قصه جديدة لسيرين عادل
من غرفة المكتب بعد ان صړخ بها عاصم ڠضبا
فلا يحق لها حقا ما فعلت .. بخلاف ان الفتاه زوجة روهان ..هي ايضا عطوفة ولا ټأذي احد !
خرج روهان من غرفة المكتب غاضبا وهو يسحب ديالا پعنف خلفه وهي تبكي بشدة ..
صعد الدرجات وبمجرد ما فتح الباب حتي دفعها داخل الغرفة
توازنت ديالا حتي لا تسقط ووقفت تبكي بشدة
اقترب روهان منها ونظراته لا تنم علي خير وامسكها من معصمها پعنف وهو يرجها
وقال پغضب انتي ليه كده ! ..ماسكة عليكي ايه عشان ترضي بكده !
ديالا پبكاء والله يا روهان انا كنت خاېفة تطلقني او تعمل مشاكل في البداية
روهان بذهول اطلقك ! ..كل حاجة خاېفة تطلقني وترميني !!
انا بقي هقولك حاجة ..لو فضلتي كده
انا هطلقك !!
بكت بشدة وهي تشهق فقال بصړاخ متعيطيييش .. سامعة متعيطيش
مسحت دموعها وهي تومأ برأسها پبكاء ..
هي تعرف ان البكاء يثير أعصابه ولكن هذا خارج ارادتها!
دفعها روهان علي الفراش وجلس أمامها وقال پغضب احكيلي كل اللي حصل ..كله سامعة !
ميلاد هنا عندما منعتها منيرة للصعود ..
فلم تأخذ دوائها.. واهانتها لها أمام العاملين بالفيلا..
وأمرها باستكمال عملها بعد أن تعافت
مھددة اياها أنها سوف تقول لروهان عن قبولها بالخدمة مسبقا !! .. وقصت له كل ما حدث!
كان روهان يتنفس پغضب شديد وهو يستمع لها
قفزت ديالا خلفه مسرعة وأمسكته بقوة من يده وهي تبكي بشدة
وقالت والنبي عشان خاطري ..خلاص انا خاېفة والنبي .. كفايا ..
انا مش هعمل كده تاني ..انا اسفة .. انا اسفة ياروهان ..اهدي ..انا اسفة !
رفع روهان رأسه
فهو مازال ېخاف عليها
نزل وليد بارهاق للأسفل بعدة عدة ساعات اخري فكان الجميع في هول الفيلا
كان رؤف علي جهازه المحمول يتابع الأعمال
وروهان جالس هو وديالا جانبا تضحك بخجل .. بالطبع يعبث معها كعادته!..
وعندما رأي عاصم وليد استغرب بشدة وقال الله !! انت جيت امتي ياوليد !
ورامي كمان رجع ولا انت بس
وفجأة انتفض الجميع عندما سقط وليد أمام أعينهم!..
وجلس روهان جانبه يجس النبض
وبمجرد وصلت الاسعاف حتي تم نقله سريعا للمشفي
وخرج عاصم ورؤف وروهان خلفه بالسيارات
كان رامي في الشركة لمتابعة الأعمال بدل عنه وعن وليد
وعندها انتهزت ايليف الفرصة ونزلت من البيت..
فهو يعطيها الأمان الأن بعد فترة الهدنة التي مروا بها..
وأصبح لا يغلق الباب خلفه وكأنها سجينة..
ابتسمت بسخرية فلقد انطلت عليه قصة طلب الطعام!!!
ها هو يترك الباب فبتأكيد لن يغلقه حتي تفتح لخدمة التوصيل !!
خرجت من البناية وهي تتلفت حولها وصعدت سيارة أجرة وأعطت السائق العنوان !
ترجلت ايليف بعد ان نقدت السائق فالعنوان كان قريب الي حد ما من شقة رامي !!
وسارت بهدوء في الشارع تستكشف المنطقة !
كان الشارع هادئ بشدة ولا يوجد به أي أشخاص ولا بنايات كثيرة !
فتلك المناطق الراقية لا تكون مزدحمة بالبنايات
ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهيه السفن !!..
التفتت ايليف باضطراب عندما شعرت بأصوات خلفها في هذا الشارع الهادئ !
خفق قلبها وهي تري عدة شباب يسيرون بترنح خلفها ويبدو انهم ليسوا من هذه المنطقة! ..
فملابسهم متسخة ومشردين وكأنهم كانوا يعملون لدي احدي اصحاب البنايات !!
أسرعت بخطواتها دون أن تلتفت للخلف ولكن شعرت بتسارع خطواتهم!!
وجدت ان لا مفر ..
وبدأت فجأة بالركض
سريعا ..وهم يتبعونها ركضا !!
شعرت بالذعر الشديد ..وبدأ قلبها يخفق بقوة ..
بدأت الخروج من عدة شوارع والدخول في اخري محاولة للهرب ..
الي ان وقفت خلف جدار كبير يبدو لأصحاب احدي
البنايات في طريق مظلم !
تنفست بسرعة وأخرجت هاتفها.. ولكن انزلق منها بسبب تعرق يدها من الخۏف والأضطراب
أمسكته من علي الأرضية وهي تكتم تنفسها حتي لا يصدر عنها أي صوت! ..
فهي لازالت تسمعهم وهم يبحثون عنها!
كانوا كالمغيبين يبحثون عنها بهستريا.. فيبدوا انهم يتعاطون شئ ما !
أتت بالاتصال الوارد لها ..فرامي كان قد اشتري لها هذا الهاتف ليطمئن عليها ! ..
ولكنها لم تجبه ولو مرة واحدة !
اعادة الاتصل بالرقم وهي تنتفض ..تخشي رؤيتهم لها !
كان رامي يعمل في عدة ملفات أمامه عندما ضړب جرس هاتفه ..
وضع الملف وأمسك الهاتف وقطب جبينه وهو يري اسمها يضئ!!
نظر باستغراب فالهاتف معها منذ أكثر من شهر ولم تجبه او تتصل به ولو مرة واحدة !
اجاب رامي ..
وتسمرفجأة ..
وخفق قلبه پعنف
وهو يستمع لصوت تنفسها المرتفع والذي يصل
للنهيج !!
الفصل الرابع عشر
شعر رامي بتوقف العالم من حوله ..فماذا يحدث !!
وهتف بقلق ايليف مالك !
أجابته بهمس مضطرب بشدة رامي الحقني !!
اتسعت عينه وهو ينهض من علي مكتبه وقال بعصبية في ايه مالك !
ايليف بنهيج في رجالة بيجروا ورايا ..أنا خاېفة ..الحقني !!!
شعر رامي بتصلب