انصاف قدر
أنا بنوتك
قالتها بخبث شديد وهى تبتسم داخليا بسخرية
وضع عليها الروب من جديد انا بحذرك يا مليكه دارى جسمك ده واطلعى فوق بمنظرك ده حالا
خلعت الروب مجددا تقول ماله منظرى بس انت لو كنت مبطل شقاوة من زمان كان زمانك جبن بنت أصغر مني بشويه
هم للرد عليها وجد شخص يقف خلفهم يصفر بإعجاب شديد ويقول واااو
رفع عامر الروب سريعا يلفه عليها باحكام شديد ويضمها قليلا له يقول نادر اهلا وسهلا
تقدم بزهول لا يهتم بحديث عامر ولا ترحيبه مليكه انتى كبرتى كده واحلويتى امتى انا مش مصدق
ابتسمت بذلك الإطراء اللطيف وهمت للرد لكنه تقدم وقف مقابل نارد ولأول مرة يرد عليه بتلك السماجة لا ماتصدقش اوى هى لسه صغيره
عامر پغضبوهو انت شوفت ايه
نادربصراحة مالحقتش للاسف بس ملحوقه ده أنا هبات هنا
قال الاخيره بفرحة وبلاهه تقدمت هديل تقول بفرحة نااادر حبيبي وحشتنى
نادر انتى كمان وحشتينى اوى يا حبيبتي
هديلكل ده سفر وحشتنى غبت المره دى اوى
نادر اه فعلا بقالى كتير وحاجات كتير اوى اتغيرت ماكنتش اعرف ان مليكه كبرت اوى كده
مليكه بعضب منه قالت لنادر بابتسامة لطيفهلا كبرت وتميت ال وقريب هطلع رخصه سواقة بس لما اتعلم سواقة الأول
كانت تتحدث وهى تقصد كل كلمه خصوصا الأخيرة وعلى الفور رد نادر يغتنم الفرصه انا ممكن اعلمك هعلمك كل حاجه على ايدى
تقدم عامر پغضب يقول تعلمها ايه يا قذر يا زباله انت
عامر انا الى هعملها
نادر ايه
استدرك نفسه وقال السواقه يا زباله
كل هذا وهى تتابع كل شئ بخبث ومكر شديد
نادرياخسارة بس مش مشكلة انا قاعد وشكل كده اقامتى هتتطول هنا
نادر وهو ينظر ناحية مليكهلا ادخل ايه حد يسيب المناظر الطبيعية دى ويدخل جوا خليها هى تيجى روحى قوليلها روح معاها يا عامر سيبوا مليكه ترحب بيا
ذهبت هديل بسرعه تنادى والدتها وعامر ينظر پغضب لنادر طوال عمره على مقربة وصداقة شديدة من نادر لما لا يطيقه الآن
همت لتجيب عليه فتحدث عامر بغيظانتى لسه هتردى ايه هتفضلى واقفة كده كتير اطلعى البسى حاجة ياهانم
تقدم نادر يقول فعلا تعالى اوريكى اوضتك انا عارف الاوض هنا اوضه اوضه يالا بينا
توقف عامر امامه يقول حيلك حيلك رايح فين
نادر ببراءه هاوريها اوضتها
عامرلا والله وهى مش عارافاها!
مليكه خلاص يا ابيه ماتضايقهوش بصراحة نادر دمه خفيف اوى
عامرنعم نادر!! ايه نادر دى اسمه ابيه نادر زيى بالظبط
مليكه لا انت اللي عايزنى اقولك يا ابيه هو لأ صح يا نادر
نادر بسرعه صح جدا وبعدين لعلمك انا اصغر من عامر بسنين وبحب دايما اقرب المسافات
ابتسمت له بوداعه وخبث فى نفس الوقت الذي يقف فيه عامر يغلى من الڠضب يحاول أن يحافظ على هدوؤه وهيبته
لكن للصبر حدود لم يعد يتحمل تحدث من بين اسنانه يقول أخفى من هنا حالا
مليكه لا انا لسه عايزه انزل البول
مسك نادر يديها يقول طب يالا بسرعه الجو فعلا حر اوى
إلى هنا ولم يتحمل جذبها سريعا بقوه ورفعها على ذراعيه يحملها كالعروس يسير بها پغضب وهى تصرخ بهنزلنى يا ابيييه عايزه اعوم بقا
وصل إلى غرفتها فتح الباب يقول پغضباخرسى خالص يظهر أنى لازم اعيد تربيتك من جديد
وضعها على الفراش پغضب فوقفت تقول ايه ده ايه اللي انت عملته ده انا كنت عملت ايه يعني
عامر بقا مش عارفه واقفة جسمك كله باين وعماله تتمرقعى مع البيه ولا كانى واقف ومش عملالى اى احترام
مليكه وفيها ايه انا بالنسبه له عيله عادى بيهزر