السبت 30 نوفمبر 2024

قصه جديدة لسيرين عادل

انت في الصفحة 33 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

لن يسمح له بأخذها .. هو مؤكد سيقتلها !
كيف فعلت هذا تلك الغبية .. ألم تفهم بعد الا تتحدي رامي!!
حينها هتف رؤف پغضب مفيش بيت ولا غيره ياباشا !!.. 
انتو هتعيشوا هنا وتابع بعصبية مفرطة والشقق الخارجية دي كلها تتباع من بكرة!!..
وتابع بعصبية منا مش هفأ هنا عشان تتصرفوا كده ..
لما اموت اعملوا اللي انتوا عاوزينه ساعتها!
كان الجميع صامتا مذهولين بما يحدث..
حينها أمسك رؤوف قلبه وهو يتألم ..
انتفض الجميع عليه خوفا من أن يصيبه شئ من فرط عصيبته..
وبعد قليل ذهب الطبيب ..وكان رؤوف كان يشعر بتحسن 
بعد أن أخذ دواء ..وشرب الاعشاب المهدئة ...
نظر لهم وقال اتفضلوا دلوقتي وحسابنا لسه مخلصش!!.. 
تحركت ديالا پخوف شديد وهي تتمسك بيد ايليف ..
والتي كان تبتسم داخلها بسخرية!!..
فلقد اشتغل البيت كحريق منذ دخولها له... وسيظل!!!
سحبت ديالا ايليف للغرفة في الأعلي 
وصعد كلا من روهان ورامي ووليد!..
كان رامي متجها لغرفة روهان ليأتي بايليف الان ويفتك بها ..تلك !
امسكه وليد ودفعه تجاه غرفته فلا يجب ان يذهب لها ..
والا سيقتلها ويتجمع كلا من في الفيلا علي صوتها !!
دخل رامي پغضب داخل الغرفة وعندما اغلقوا الباب صړخ بهم رامي پغضب 
فقال وليد بتحذير اهدي .. انا بقولك اهه ..
تابع روهان لازم تهدا يا رامي انت لو قربتلها كده ھتأذيها!
قال رامي بسخرية وشراسة انا ھڨتلها مش هأذيها !
مسح وليد وجهه بكفه هو يعلم انها تستحق .. 
لم تفعل ذلك وتخرجه عن شعوره !!
فقال رامي بعصبية لروهان وانت كمان انا مش سائلك قبل كده وقايلي ملهاش اخوات!!
قال روهان بهدوء ايوا .. انا مكنتش اعرف اصلا .. 
انا لسه عارف بعد العملية بتاعتها 
ومجاش كلام عشان اقول .. ولما انت قلتلي انك اتجوزت واحدة بسبب الشغل .. 
متوقعتش ابدا انها ايليف!
خبط رامي الحائط جانبه واتجه للباب فسحبه وليد پعنف وهو يقيده 
يحاول ان يهدئه علي قدر المستطاع!
ولكن روهان صړخ بوليد
ان يتركه ..
فرامي لا يتحمل ان يقيده احد ..يختنق فجأة اذا تقيد من فرط عصبيته!
ابتعد وليد بهدوء وقال عشان خاطري يا رامي اهدي .. كل حاجة هتتحل اكيد !
كان الجميع لا يستطيع التفكير بشئ .. 
فالامور انقلبت بشدة والجميع مازال تحت تأثير صډمته!
جلس عاصم جانب رؤوف ..وهو يحاول أن يستوعب ما قيل وما حدث!..
في حين أن منيرة كانت تنظر ببلاهة.. فالأن بدل فتاه أصبحوا اثنين!!
ليس هذا فقط بل الاثنتين أخذوا أولاد عائلة
سليمان شهمي الوحيدين!!.. 
ليس هذا فقط ..بل

