لهيب قسوتك
المطبخ و خرج بسرعة و هو معاه سکينة فصړخت بفزع و خوف و قامت تجري بعيد و هو وراها.
حور و هي بتصرخ پخوف
و الله ابنك يا خالد ابنك حرام عليك اللي بتعمله ده...
وصل ليها بسرعة و كتفها و حط السکينة على رقبتها و بسخرية
بقى أنا بتشتغليني يا بنت ال.....و عاوزة تلبسيني اللي في بطنك..طب ايه رأيك بقى لأقټله و أحسرك عليه.
و الله ابنك...حرام عليك اللي هتعمله ده...أنا بكرهك يا خاااالد بكررررررررهك...ربنا ياااااخدك سيبني بقى..
و بقت على ضهره و تخربش فيه و هو كأنه إنسان آلي مش مأثر فيه حاجة.
وصل لعربيته و نزلها على الأرض و فتح الباب..حاولت تستغل ده و تهرب منه لكن معرفتش بالبوكس في وشها و پغضب
وقعت جوه العربية و أغمى عليها من قوة الضړبة..دخل رجليها جوة العربيه و ركب في كرسي السواق و طلع على الطريق.
باك
كانت بتحكي و دموعها نازلة على خدها و پقهر
و قټله..ابني و ضيعه.. أنا بكرهه اوي و بكره نفسي و بكرهك أنت كمان..
و بعتاب
ما هو لو مكنتش خڼتني من الأول مكانش ده كله حصل.
أخد نفس عميق عشان يهدى من اللي حكته و بجدية
مسحت دموعها و بعدت عنه و بجدية
خلاص اللي حصل حصل و أنا مش هسامح حد اتسبب في اللي حصلي.
بصلها و بجمود قاټل
أنتي السبب في
كل اللي حصلك ده يا حور..محدش قالك تصدقي خالد رغم علمك بخبثه و إنه إنسان مش سهل.
بصت له و سكتت شوية و بعدين قالت بإنكسار
و بعزم
و أنا مش هسيب حقى و لازم اشربه من نفس الكاس.
بسم الله الرحمن الرحيم
ارفعوا الفصل بكومنتات و لايكات بليييززز
كان ساكت بيستمع لكلامها...و بيتمنى خالد يكون ادامه عشان ..
حور بجدية
و متشكرة ليك جدا على إنك فتحتلي بيتك و ساعدتني بس من فضلك سيبني أخد حقي منه.
و قامت تمشي فمسك أيدها و قام وقف و بصوت رخيم هادي
و أنا هساعدك
مش بصفتي سليم حبيبك و خطيبك القديم...لا بصفتي دكتور سليم الجندي صديق اخوكي الله يرحمه..
و على فكرة زي ما أنتي شيفاني خاېن فأنا برضه شايفك كده..مصدقتنيش و مشيتي ورا حكاية هو ألفها و بيعتيني و اتجوزتيه و أهو.......
و سكت ففهمت هي اللي عاوز يقوله...اتنهدت پألم لأن كل كلمة قالها كانت زي الخڼجر بيطعن في قلبها..
سليم بهدوء
أنا هنزل المستشفى و هرجع بليل..ياريت تفضلي تفكري في كلامي لحد ما أرجع و لو قبلتي مساعدتي يبقى تمام أوي...مقبلتيش هسيبك تمشي و ولا أكني شوفتك.
و راح أوضته عشان يجهز..أما هي فضلت تبص في أثره و قعدت على كرسي وراها بهدوء بتفكر في كلامه...
دخلت قعدت جمبه على السرير و كان نايم بيتكلم بدون وعي...بصتله و اتنهدت بقلة حيلة و بدأت تفوقه
خالد...خالد...فوق بقى أنت نايم من امبارح زي القتيل.
و فضلت تحاول تفوق فيه لكن بدون نتيجة فنفخت بملل و جات تقوم لكن صړخت بفزع لما شدها ناحيته و وقعت عليه و بمكر
ايه يا روز مفيش صباح الخير كده.
بصتله بعتاب على حركته دي و بغيظ
لا مفيش..و اتفضل يلا قوم أنت ناسي شوكت عزام عامل حفلة النهاردة و عازمنا فيها.
يوووه يا خالد قوم بقى فيه ايه أنت مبتزهقش من النوم.
فتح عينه و غمزلها بوقاحة
لو بالشكل ده فأنا موافق أنام طول عمري...و بعدين تعالي أقولك على حاجة مهمة....
خلص متابعاته و راح الاستقبال لقاه فاضي و نائل قاعد على كرسي جانبي بيبص لدكتور قاعد على المكتب بغير رضا..سليم باستغراب
فيه ايه يا نائل.
بصله نائل بعصبية و بصوت واطي
فيه إن الزفت حازم عمال برضه يتفرج على القرف إياه.
بصله سليم بمعنى إن مفيش فايدة