قصه جديدة لسيرين عادل
..
وبدور عليها بس الموضوع صعب شوية!..
كان هيبقي أسهل لو كنتي تعرفي سمير بعها لمين زي ما قلتلك..
بس ان شاء الله
توأمها..
وطلبت منه في النهاية البحث لها عن ايليف ..وبدأ بالفعل ولكن لم يستطيع الوصول لصعوبة الامر ولكنه وعدها انه سيبحث عنها لاخر نفس فلقد عانت هيا الاخري بشدة!!..
جلس رامي يفكر في حديث تلك الساقطة.
ايليف والله انت حر فكر براحتك!.. معاك يومين بالظبط مش أكتر... ساعتها هحرق الورق.. وأعلن افلاسك!!
بس متنساش عمو رؤوف اللي ممكن ېموت بالسكتة القلبية ..بعد ما يفلس.. ولا طنط منيرة اللي ممكن تتجنن..
وعمو عاصم اللي ممكن امممم يتشل مثلا!..
يعني يعتبر مال أرون وانت ضيعته فجاة.. حتي وليد الجميل دا الله أعلم هيحصله ايه..
حينها خرجت بكل تباهي وفخر وانتصار رغم رعبها وذعرها منه !....
.....................................................
أقسم رامي حينها أن يمحيها من الحياه!!
وبالفعل في صباح اليوم التالي كانوا عند مأذون ..ووليد معهم شاهدا وأخر غيره ...
تفاجأ كلا منهم حينها.. أنها كتبت بالعقد الا يطلقها قبل سنة!!
حينها رفض وليد وقال ازاي يعني.. ما المبلغ دا يخلينا نفلس برده انتي مچنونة!..
نظرت له بشراسة وقالت ما شطارته يجمد!!.. وميطلقنيش قبل سنة!!..
نظر لها رامي بنظرات شيطانية.. والذي كان صامتا يحاول كبح جماحه حتي لا ېقتلها ويقطعها اربا!!
انتهي من الزواج بالاكراه!!..
ولكن ولأول مرة أن تجبر امرأة الرجل للزواج بها قسرا !!!
بينما انطلقت سيارة رامي بها بسرعة مخيفة علي شقة له قام بشرائها منذ فترة!!..
وبمجرد ما دخلت الشقة.. حتي جذبها من خصلاتها پعنف وقام بضربها بكل قوة له وهو يسبها
فلاول مرة يجبر علي شئ في حياته!!..
وليس أي شئ بل
ماسه للراحة بعد ما نالته منه!..
نظرت للسقف بلا وعي ودوران..
وسرعان ما أغمضت عينها مرة اخري مستسلمة للنوم وكأنها تريد الانفصال عن الواقع!..
بعد عدة ساعات اخري نهضت بوهن وهي تأن من ألألام المتفرقة !..
تجولت في الشقة لتستكشفها وهي مستندة علي حوائطها..
بعدها عادت مرة اخري للغرفة ودلفت للمرحاض استندت علي كل ما به حتي تسير وتصل للبانيو الكبير ..
وملئته مياه فاترة. اقرب للدفئ..ونزلت به..اغمضت عينها لا تشعر بشئ !
وبعد قليل ..كانت لا تعلم كم مر عليها من وقت.. فقد فاقت عندما شعرت بالبرد وبرودة المياه!
نهضت بتعب شديد ..ولم تجد ما تجفف جسدها به
فلايوجد ملابس في تلك الشقة ولا يوجد شئ!...
خرجت من المرحاض تشعر بالدوار الشديد يعصف برأسها ..
اقتربت من الفراش وتمددت مرة اخري بعد أن زالت أغطيته والقتها أرضا بدمائها!!..
كانت ملامح الألم مرتسمة علي وجهها بشدة ..
تمددت بتعب شديد وبدأت ملامحها بالارتخاء ونامت دون
شعور بشئ!..
كانت تشعر بالتعب والضعف ليس جوعا.. فلقد اعتادت الجوع والحبس لأيام وليالي قبل ذلك!..
ولكن من ألام جسدها
وعنفه المخيف معها! ..
فكان بقوته كالمصارع الذي يقضي علي مصارع اخر في الحلبة!!..
في صباح اليوم الثالث!..
فتح رامي الباب ووضع الأكياس من يده علي الطاولة الرخامية في المطبخ..
دخل الغرفة وجدها نائمة!..
شعر بالقلق حينها ولكن اطمئن عندما وجد الأغطية ارضا..
فيبدوا انها تحركت!..
هتف بها لتنهض ..وشعرت هي بصوت بعد لحظات !..
وبالفعل تحاملت علي نفسها دون أن تأن أمامه وجلست بالفراش..
قال وهو يجلس بعجرفة علي الكرسي الجلدي في احدي زواية الغرفة قومي يلا اطبخي الأكل!...
ابتسمت له بسخرية وقالت بوهن ياااه.. نئبك طلع علي شونة.. انا مبعرفش اطبخ!..
انا بعرف أنضف وارقص واااا حاجات تانية انت عارفها بقي!..
شعر رامي بالڠضب من وقاحتها واسلوبها فما هذا!.. فمما مصنوعة تلك الفتاه !!
فقال يسخر منها انتي هتطبخي عشانك ..انا اتغديت بره اصلا..دا اكيد !..
فقالت بهدوء وبرود طيب مدام عشاني فكك!..
تفاجأ رامي برد فعلها عندما وجدها بالفعل تستلقي مرة اخري لتنام!!
فقال دون أن يمنع نفسه من السؤال انتي عاوزة تقنعيني انك مش جعانة!!
أجابته ببرود لا مش جعانة!..
ثم تابعت پشماتة علي فكرة أنا متعودة علي الحبس.. والجوع ..
دي مش اول مرة في حياتي ولا الاخيرة!!...
والاحلي بقي اني كمان متعودة علي الضړب!!..
فكل اللي بتعمله ده علي الفاضي!...
فقال بسخرية طبعا متعودة .. ما دا مقامك ..
الا صحيح كنتي محروقة اوي كده ليه علي طلاق محسن ليكي ..
وهو اصلا مكنش متجوزك ..يعني معيشك معاه بالحرام !..
دا انا اكتشفت في الاخر
قالت پغضب كان في ورقة بنا .. حاجة متخصكش !
رامي بضحك ورقة مسطرة ولا مربعة !
ابتسمت له بسماجة وقالت لتثير اعصابه اياكان ..المهم انه خلاني معاه خمس سنين ..
كنت مريحاه .. اصلي مطيعة!
ضحكت وتابعت مش قلتلك قدرات وجرب ! .. عشان تعرف النعمة اللي كان فيها!
غامت عينيه پغضب وقال عشان كده رماكي زي الكبة.. ولا تسوي تعريفة !
ايليف ببرود واجبرتك تتجوزني !..وشرعي كمان !.. وساويت كتير باسمك !!
فقال بحدة وعصبية طب يلا فزي اعملي اي حاجة