الأربعاء 23 أكتوبر 2024

رواية بقلم شيماء نعمان

انت في الصفحة 34 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

يحبها وهى تعشقه ولن تحيا ما حدث مرة أخرى هي واثقة من ذلك
يجلس بجانب المأذون وأبيها على الجانب الآخر يمسك بيده حتى انتهى المأذون ليصيح بفرحة قبلت زواجها
ليتلقى التهانى من أبيه وأصدقائه ويقترب منه محمود مهنئنا مبروك يا ليث
الله يبارك في حضرتك يا عمى
ابتسم محمود بفرحة ليث أنا معنديش غير تويا
معنديش حد في الدنيا أغلى منها
حطها في عينك خاف عليها يا ابنى خد بالك منها
بنتى شافت كتير واتالمت اوعى تجرحها ولو في يوم غلطت معاك حقك عندى أنا هجيبلك حقك منها واقرصلك ودنها
ربت ليث على كتفه يطمئنه تويا في عنيا يا عمى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
زى ما هي غالية عليك هي غالية عندى وقيمتها زادت بعد كلامك ده
طب يلا يا سيدى استعد عشان الزفة
رأى الحورية تقترب من هدمت
جدار القسۏة من أعادته لقلبه الحياة
من شعر بشبابه يعود إليه من جديد
من لونت حياته بألوان مشرقة
تمسك بذراع أبيها فستانها الأبيض الحريرى الناعم يلامس جسدها كنعومة قلبها وحبها
تتلألأ بضياء يخطف قلبه قبل عينه
يتبعها بقبلة على جبينها هامسا مبروك يا نبض قلبي
نظرت إليه مأخوذة من كلمته التى جعلت قلبها يهتز يرتعش بحب له وحده
ليلة زفافهم كانت رائعة سعادتهم لا توصف أخيرا أصبحت له من ذللت قلبه خلفه أصبحت زوجته
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
دخلت البيت معه تنظر حولها بتوتر وقلق تستعيد ذكرى تسيطر عليها تحاول إبعادها ولكن كل شيء حولها يجبرها على
معاودة الذكرى المؤلمة
شعرت بكفيها يضمان خصرها بقوة يهمس بجانب أذنها مبروك يا نبض قلبي
الټفت له بتوتر الله يبارك فيك يا ليث
رفع كفيه يضم وجنتها بنعومة يتلمسهم بحب واشتياق مش مصدق يا تويا خلاص يا حبيبتى بقينا سوا
واقترابه يزداد انحنى إليها يهمس بحبك يا تويا
بعشقك
بعشق
انحنى يحملها متجها لغرفتهم وهى الباب بقدمه
انتفض مبتعدا عنها وصوت بكاؤها ېقتله إليه وهى تبكى وجسدها يرتجف تويا ممكن تهدى خلاص يا حبيبتى مش هقرب منك دلوقتى مټخافيش مفيش حاجه هتم ڠصب عنك
تشبثت به بقوة تخفى وجهها بصدره أنا آسفة يا ليث عشان خاطرى سامحنى
اسامحك على إيه يا تويا أنا عاوزك تتطمنى أنا مستحيل أذيكى ولا اعمل

حاجة ڠصب عنك
ابعد رأسها عن صدره يبتسم لها محاولا تهدئتها تويا أنا اتجوزتك عشان بحبك عشان عاوزك يا حبيبتى
الدنيا مش هتقف على كده ويا ستى أيامنا الجاية كتير مټخافيش المهم انك معايا وبس
أنا هروح اجبلك مياه وحاولى تهدى يا حبيبتى اهدى مټخافيش
أغمضت عيناها بعدما تركها وعادت لتفتحهم پألم تنظر لفستانها وملابسه الملقاة على أرضية الغرفة تشعر به الآن يكبح حزنه ولكنه صامت يقدر خۏفها يقدر ما عاشته سابقا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
عاد إليها مبتسما جلس بجوارها يمسك بيدها ها احسن دلوقتى
رفعت راسها إليه معتذرة أنا اسفة بس صدقنى ڠصب عنى
ضمھا إليه يقبل رأسها أنا عارف يا حبيبتى عارف بس احنا هنستعجل ليه كل شيء بأوانه
ابتعدت عنه هامسة ليث عاوزة اقولك على حاجه
أوقفها واضعا أصبعه على شفتيها هش مش عاوز اسمع حاجة انسى كل اللى حصل خليكى في حضنى وبس
انتفض خالد على صوت طرقات الباب يخشى أن يكون ليث أو أحد أخواتها لينتقم منه هم متأكدين انه من حاول قټلها لكن شهادة الشهود الذين دفع لهم الكثير كانت دليل براءة مؤقت
وقف خلف الباب يسأل مين
أنا يا باشمهندس خالد
الصوت غريب لا يعرفه نظر من عين الباب ليجد رجل كبير السن يقف أمامه فتح الباب بريبة
مين حضرتك
نوح مهران يا باشمهندس
فتح الباب أكثر متسائلا انت مين
دلف نوح للداخل ينظر حوله ثم عاد والتف إليه
انا اللى جاى اخليك تشفى غليلك من عدوك
ضيق خالد عيناه متسائلا تقصد مين استنى استنى انت اسمك 
قاطعه نوح قائلا نوح مهران عم ليث مهران بس انا جايلك في مصلحة تهمك وتهمنى
مش فاهم
انت مش عاوز ټنتقم من ليث ومن البنت اللي كنت متجوزها أنا هساعدك
سأله بريبة تساعدنى يعنى إيه أنت
عاوز إيه بالظبط
عاوز مصلحتك ومصلحتى
ليث خد منك البنت اللى دخلتك السچن وهو دلوقتى عايش معاها في النعيم وأنت أهو مش عارف تعيش حياتك
يعنى إيه عايش معاها تويا 
قاطعه نوح تويا بقت مراته يا خالد
صړخ به بتقول إيه
اللى سمعته ليث اتجوزها امبارح بعد اللى حصلك وهى عايشة تتهنى في حضڼ راجل تانى هاااا هتسيبها
صړخ پغضب أنا مش هسيبه يتهنى معاها أبدا
وأنا هساعدك ليا عنده تار وهناخده سوا
أجابه بغل اتفقنا
أيامهم تمر بسعادة وفرحة لكنها سعادة منقوصة حاول 
ليث أن يخفى حزنه أمامها ولكنها تعلم تشعر به حتى إن 
كان صامتا 
سافرا للإسكندرية لقضاء بضعة أيام وهى تحاول أن 
تستعيد ذاتها لتحيا بجواره
حياة طبيعية سعيدة 
جلست أمام البحر وهو يسبح أمامها حتى أشار إليها 
فأسرعت نحوه ليجذبها للماء لتعترض بدلال ليث بلاش 
دلوقتى مش عاملة حسابى 
حساب إيه يا هانم إيه عاوزة 
داعبت وجنته بسعادة مايوه إيه بس يا حبيبي لا طبعا 
لمحت مجموعة فتيات ينظرون لليث ولجسده بانبهار
بأدلتهم النظر پغضب وعادت ونظرت إليه ليلاحظ عوس 
وجهها في إيه يا تويا 
وضت
كفيها على جانبيها بغيظ في أنهم بنات مش 
محترمين 
يا ستى ملناش دعوة أحنا جايين نتبسط وتقضى 
شهر
33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 36 صفحات