصوت هامس يغلب عليه الاشتياق...
زين....
تاه في سحر نطقها لاسمه اغمض عينيه باستمتاع و كأنه يسمعه لأول مره....
تحدث هو الآخر بصوت

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات