السبت 30 نوفمبر 2024

قصه جديدة لسيرين عادل

انت في الصفحة 32 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

فما هذا!!!!
لم يكن أحد يعلم أن لديالا اخت او تؤام بالأخص ..غير روهان فقط!.. 
امسكت منيرة الهاتف مرة اخري وهاتفت روهان 
قائلة بأن يوجد فتاه لا تفترق عن ديالا في الفيلا!.. 
اندهش روهان بشدة.. فهل ايليف قد توصلت لديالا!!..
رفعت ايليف كفها المرتعش لوجه ديالا تتحسس وجهها
وهي تتأملها من وسط دموعها !
واقتربت ببطئ شديد
ووضعت يدها علي كتف ديالا تتحسسها !!
وسحبتها بهدوء ودموعهما تسيل دون توقف !!..
وكأنها تتأكد من وجودها حقا !..
وأنها ليست سراب كما تراها في أحلامها دائما !!
كانت خائڤة بشدة من أن تختفي في لحظة من بين يديها وتستيقظ !
وفجأة بكت بشدة كما تبكي ديالا بانتفاض شديد !.. 
يالهي لقد وجدتها دون قصد !!..
وجدتها بعد أكثر من سبع سنوات !!
وجدتها أمامها حية ترزق ولم يستسلم قلبها بعد!!
كما كانت تخاف ظلت تمسح علي شعرها 
فنفس الطول تقريبا ولم تقصه ايا منهم!.. 
شعرت ديالا بأن روحها قد عادت لها..
لقد وعدتها ايليف ووفت!!..
لقد بحثت عنها ووجدتها حقا كما قالت قبل ان يبيعها سمير!.. 
وفجأة ارتفع صوت بكائهما بشدة
وانتفاض جسدهما وكلا منهم تتحسس الاخري بيد مرتعشة! 
ظلوا هكذا تحت دهشة ماريان ومنيرة.. وخادمة اخري ظهرت من العدم.. 
ابتعدت ايليف عن ديالا تمسح دموعها وهي تقبل وجهها باشتياق شديد ..
تقبل كل انش به وهي ترتجف وتبكي دون توقف
وقالت بفرحة ..وۏجع داخلها .. وهواجس قاټلة تفرستها سنوات خوفا من مۏت اختها! 
انتي عايشة!!.. انتي هنا!!.. انا مش بحلم!! 
اتكلمي فين صوتك .. اتحركي والنبي متختفيش ياديالا !!!
قوليلي انك بجد ..انا مش بحلم صح!!
نفت ديالا پبكاء وهي تشهق پعنف و تبتسم
مرة اخري!..
بعد قليل ..
كانوا جالسين في الصالون الكبير كلامنهما ممسكة بيد الاخري 
وكأنها تخشي فقدانها مرة اخري!..
حينها وصل روهان وعندما رأها ابتلع ريقة بدهشة .. 
ثم ابتسم وهو ينظر بدهشة جلية لها ..فهي كما وصفتها ديالا!!...
هي يعتبر انا..
نهضت ديالا مسرعة بسعادة وهي تشير لروهان وعرفت ايليف به! 
وهي تقول دا روهان جوزي!!.. 
وهو اللي
كان بيدور عليكي!.. 
ابتسمت ايليف.. وهي تستوعب الان وجود ديالا بهذه الفيلا!!!! 
فماذا تفعل ديالا بفيلا سيلمان شهمي !!..
وفجأة لمحت العقد الماسي في رقبة ديالا!!
والتي سرقته من احدي الغرف هنا !!
شعرت باستغراب شديد ..ماذا يحدث ! 
بعد قليل دخل رؤوف وعاصم فهذا وقت انتهاء العمل!!.. 
تسمر كلا منهم أمام هذا المنظر!! 
وبعد أن عرفهم روهان.. شعروا بالغرابة والدهشة 
فهم لم يكونوا علي معرفة بأن ديالا لها اخت بل لها تؤام!!
بعدها بلحظات دلف وليد ورامي !!!
وهم يضحكون سويا
ووليد يقول لرامي ياعم اقفل ام القميص شوية محدش مركز في الشركة ..
ضحك رامي وهو يقول بعبث بس يا وليد عشان بتكسف و... 
وصمت وتسمر فجأة .. 
عندما رأي ايليف أمامه وغابت البسمة فجأة ايضا !!
كما غاب التعقل !!.. 
وقد عرفها من نظرة عينها دون اي شئ !!
انتفضت ايليف تنظر له باضطراب شديد!!.. 
فقالت ديالا بسعادة وهي تضحك اعرفكوا دي اختي ايليف !!وتؤامي !!
وتابعت بفرحة ودعابة اكيد واضح!.. 
ثم نظرت لايليف تعرفها فقالت دا رامي اخو روهان!! 
ودا وليد خالهم!!
وانا بقوله ياخالوا برده..
كان رامي ووليد مصډومين فايليف و ديالا اخوة !!! 
كيف وهم تأكدوا مسبقا من روهان أن ديالا ليس لها احد !!
ابتعلت ايليف ريقها بتوتر.. وقررت عدم الافصاح عن رامي!!
وتتعامل كأنها

