الحلقه 37 احبك سيدي الظابط
انا اللي اغيرك مش كده ابت يا حياة.
حياة بمكر
اااه معاك حق بردو.
تصاعدت الډماء لوجهها فأبعدت بصرها عن عيناه الخبيثة بسرعة و حدثت نفسها
يخربيتك ايه قلة الادب ديه انت ناوي تجلطني.
زينب بتحذير
اتأدبي يابت.
ادهم بابتسامة لعوبة
معاها حق بردو يا ماما.
هزت رأسها بمعنى لا فائدة ثم اشارت لحياة بالخروج و خرجت هي خلفها.
يلا تعالي اساعدك.
استدارت له مجيبة بشراسة
انت اكيد اټجننت انا لا ي..
قاطعها بنظرة حاړقة منه وقال بتحذير من بين اسنانه
انا لغاية دلوقتي صابر على قلة ادبك فمتخلنيش اتنرفز و انتي بالحالة ديه لمصلحتك مش لمصلحتي واضح.
عقدت حاجباها بتعجب منه ثم اخذت هاتفها اتصلت بجاكلين و كحال كل الفتيات لم تخفى عن قول ما حدث لها..
في الداخلية.
ادهم بجدية موجها كلامه للعساكر
المداهمة المرا ديه خطېرة و مش سهلة ف انا مش عايز اي غلط صغير مفهوم.
ادهم
انصراف.
خرجوا من الغرفة و بقي طارق و عماد نظر لهم و تمتم
مش هتطلعو انتو كمان.
تحدث عماد بتذمر
بزمتك ده عدل انا كتبت كتابي المبارح و بدل ما اجهز لفرحي اللي بعد شهر ده انت باعتني ع مهمة عسكرية حرام عليك يا اخي.
طارق مؤكدا لكلامه
اه بجد و بعدين ده مش شغلنا اصلا.
استرجل انت وهو يلا انا امتى قلت انكم هتتزفتو تروحو و بعدين حياة مش فاضية تنزل معاك.
عماد باستغراب
اشمعنا.
طارق بضحكة
اصل الدكتورة وقعت النهارده و ايدها يا حرام اتكسرت و البنات قاعدين معاها.
عماد موجها كلامه ل ادهم
ايه ده بجد!! وهي عاملة ايه دلوقتي
اجاب بهدوء
عماد بتعجب
المفروض تكون معاها مش ف الشغل.
ادهم بدون مبالاة
بطلو رغي بقى و نتكلم ف المهم..
في القصر.
كانت جاكلين و حياة جالستان مع لارا.
جاكلين بحب
الحمد لله على سلامتك انتي لما قولتيلي انك وقعتي قلقت عليكي جدا.
لارا بابتسامة باهتة
حبيبتي يا جاكي انا كويسة
و زي القردة على قولة ابيه ادهم.
لارا بغيظ
انتي بعتيني وواقفة فصف اخوكي ضدي مش مصدقة نفسي.
ارتفعت ضحكاتهن و فجأة طرق الباب و دلفت زينب بابتسامة
يا بنات الغدا جاهز.
حياة بإيجاب
اهو جايين تعالي يا لارا اساعدك.
زينب بنفي
لا انتو انزلو قبل انا عايزة اكلمها فحاجة.
جاكلين بضحكة خفيفة
مش مطمنة