احببت العاصي
هينفع أنت أخت ماجد وعز مش هينفع اللي بيحصل ده
سلمي پبكاء أحمد إحلف أحلف إنك مش بتحبني أحلف أنك مش پتتعذب بالبعد ده أحلف أن أنا مش فارقة معاك أحلف
أحمد بخفوت سلمي إرحميني قلتلك مش هينفع نتكلم مع بعض تاني وإمسحي الرقم ده من عندك وإنسي
وأغلق أغلق طريق الأمل لاستكمال الحياة أغلق نور الحياة بنسبة لها وله فأين الأحلام الوردية التي رسمتها و لونتها بألوان زاهية لماذا تحولت الأحلام الوردية إلي واقع مر و تحولت الألوان الزاهية إلي ألون داكنة تشبه اليأس وللحكاية بداية وبدايتها كانت هو ونهايته ستكون هو وتقسم لنفسها أنها ستحارب تلك العوائق بكل قوتها حتي إذا كانت أقرب الناس والعائق هنا هي السيدة إيمان المرشدي التي لا توافق علي زواج ابن أختها أحمد من ابنتها
فرحة أطفال يجرون وعمال يهتفون لقد عاد الحاج مصطفي إلي داره منصف للمظلوم معين للمحتاجين درع منيع يحتمون به وصلت السيارة إلي باب القصر و العمال يقفون يرحبون بالغالي علي قلوبهم و هند وعائشة ينتظرون توقف السيارة ولحظات و نزل آدم ثم ساعد الجد مصطفي فأسرعت هند إليهم وا ت أخيها الذي حملها و دار بها جنيته الصغيرة التي يشعر انها ابنته و
آدم بحب أنت أكتر يا روح قلبي
ثم أنزلها لتسرع الجد مصطفي وهي تضحك بفرحة عارمة
هند شوفت يا جدي الدنيا نورت إزاي أول أما وصلت
الجد مصطفي البكش هيشتغل آه يا بكاشه
هند أنا كده يا جدي أبدا والله
أنا حتى فرحانة أنك رجعت بالسلامة
الجد مصطفي الله يسلمك يا بنتي
هند ها يا جدي جبتلي إيه حلو معاك بقي يا حلو أنت
الجد مصطفي بمرح سبيها يا عاصي مش بقولك هو ده كل همك
هند بتصنع كدة يا جدي أنا زعلانة منك تقول علي نودي كده أهون عليك
الجد مصطفي لا يا حبيبة چدك مقدرش علي زعلك أخوك چبلك حچات كتير
هند بخفوت آدم يلهوي كده ضمنت إن كل حاجه هتروح لعاصي هو آدم بيعرف يجيب شراب
آدم وهو يحاول كتم ضحته يتقولي حاجه يا هند
هند اه بقول ربنا يخليك يا آدم
آدم بمرح متخفيش يا هند مش أنا اللي اشتريت الحاجه
هند بتعجب أمال مين !!
آدم بحظر عز الدين أنا ماكنتش فاضي أشتري حاجه
هند بفرحة الله عز الدين أكيد حجات تحفه
واضطراب مفاجئ ظهر علي ملامحها مع ذكر اسمه لا تعلم ما يصيبها فهو مجرد إسم والشخص غائب مستتر دائما عن الواقع فلما الاضطراب و
الجد مصطفي وعشان إكده أنا مش مطمن يا بنتي ولازم عاصي تشوف اللبس ده قبل ما تلبسيه
عائشة بخفوت لهند يا فرحة ما تمت خدها الغراب وطار
هند بهمس إسكتي يا بنت ثم قالت بصوت عالي وعز جه معاكم يا جدي ولا إيه والله واحشنا
ودقات قلبها تتسارع وتخاف أن يسمعها أحد من شدة قوتها وتخاف أن تهبط دموعها يجب أن تتمسك بالصلابة فأين سبيل الهرب و
الجد مصطفي قريبا هيكون هنا معانا ومش بعيد علي نفس السفر دي كمان
فرحة