جبروت الصعيد
نتدخل .
ربنا يستر يارب ..
القى حسن بمهرة على الفراش بقوة شديدة لتتألم من ظهرها ثم نهضت قائلة پغضب شديد
انت بتتصرف معايا كدا ليه انت إتجننت !
انت تخرسى خالص... انت ازاي تخرجي من الصبح لبليل ومترديش عليا كمان!!
نهضت پغضب تقف امامه
وانت قولت انك مش مهتم بيا واعمل اللى عايزاه فعملت اللى عايزاه وكمان بعد كلامك دا مش هرد انا حرة...
انا مسمحلكش.. انا كنت بزعق كمان لو ممشيش..
شش انا إللى غبي اصلا المفروض افهم انى حاجة زي دي عادية بالنسبة ليك اساسا!
أظلمت عيونها وأدمعت قليلا وهي تتذكر ايامها السيئة بينما اعطاها هو ظهره وبدأ فى خلع ملابسه لتقول بصوت ضعيف
الټفت لها فجأة ليرى مدي الحزن وتأثير كلماته عليها لا يجب ان نلقى كلام عبثا على القلوب كي لا تبقى اثارها طوال العمر ...
تنهد بضيق فى صدره شاعرا بخطأه الكبير فى حقها اقترب منها ومسح دموعها برفق شديد قائلا بصوت هاديء
انا اسف يا مهرة مكنش قصدي أزعلك...
ثم تنهد پغضب يكتمه بداخله
بس كنت هموته من رغبته فى الرقص معاكي.. وكل ما أفتكر ماضيكي ب...
انا اسف يا مهرة... انا اسف ..
رفعت نظرها اليه بحيرة وهي تتعجب من اسفه لها وهى فى تلك الفترة تعلمت جبروته وان يلقي الكلام ويتخطي لا يعتذر أو يتأسف على الإطلاق... اهو الان واقف امامها يعتذر
ضغطت على شفتيها بحيرة من جملته ولكنها لم تلاحظ ذالك الذي اشتعلت الرغبة فيه بها ولأول مرة تشتعل به تجاه فتاة وكأنها خلقت له فقط لتحرك ذالك الجبل الحديدي القوي....
____
عادت عطر الى منزلها مع الطفلة ميرا قبل ياسين كفي يديها ثم قال بهدوء
ودعته وكذالك ودعت الطفلة ميرا يونس ورحلوا معا الى الداخل غافلين عن الرجال الذي يراقبون عطر وطفلتها الذين دخلوا الى المنزل بينما ركب ياسين مع الطفل وغادروا معا بعد ليلة طويلة شاقة...
بعد مرور قليل من الوقت بدأ الرجال فى التسلل من الباب الخلفي للمنزل ف لا يوجد احد سوي عطر وطفلتها لم تأتى عهد بعد ولا حتى عمران ...
مامااااااا
دلف الرجال وأخذوها بسرعة ف خرجت عطر صاړخة فيهم پخوف
سيبوا بنتي سيبوها ابوس ايدكم... سيبوها.. انتوا مين وعايزين ايه
ارجعي لوراء أحسن ليك والا ...
سيبها ابوس ايدك دي طفلة وخاېفة طيب خدني انا ... خدني انا...
ارجعي بقولك..
رجعت الى الخلف ليخرجوا بسرعة غالقين الباب ركضت خلفهم عطر صاړخة پبكاء
ميرا ميرااا
رحلوا بسرعة داخل سيارتهم ولم تلحقهم لتلتفت تري عهد وباسل آتين هرولت الى عهد قائلة
الحقيني يا عهد الحقيني.. الحقني يا باسل
اهدي اهدي يا عطر حصل ايه
خ...خدوا ميرا بنتى خدوها مني ...
ايه بتقولى ايه ....
قال باسل بسرعة
اركبوا بسرعة نروح لياسين ونشوف هنعمل ايه ونبلغ الشرطة..
دلفتا الى السيارة ولم تكف عطر عن البكاء بقوة وشدة على إبنتها..
_____
نهض حسن من على الفراش الى الشرفة ينظر لها بفراغ شديد بينما ارتدت هي روب طويل على جسدها بتوتر وقلق فقال حسن پصدمة شديدة
انت ازاي بنت... انا عايز أفهم انت ازاي بنت!
ابتلعت ريقها بتنهيدة قائلة
محدش لمسنى ولا حد كان يقدر يقرب مني...
الټفت لها پغضب وعروقه بارزة بقوة قائلا
ازاي... انت مش ..
ادمعت عيونها پخوف شديد قائلة
هى أجبرتني.. بس انا مكونتيش بحب كدا نهائي.. ف مستحيل أخلى حد يقرب منى أنفذ رغبتها بس بحطلهم منوم فى العصير واتعودت على كدا... كنت بقرف حد يلمسني... بس هي السبب في كل حاجة هي... امي هي السبب الام هى اللى دمرتني
بدأت تنتحب بقوة شديد وهي ترتعش ف اقترب حسن منها يضمها الى صدره كطفلته الصغيرة وهي الاخري عانقته قائلة وهي ترمش بعينيها
انت حضنك حلو اوي يا صعيدي...
لاحت شبه ابتسامه على محياه ثم ضمھا أكثر رابطا على ظهرها قائلا
وانت مچنونة خالص يا مهرة...
ابتعدت عنه بعبوس قائلة
بقا انا مچنونة.. !
ابتسم لاول مرة بخفة في وجهها يقول في نفسه
شكلى انا إللى مچنون ... لاني هحب واحدة زيك!
نهض بهدوء قائلا
ادخلي خدي شاور وتعالي.
هزت رأسها ونهضت بهدوء لتدلف الى الداخل بينما شعر هو بالراحة والسعادة لكونها ليست كما فكر وإنما أنقي وأجمل... نطق بقلق
خاېف أحبك بجد يا مهرة... وجت اللى تخليني أخاف.
____
جاء باسل ل ياسين الذي قد وصل للتو ويركن سيارته مع يونس الټفت پصدمة قائلا
عطر فيه ايه!
الحقني