الثلاثون احبك سيدي الظابط
اني ظلمتها لما اخدتها بذنب ابوها.
صمت قليلا وشعر بأن رأسه على وشك الانفحار من شدة التفكير ثم اردف بشرود و انا احيانا بفكر كده بس كرهي ماجد بيخليني اكرهها حتى لو كنت عايز ابطل كرهي مش هعرف و لا بعمري هنسى اللي حصل ل ابويا بسبب ابوها عن اذنك.
استدار وجد حياة تقترب منهم و على وجهها علامات تساؤل نهض و غادر بسرعة فتمتمت حياة بعدم فهم انتو ايه اللي كنتو بتقولوه انا مش فاهمة ثم اضافت بترقب و خاصة جملته الاخيرة كان بيقصد ايه يا ماما.
قاطعتها بشئ من الحدة انا من حقي اعرف ايه اللي حصل لبابا الله يرحمه ومين كان السبب وكمان عايزة اعرف ادهم ضړب لارا المبارح ليه.
اخذت نفسا عميقا متوترا اجلستها بجانبها وهتفت الشخص اللي قتل ابوكي هو نفسه ابو لارا..
في الداخلية.
كان طارق جالسا في مكتبه مع عماد دلف ادهم دون ان يطرق وعندما رآهم غمغم باشمئزاز مش ناوين تتكسفو من اللي خلقكم و كل واحد يقوم على شغله.
جلس على الكرسي امامه قائلا عايز تكلمني ف ايه.
حمحم و اردف بجدية انا عايز اطلب منك ايد اختك حياة.
رفع احدى حاجبيه ثم ضحك بخفة و ليه التوتر ده يا خويا ما كنت تنجز من الاول.
ضحك طارق ف أجابه عماد بغمزة ديه اول مرة اطلب فيها ايد بنت و بعدين احنا مش زيك ولا ايه يا طارق.
ادهم اهااا بقى كده طب انا مش موافق.
عماد مش موافق ليه يابني ده انا ضابط ليا مكانتي و حلو اهه.
ادهم باستمتاع ايوة بقى شغل الشحاتة ثم اكنل بجدية انا مبدئيا موافق مش هلاقي احسن منك ل اختي رغم ان فيك عيوب بس متأكد انك هتتغير تلشان تبقى الزوج الصالح ل اختي و سندها و لو حصل نصيب و اتجوزتو اوعى تفكر تجرحها لاني.
ادهم بتحذير كلامك حلو بس خود بالك انا موجود مفيش داعي للمغازلة ديه هاااا.
عماد بضحكة يا شيخ سيبني اعيش جو الافلام طظ فيك و ف رأيك هتجوزها يعني هتجوزها.
قهقه عليه طارق ثم نظر ل ادهم.
ادهم مالك بتبصلي كده ليه.
طارق بتعجب مستغرب من اللي قولته لخالد عن انه لازم يبقى سند لمراته و انت بتعمل عكس نصايحك تماما.
تجهم وجهه وهتف بفتور زواجي حاجة و زواجه حاجة.
طارق بحدة بس الدكتورة و اختك زي