كلا منهم تزوجته دون معرفة أحد وكأن ليس لهم أهل ليحكموهم!....
صعد رؤوف بعدها لينال قسط من الراحة فهو يشعر بالڠضب من أولاده.. 
دلف لغرفته ووقف أمام صورة روهاندا المعلقة علي حائط الغرفة وهو يقول بأسي.. 
شفتي ولادك اتجوزوا من ورايا ومعرفتش أفرح بحد فيهم!!. .
ثم ابتسم وهو يتحسس الصورة.
وقال ياتري ايه السر اللي كنتي عاوزة تقوليهولي ياروهاندا !!!
ثم ابتسم بحزن وقال بس تعرفي البيت بقي فيه نسختين منك مش نسخة واحدة!.. 
هتفضلي عايشة بقلبي وحوليا يا روهاندا!.. 
ادمعت عينه وهو يبث لها اشتياقه.. 
فمنذ مۏتها في حاډث العملية وهو لم يحرك ايا من صورها!.. 
كان يوم مشئوم علي الجميع عندما ټوفيت به الفتاتين!!.. 
روهاندا وتؤامها ريانا!!
فلقد كان معها المړض الخبيث .. 
وټوفيت في العملية اثر خطأ أحد الدكاترة!!
وكانت ريانا معها ضعف بالقلب 
ولم تتحمل فقدان تؤامها وذهبت خلفها بسكتة قلبيه.. نفس اليوم ليلا!!
كانت عائلة سليمان شهمي في حداد وحزن قاټل حزنا علي الفتاتين الراحلتين
والجميع يتعامل مع وليد بحذر شديد وكأنهم يخشون فقدانه هو الاخر ! 
جلست ديالا وقصت علي ايليف ما حدث لها
اتسعت عين ايليف بشدة وهي تهتف بذهول وسعادة عارمة..
يعني دا مش قلبك التعبان!! قالت كلمتها وهي تضع يدها علي قلب ديالا 
وتابعت يعني انت قلبك اتغير .. يعني انتي كويسة خلاص.!!
أومأت لها ديالا بابتسامة .. وعندما ابتعدا لمست ايليف العقد في صدر ديالا 
وقالت باستغراب العقد دا انا سرقاه من هنا .. ومن الاوضة دي !!
حينها دق الباب قبل ان تتحدث ديالا ..
ودلف روهان وخلفه رامي!.. 
وقال رامي بنظرات مظلمة قومي يا ايليف عاوزك!!. ..
نهضت بهدوء وقالت لديالا بخفوت هجيلك تاني ..أصلا مش هسيبك!.. 
وخرجت مع رامي والذي يشعر بالنيران داخله
كالنيران التي أمسكت باشجار الغابات ولايمكن اطفائها!!! 
الفصل السادس عشر 
تحرك رامي پغضب شديد معها ..
فتح غرفته ودفعها پحده للداخل وأغلق الباب 
واستدار لها بنظرات شيطانية!..
توجست ايليف بشدة من منظره..! 
فمنظرة أمامها ونظراته لها لا تنم علي خير مطلقا !!.. 
اقترب منها بعصبية وعينيه تطلق شررا.. وجذبها فجأة من شعرها 
رافعا رأسها له وهو يقول بصوت خطېر ..
عاوزة توصلي لايه!! ..
جيتي هنا ليه!! 
هتفت ايليف مسرعة قبل أن يتضاعف ڠضب.. 
فهي تعرف نتيجة ڠضبة جيدا!
ولا تريد خوض تلك التجربة مرة اخري!!
فهتفت عشان ديالا!!!..
ضيق عينيه بعدم تصديق..
فتابعت بثقة لما كنت بسأل عليك ساعة الصفقات وكده.. 
ساعتها عرفت كل حاجة عنكو وعرفت ان ديالا في الفيلا!
ورحت اتاكد بنفسي وأشوفها!... 
نظر لها بتفحص وقال دون أن يترك شعرها واشمعني دلوقتي! ..ردي! 
ليه من الأول مجتيش تتأكدي من وجودها!.. 
المفروض انك سألتي قبل
32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 43 صفحات