انصاف قدر
معايا زى ما اكون بنته
عامر بس انتى مابقتيش عيله مين اللي قالك كده
مليكه لا عيله وانت الى قولتلى كده
بهت وجهه فوضعت يدها بخصرها تقول ايه غيرت رائيك يا ابيه
خرج سريعا كأن خلفه شياطين الإنس والجن تطارده لا يريد أن يجيب على اسئلتها ولا على تلك الأسئلة التي اندلعت بعقله
فى محل الجزاره التابع للمعلم رجب
جلب مقعد بلاستيكى بترحاب شديد يشير له عليه فجلس سيد يقول ده هما كلمتين وقعلى بيهم خالد اخوها وانا بغيرله كاوتش العربيه الصبح مش عارف بقا وقعلى بيهم ولا عايزنى اشوفلوا حد
التمعت أعين رجب فقال سيد بس ده اهبل ولا بيستهبل ده مين ده الى هيرضا بكده
سيد حد مين بس يا معلم انا ماعرفش حد كده الى اعرفه ان فى ناس واخدينها شغلانه بس ناس مش ولابد مايشرفنيش انى اعرفهم اصلا
رجبمين قالك ان فى حد
سيد الله انت هتحيرنى معاك ليه بقا يا معلما مش لسه قايل تقولو لاقيت
رجب قولو بس وسيبه يومين يستوى على ڼار هاديه
رجببس اعمل الى بقولهولك بس واعتبرها خدمة ليا
سيد ولو انى مش فاهم الى فى دماغك بس ماشى تكرم لأجل العشره والجيره بالاذن انا بقا هشوف الزبون الى هناك ده سلام
رجب سلام
جلس على كرسيه يبتسم باتساع يحلم بذلك اليوم
الفصل الخامس
مرت ايام اخرى ورجب تقريبا لا يحق لبيته أن يكون مسموحا لبيته أن يكون شاهدا أن يكون مصدر للعيش معهم مرة أخرى بالنسبة له قد انتهى امره ولحق ابدا ان يعود للعيش معهم جديد ومن البيت ترتدى عباءه سمراء الجمال الذي يحلم بها ليلا نهارا جميلة تقدم منها سريعا يقول يسعد صباحك يا ست البنات نظرت باستغراب وتفاجئ من اين يظهر فجأة هذا ما كلمه ست البنات هذه يرددها لها دائما أصبحت فى ريبة منه ومنه نجلاء فى حاجة يا معلم ممكن توسع عشان اشوف طريقى همت للتحرك
من جديد لقد تفاجئت من الكل يعرف اما هو ظل لاثرها بوله يردد قرب البعيد يارب جاء من خلفه صوت ساخر يقول ههههىى ربنا يهدى العاصى يا معلم الټفت لذلك الصوت وتغيرت معالم وجهه كليا من الهيام للنفر خير يا حكمت فى حاجة حكمت ايه ياخويا انت لسه عايش على الأمل خليك كده لا طايل سما ولا ارض من بنت ال دى رجب بغلظه لمى روحك حكمت عملتلك ايه هى دلوقت عشان تشتمىيها حكمت بغل عملت ايه وبتسأل كمان مش هى دى السبب فى خړاب بيتى مش هى سبب طلاقى رجب لا مش هى انتى