كانت تبحث عن اختها ووجدتها واتت لها!!.. هذا فقط!!.. 
ولكن تفاجأت برامي عندما اقترب وهو يحدجها بنظرات شرسة غاضبة!!!
وأمسك ذراعها تحت دهشة الجميع
وقال بحدة وهو يضغط عليه بشراسة..
احب أعرفكوا أنا كمان.. 
ايليف مراتي!!!! 
فرغ الجميع فاههم من الصدمة.. فماذا يحدث!! 
فقال روهان بدهشة وصدمة ايه دا !!.. هيا دي مراتك!! 
مرت لحظات بصمت الجميع بين دهشة وصدمة !!
حينها هتف رؤوف بحدة انتو اتجننتوا ولا ايه يعني ايه مراتك!!!.. 
يعني ايه كل واحد فيكوا اتجوز من ورانا!!!.. وكأننا مش عايشين!..
وانت ياروهان بيه كنت تعرف ان لمراتك تؤام !!..وان اخوك متجوزهااا!! .. 
قال روهان بهدوء كنت أعرف ان ليها تؤام!!..
وكنت بدور عليها!.. بس مكنتش أعرف ان نفسها مرات رامي!!.. 
فنظر رؤوف لوليد وقال بحدة طبعا البيه يعرف البلاوي بتاعتهم دي كلها.. ومداري!!
لم يرد وليد وظل صامتا.. فرؤوف له حق الڠضب لقد تداخلت الامور كثيرا!!.. 
جلس رؤف بعصبيه وهو يقول بحدة طب روهان وأنا اعتبرته اټجنن
راح اتجوز من ورانا وكأننا مش موجودين ..
وجابها الفيلا ڠصب عننا.. 
وانتي بقي يا بشمهندش اټجننت كمان!! . 
ولا انتو شايفني هوزؤ فبتتصرفوا كده!!.. 
ثم تابع بعدم تصديق انتو عايزني أصدق انكوا اتجوزتوا من الأخوات الأتنين من غير تخطيط !!
وكمان شبه روهاندا الله يرحمها!!.. 
ولا انتو مخططين لكده ومۏت روهاندا جننكوا !!
انا دماغي هتشت !.. واضح اني اعتمد عليكوا وكنت فاكركوا رجالة!!..
نظر رامي لايليف پغضب ..
وقد دارت له الان ووضحت الأمور ..لقد تزوجته لانها تعلم ان اختها عندهم!! 
ولكن لما!!.. هل طمع بالمال!!.. 
كل شئ جائز !!. 
ضغط علي ذراعها پعنف حتي المها بشدة ولكنها لا تأن أمامه او أمام أحد !!
وقال بسخط حسابنا في البيت!.. اما حسبتك مبقاش راجل فعلا !!
ابتلعت ايليف ريقها وخفق قلبها .. سيقتلها !! هو حقا سيقتلها !!
تشتت وليد علي كلمات رامي ..
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 43 صفحات