الثلاثون احبك سيدي الظابط
ليك وش تجي و تطلعلها بعد اللي عملته معاها.
ببرود تام اجابها انا مكنتش واعي ع اللي بعمله كنت سکړان.
زينب بعصبية وكمان مش مكسوف من نفسك بتقولي كنت سکړان عادي..انت عارف عملت ايه المبارح و ايه اللي كان هيحصل للمسكينة ديه لو ملحقتهاش!!!
زفر بنفاذ صبر و غمغم بخنق خلاص بقى يا امي و اصلا هي اللي غلطت معايا.
زينب بابتسامة تهكم غلطت معاك انت متأكد.
اكملت زينب كلامها على فكرة انا شفت عملتلها ايه من قبل و الحقارة اللي تصرفت بيها من 3 شهور يعني من اول ما جت ع القصر.
ادهم افندم!
زينب بحدة لما كنتو بالمطبخ و قربت منها وحاولت تبوسها..و شفت بردو ازاي ضربتك بالقلم و متأكدة انك هببت معاها بالكلام الليلة الماضية.
ظل واقفا فترة حتى سمع صوت مقبض الحمام نظر لها وجدها تقف امامه رفعت رأسها وعندما رأته انتفضت و صړخت پخوف.
ادهم وهو يتقدم منها بترقب اهدي شويا.
ارتفعت شهقاتها القوية كأنها تحاول التنفس و بعد ان وحدته يقترب منها صړخت بړعب و دلفت للحمام مجددا!!!
وضعت يدها على اذنيها و صړخت اخرج بررا.
ادهم لارا اطلعي هليني اتكلم معاكي.
صاحت پبكاء هستيري مش عايزة. مش عايزة اسمع صوتك ولا اشوف وشك اطلع بررررا.
تحدث ادهم كأنه لم يستمع لكلامها ليلة المبارح كنت سکړان ومش واعي ع اللي بعمله. وكنت متضايق جدا كمان صدقيني مكنتش اقصد اعټدي عليكي ولا اضربك كمان.
اغمض عيناه بحسرة وهو يستمع لبكائها المرير فصاح بها طب خلاص اسكتي غلط ټعيطي ف الحمام انا طالع اهو اهدي.
خرج من الغرفة و نزل للاسفل وجد والدته تجلس على الاريكة تنتظره و عتدما رأته اشاحت وجهها عنه.
جلس بجانبها و قبل رأسها بحنية عكس شخصيته تماما و تمتم متزعليش مني يا ست الكل لو كان ليا خاطر عندك.
ادهم بحدة هي بنته و ليها علاقة و بعدين مش انتي اللي مكنتيش طايقاها جرى ايه دلوقتي.
تنهدت بعمق و اجابت ردة فعلي كانت طبيعية بس لما اتعاملت معاها كويس عرفت انها طيبة و قلبها ابيض و بتحب الخير لكل الناس فهمت