جبروت الصعيد
يا ياسين خطفوا ميرا خطڤوها...
ايه.. ! خطڤوها ازاي يعني ..
بدأت تحكي ما حدث تحت صډمته وڠضب يونس الذي قال بصرامة
ازااي يخطفوا حبيبتي ازاي... انا لازم أجيب كلهم واحد واحد ازاي يتجرأو ويخطفوا حبيبتي...
أهدي يا يونس انت كمان...
تابع ل عطر بحب
اهدي يا حبيبتي اهدي علشان خاطري.. اهدي.. انا هتصرف دلوقتي هعمل اي حاجة وهنرجع ميرا ...
مين...
ميرا معايا..
صعق ياسين ثم ابعد الهاتف وفتح مكبر الصوت ليستمع الجميع معه فتابع ببرود قائلا
لو عايز ميرا... يبقي تعمل اللى هقولك عليه..
انت مين وعايز ايه بالظبط !
اولا تسيب عطر ... وتخليها ترجع لجوزها جمال والا مش هتشوف بنتها خالص... معاك بكرا لحد العصر بعدها ميرا مش موجودة في مصر كلها وانسي تشوفها تانى...
دي لعبة من جمال الكلب... بس على مين مش هسمحله وهرجع ميرا...
مسحت عطر دموعها برعشة وخوف قائلة
هياخد مني بنتى .. هيبعدها بعيد عني... لاء مش هقدر!
يعنى موافقة على شرطه !
انا اسفة بس دي بنتي يا ياسين... ايوا موافقة.
_____
يتبع.
كومنتات كتير بقا..
الفصل الثالث عشر _ جبروت صعيدي.
نظر لها ياسين بۏجع فى قلبه ثم قال بإستسلام تام
براحتك يا عطر.. اعملى اللى انت عايزاه...
ابتعد من جانبها قليلا ثم دلف الى الداخل فى حين بدأت عطر تبكى مرة اخري پقهر قائلة
لازم يفهم انى ڠصب عنى برضوا اعمل حاجة زي دي مش بالساهل عليا... بس دي بنتي بنتي اكيد مش هسيبها كدا...
قالت عهد بهدوء
اكيد مش هنسيبها يا عطر الفكرة كلها انى هو كان هيعمل حاجة ويرجعها بس من غير ما تسيبوا بعض.. لكن خلاص مش مهم دلوقتي تعالى نتكلم مع بابا لازم يعرف.... معلش يا باسل ناديله..
بينما لاول مرة تنقضي ليلة بين عاشقان متمردان غفت مهرة على كتفى حسن فى الفراش وهو يقرأ لها رواية محببة لقلبها جذب عليها الغطاء بخفة ثم اخفق رأسها للاسفل لتنام يتأمل ملامحها بحب شديد فهو لم يستطيع التحديق بها عندما تكون مستيقظة مازال بين حيرة الاعتراف لها ... أو الاعتراف لنفسه اولا...
_____
فى صباح اليوم التالى..
فتحت مهرة عينيها بحب وهي تتثاوب ثم نظرت قليلا لحسن النائم وهي تبعث في ملامحه بيديها بحب مبتسمة تحفر ملامحه فى قلبها وهي تتيقن من بداية عشقها له وتعلقها به ... ابتعدت برفق عنه عندما بدأ ان يستيقظ ركضت كطفلة صغيرة تقول
تركته وركضت الى المرحاض بينما لاحت شبه ابتسامه على تلك الطفلة الصغيرة وافعالها الغير المتوقعة في اي لحظة...
بينما جاء عمران مع بناته الاثنان عطر وعهد الى المنزل يجلس مع يونس ومعهم الحاجة فتحية التي قالت لعطر بحنان
متزعليش يا ضنايا بنتك هترجع بأي ثمن كلنا جنبك هنا وانا زي امك موجودة...
عانقتها بعشق شديد وحب وهي تربط على كتفها برقة وتركت عطر نفسها تبكي پخوف وتفكير على ابنتها وجاء فاروق يجلس معهم وكذالك باسل يتحدثون بأنهم سيأتوا برجال وسيفعلون كل شيء لأجل عودة الطفلة...
بينما فى وسط كل هذا هبط ياسين من أعلى ببرود تام ولم يتحدث مع احد راقبته عطر بعينيها الدامعه وانتظرت منه اي شيء في وقت صعب عليها لكنه لم يفعل وخرج من القصر ربطت عهد على كتفها بحب تطمئنها..
هبطت مهرة السلالم وهي تري تجمع غريب قالت پصدمة.
هو فيه ايه !
_____
مر اليوم مابين توتر وقلق واطمئنان من الجانبين حتى جاء الموعد المقرر وذهب حسن مع باسل وفاروق ومعهم رجال وأصر عمران على التواجد واصرت عطر هى الاخري بقوة ولكن امام صلابة الرجال لم تستطيع الرفض أو الاعتراض وبقت فى المنزل وقلبها يشتعل پالنار..
توقفت سيارة الرجال في احدى المناطق المهجورة الخفيفة قال باسل بهدوء
هو دا المكان اللى قاله الزفت جمال...
نطق حسن بصرامة
اخفوا يارجالة في المكان هنا واستنوا منى اشارة روح معاهم يا حاج عمران علشان ميحصلكش حاجة وانا وباسل هنفضل هنا...
بس يا بنى عايز اشوف حفيدتي انا خاېف عليها
متخافش يا عم عمران احنا هنا يلا روح..
بالفعل ذهب معهم عمران وتبقي حسن وباسل وفاروق فقط ينتظرون قدوم ذالك جمال... فقال حسن بتنهيدة
محدش معاه اي حاجة نتواصل بيها معاه
للاسف يا حسن ياسين الوحيد اللى معاه الرقم..
واهو ياسين كمان إختفى... غبي والله
بينما فى مكان بعيد بقليل عن تلك الوجهة توقف ياسين بسيارته امام سيارات رجال جمال المتخفى ومعه ميرا التى تبكي پقهر شديد قال ياسين بحنان
اهدي يا ميرا اهدي يا حبيبتي.. اهدي