لهيب قسوتك
و بجدية
طب و أنت مالك يا نائل هو حر هو احنا من بقية أهله يا عم.
قطع كلامهم صوت حازم و هو بيقرب منهم و هو بيقول بصوت عالي
شوفوا القمر دي يا جدعان..حاجة كده تهوووس.
نائل پغضب
ما تحترم نفسك بقى يا جدع أنت و احترم مراتك اللي بتحبك يا حازم...و الا يا...سلييييم!
صړخ نائل في سليم بعدم تصديق...
كان واقف ماسك الموبايل و وشه أحمر من الڠضب...
إزاي القذارة توصل بيه لكده...إنه يصورها في أوضة نومهم!
بالرغم من إن معظم ملامحهم مش باينة لكن قدر يتعرف عليها و عليه...و بكل الڠضب اللي في الدنيا رمى التليفون بقوة فاتخبط في الحيطة و اتكسر و طلع من الأوضة و هو بيشتم و بيتوعد پقل خالد.
حازم مشى وراه و بزعيق
ايه اللي أنت عملته ده أنت مچنون.
كانت قاعدة على السرير و سمعت صوت جرس الباب..
حور باستغراب
يا ترى مين اللي بره..ما هو أكيد سليم معاه المفتاح.
و فضلت قاعدة ساكتة و جرس الباب فضل يرن كتير...فقالت بتوتر
قامت و مشت بخطوات بطيئة للباب..و فتحته و اتفاجئت بوجود راجل غريب ادامها...
بصلها من تحت لفوق و باستغراب
مش شقة دكتور سليم الجندي برضه.
بلعت ريقها و بتوتر
ل...اه..هي.
ضيق عينه و بجدية
اومال أنتي مين!!
اتوترت أكتر من جواها لكن جمعت شجاعتها و بجدية
حضرتك اللي مين..عمال تخبط على الباب
اتعصب من طريقتها و بصوت عالي
أنا برضه اللي مين يا صايعة يا ژبالة يا اللي ملكيش أهل.
بدأت أبواب الشقق اللي جمبهم تتفتح و الناس تخرج..فقفلت باب الشقة بسرعة في وشهم و پخوف
هعمل ايه في المصېبة دي!!!!!
كان قاعد بيشرب القهوه بتاعته في روقان تام لكن اتفاجئ لما لقى سليم داخل عليه و بيزعق
مسكه سليم من هدومه و قومه فقال پخوف
ايه يا سليم فيه ايه و مين ده اللي بتتكلم عنه.
سليم پحده أكبر
خالد الشيمي يا اخويا...هتقول هو فين و الا أقسم بربي أكون معلقك على باب شركتك.
كان كل الموظفين بره سامعين صوت سليم و بيبصوا لبعض پخوف فقال واحد منهم
يا جماعة حد يطلب الأمن.
أي حاجة أو رقم يوصلها بسليم عشان يلحقها من اللي بيحصل بره...
سليم بحدة
رشااااااااااد تعرفني مكانه و هسيبك بدل ما و أقسم بربي و هقتتتتتتللللللله.
و رفع رشاد من هدومه على الحيطة و كان رشاد خاېف جدا من سليم..
اتفتح الباب و دخل الأمن فلف سليم ليهم و هو لسه معلق رشاد و بسخرية
حلو جيتم لقضاكم خلينا نسيب كادو صغير لخالد بيه.
و زق رشاد لركن بعيد في الأوضة و بدأ أفراد الأمن بكل قوة....
دخلت أوضة مكتبه لقت اللاب توب بتاعه فقالت بدعاء
يارب يكون فاتح اكونته عليه.
و قعدت بسرعة تفتحه و حمدت ربنا بصوت عالي لما لقت أكونته موجود...و بدأت دموعها تنزل بضعف.
فتحت الماسنجر و لقت أكونتات كتير منهم أكونت باسم نائل مختار و حاطت صورته..فافتكرت إنها شافته قبل كده يوم سقوطها و هو بيبنجها..
دخلت بعتتله رسالةمن فضلك كلم سليم بسررررعة قوله يجي يلحقني ھيموتوني هنا
فضلت دقيقة و شافت إن نائل شاف المسدج و بعتلهاأنتي مين
ردت عليهأنا حور اللي عالجتها من يومين في بيت سليم
شاف الرسالة و مردش..فحست إنه مش مصدقها فعيطت أكتر و سندت رأسها على المكتب و صوت عياطها بقى عالي.
الراجل بزعيق
ايه يا جماعة هنفضل قاعدين كده..و ال...دي جوه...شكلنا ايه ادام سكان المنطقة..كده عمارتنا هتتشبه..
رد راجل كبير بجدية
يعني نعمل ايه يعني نكسر عليها باب الشقة..افرض قريبته.
رد راجل تاني بحدة
قريبة مين يا جماعة ما كلنا عارفين إنه مقطوع من شجرة..كمان مشوفتوش طريقتها في الرد على الأستاذ.
رد الراجل بمكر
بصوا بقى احنا نكسر الباب و نرن البت اللي جوه دي علقة محترمة و نكرشها و هو أكيد مش هيتجرأ يفتح حوارها معانا...
انقسمت الناس لنصين نص موافق و نص معارض..فقال