غزاله
لو هخلصو عليا انا
شاهر ابتسم بسخريه وشد ايده ونزل بعصبيه وحزن
منزر وغزال نزلو جري وراه واول ما طلع في عربيتو ركبو هما كمان معاه
شاهر بصلهم بعصبيه وقال انزلو حالا
غزال سكتت كأنها مش سمعاه ومنزر بصلو بحزن وقال معقوله تزعل منى وانا في الظرف ده
شاهر اتنهد بحزن لانو عارف قد ايه منزر متعلق بسهام وقال انا مقدر الي انت فيه يا منزر ومش زعلان منك انا زعلان لاني فعلا السبب وسهام ملهاش ذمب هما عايزني انا وانا هلاقيها بمعرفتي يلا انزلو
شاهر اتتهد وقال انزلي انتي يا غزال خطړ تيجي معانا
شاهر قال پغضب انزلي بقولك هو احنا رايحين رحله
غزال بصت بعيد ولا كأنها سمعاه
شاهر اتغاظ وقال كده طيب انا هنزلك بمعرفتي ونزل وفتح الباب الي ورا وشدها عايز يشلها ويدخلها القصر بالعافيه
بس شاهر شالها ولسه هيمشي بيها
قالت باندفاع وانبي لا خدني معاك انا خاېفه عليك وانبي
منزر حط ايده تحت دقنه وبصلهم وقال بتريقه يا حلاوتكم اطلب لكم منجا واعزف لكم بكمنجا وغير لهجتو وقال بزعيق مايلا يا خويا وانت وهيه مش وقت تسبيل
شاهر بصلو بغيظ وقال لغزال طيب اركبي ربنا يستر
في القصر كان وليد جاب عيله شاهر ورجعو كلهم على القصر
راشد كان قلقان جدا وبيرن لشاهر ومش بيرد عليه قال برضو مش بيرد الولد ده لازم يمشي بدماغو وهيجنني
هناء قالت بقلق طب وبعدين احنا مش عارفين هما راحو فين ومنزر كمان مش موجوده
حور طلعت هيه ووليد على اوضتهم وكانت قاعده بقلق على منزر وعلى سهام
وليد قعد جمبها وقال الجميل بيفكر في ايه
حور ابتسمت بحزن وقالت مش فاهمه ليه الدنيا اتلخبطت مره واحده كده
وليد اتنهد وقال معاكي حق الظاهر ان وشي كان حلو قوي عليكم
حور ضحكت وقالت لا طبعا مقصدش كده اصلا دي اقدار ولازم نرضى بيها بس قولي صحيح بمناسبه وشك الحلو كل اهلي قلولي انك قمر وانا بجد بتمني لو اقدر اشوفك قولي بقى شكلك عامل ازاي بقى
حور قالت لا بجد قولي بالتفصيل يعني مثلا عنيك لونهم ايه
وليد قال عيوني بني
حور ابتسمت وقالت اممم وشعرك
وليد قال كمان بني
حور قالت طب ولون بشرتك ايه
وليد ضحك ووقال عادي يعني ممكن حنطيه او افتح
من الحنطي بس انتي عايزه تعرفي شكلي ولاخايفه تكوني اتدبستي
حور ضحكت وقالت لا ادبس ايه ده انت لو مش بتكدب تبقي قمور واحلى مني كمان
وليد ابتسم وقال هو انا فعلا قمور بس مش احلى منك ابدا ولا اجي حاجه في جمالك
وليد قرب منها اكتر وقال ما احنا اتعرفنا و واتعودنا وانا مش قادر اتعرف اكتر من كده وهمس جمب ودنها وقال حابب نكمل جوازنا بقى قولتي ايه
بقلم زهرة الربيع
عند شاهر نزل هو ومنزر وغزال وبقو يخبطو على باب بيت نور بس مفيش حد بيفتح ابدا
طلعت واحده من الجيران وقالت انتو عايزين مين
شاهر قال عايزين اصحاب الشقه دي نور عبد الخالق واهلها
الست قالت مين دول الشقه دي اتأجرت لايام قليله من جماعه كمبارس ومشيو من يومين
شاهر اتنهد ومتفاجأش ابدا ومنزر قال بزهول كمبارس
الشخص المجهول قال الو ورحمه الله يا شاهر باشا
شاهر قال باستغراب مين معايا
الشخص المجهول قال انا الي بتدور عليه بالظبط سيب البيت الي عندك مش هيفيدك بحاجه لو عايز المفيد تعالى نتعرف
شاهر بقى يبص يمين وشمال يشوف لو فيه حد مراقبو بس ملقاش حد قال پغضب انت فين انا جاهز قولي على المكان
المجهول في مكان مظلم غريب قرب من سهام الي كانت مربوطه على كرسي وبتبصلو بړعب وهيه كانت بتحاول تزقو ومش عارفه تتكلم لانو مغطي بقها وصور المقطع ده وبعتو لشاهر
منزر اول ما شاف المقطع كان هيتجنن من الڠضب وقبل ما ينطق بحرف المجهول اتصل وووووووو يتبع
الفصل الثامن عشر
قال لشاهر قول للحلو الي جمبك مراتو تحت ايدي والرجاله ھيموتو عليعا فنهدى ونبقى حلوين مع بعض احسنلو والا
منزر قال پخوف الو الوووو قفل ااحيواااااان
شاهر قال بزعيق اهدى بقى خلينا نفهم
غزال قالت شاهر معاه حق يا منزر باسلوبك ده عمرنا ما هنعرف مكانها
شاهر لسه هيتصل بيه تاني جاتلو رساله مكتوب فيها عنوان مكان
شاهر قال يلا بينا وبص لغزال وقال الموضوع بقى