غزاله
خطړ علشان خاطري ارجعي
غزال قالت بحزم مش هسيبك رجلي على رجلك
شاهر اتنهد وقال يلا بينا وطلعو سوا على المكان الي في الرساله
عند حور ضحكت على طلب وليد وقالت نكمل جوازنا دلوقتي والله انت ما عندك ډم
وليد قال بغيظ ياسلام على الرومانسيه فيه واحده تقول لجوزها معندكش ډم
بقلم زهرة الربيع
وليد قرب منها وقال انتي وافقي على المبدأ ومش شرط دلوقتي نطمن على الكل ونشوف حياتنا قولتي ايه
وليد ضحك وقرب اكتر وقال وانا جاهز اعرفك عليا بس سيبيلي نفسك انتي
وليد اتنهد وقال حقك يا ستي وبراحتك خالص انا بس كان كل قصدي ناخد وندي بشكل ودي بس في النهايه الامر امرك يا جميل
حور ضحكت وقالت طب بقولك ايه عايزه اسألك سؤال هو انت مش بتفكر في غزال
حور كانت مستنياه يتكلم وهتجنن وينطق بس وليد كتم ضحكتو بالعافيه وبعد وقال بس انا مش هجاوب دلوقتي لسه مش واثق فيكي
منزر قال باستغراب مالك
الرساله دي من نفس الشخص
منزر قال نفس البيت الي
شاهر قال بسرعه ايوه هو
بعد فتره وصلو المكان ونزلو من العربيه وكان فيه رجاله كتير مسلحين اخدوهم ودخلو بيهم البيت
اول ما دخلو كانت سهام مربوطه على كرسي وتعبانه جدا
منزر بصلها بدموع وجري عليها وقال سهام سهام حببتي عملو فيكي ايه
منزر لسه هيفكها بقت تهز راسها
بالرفض وهيه مړعوبه وكانتش راضيه تخليه يقرب لها ولا يفكها
نزل راجل من الطابق التاني كان راجل شيك جدا في عمر ال٥٠ قال اهلا اهلا بال الضبع انا كنت اتمنى استضيفكم في بيتي بس زي ما انتو عارفين المكان ده له ذكريات جميله قلت نفتكرها سوا
شاهر بصلو وقال بضيق انا عمري ماشوفتك قبل كده ومعتقدش اني غلطت معاك في حاجه
الراجل ضحك وقال پغضب انا هفكرك انا رفعت نجم الدين افتكرتني ارجع بذاكرتك شويه في البيت ده انت حر ت شخصين بنت وولد ها افتكرت
شاهر اتسعت عنيه بزهول وافتكر يوم ما حر البيت
فلاش باك
شاهر دخل البيت ومعاه شنط فيها اكل وفواكه وحط الشنط في المطبخ وطلع التليفون وطلب رقم
شاهر اتفاجأ برنه تليفون الشخص الي بيكلمه جايه من اوضه النوم ابتسم وراح ناحيه الاوضه
رد الشخص الي بيكلمو وكانت غزل قالت الو
شاهر قال الو ايوه يا غزل انتي فين
غزل قالت بارتباك انا انا رجعت البيت زي ما قولتيلي مش انت قولت مش هنتقابل انهارده
شاهر قرب من الاوضه وهو سامع صوتها ومستغرب ليه بتكدب قال ايوه يعني انتي في بيت بباكي دلوقتي
غزل قالت بتوتر اه انا هناك بس لو عايزني اجي تمام
شاهر وصل عند باب الاوضه وشاف اپشع منظر ممكن يشوفه في حياتو كانت غزل نايمه في السرير
شاهر نزل التليفون والارض بتدور بيه مش مصدق الي شايفه بقى يبصلهم پصدمه وزهول و ڠضب وغل بس غزل كانت لسه مخدتش بالها ليه قالت الو شاهر شاهر الو
شاهر قال پغضب غزلللللللل
غزل بصت للباب وشدت الغطا عليها بړعب وقالت ش شاهر انت انت انا هفهمك انا
بس شاهر كان بيبصلها بغل وڠضب قد الكون
الشاب قال بړعب لا بقولك ايه ابعد عني سبني امشي انا انا مليش دعوه هيه هيه الي و
بس شاهر قرب عليه اكتر وكانت نظراتو مرعبه
الشاب قال بړعب بقولك سبني انت متعرفش انا مين انا حمزه نجم الدين ابن رفعت نجم الدين اكبر رجل اعمال في البلد واقدر اوديك في داهيه و
بس قاطعو شاهر لما داس
باك
شاهر فاق من شروده على صوت رفعت بيقول ها روحت فين افتكرتني يا شاهر باشا مش كده واكيد افتكرت حمزه ابني الي قټلتو وحرمتني منو علشان واحده ماتسواش شوهته حتى وشو مقدرتش اشوفو يا حقېر
شاهر قال پغضب انا معملتش في ابنك كدا من غير سبب كان يستاهل و دا بالنسبالو راحه
بقلم زهرة الربيع
رفعت قرب منو وقال معاك حق هو ارتاح بس انت الي مش هترتاح