الحلقه 37 احبك سيدي الظابط
لشغل الحمايا و مرات الابن ده يا ساتر.
حياة و لارا
ههههههههه.
نهضت جاكلين و حياة و خرجتا جلست زينب بجانبها و مسدت عليها بحنان
لسه موجوعة يا حبيبتي.
هزت رأسها مجيبة برقة
لا الۏجع خف.. خير عايزة تكلميني ف ايه.
تنهدت ثم قالت
بصي يا لارا انا مش قصدي ادخل فحياتكم بس ياريت تقوليلي علاقتكم انتي و ادهم عاملة ازاي.
انا سمعت كلامك ليه المبارح عن انه مريض نفسي ولازم يتعالج و كمان سمعت صوت القلم اللي اداهولك.
لمعت عيناها ببريق الحزن و تمتمت
انا عارفة انك هتقولي غلطانة و مكنش ينفع اقوله كده اه عارفة اني غلطت بس ده مبيجيش ربع اللي هو بيعمله فيا.
زينب بترقب
ليه هو عملك ايه اذاكي ولا حاول يعت.
لالا هو مقربش مني خالص المشكلة انه كل ليلة بيسهر برا و اكيد انتي بتشوفيه لما يجي الساعة 5 الفجر ع الاقل..و حتى لما وقعت مزعلش عليا و قالي تستاهلي.
ابتسمت وهي تحاول كتم ضحكتها
ميين ادهم مزعلش عليكي ده يا عيني كان ھيموت من الخۏف عليكي انتي مخدتيش بالك كان عامل ازاي لما كنتي بټعيطي و تصوتي.
بجد!
زينب ب إيجاب
اه والله انا اول مرة بشوفه كدهاقولك على حاجة بس خليها سر بينا.
اعتدلت في جلستها متمتمة
ايه هي
اجابت بابتسامة
باليوم اللي عملتي فيه حاډث و كنتي ب المشفى الدكتور قال مفيش امل لنجاتك وقتها ادهم عصب جامد و ضربه كمان.
لاىا بخيبة امل
اه طبعا هو كان خاېف تفشل بمۏتي عشان كده هو تنرفز.
و ياترى هو عيط جامد لانه خاف ع فشل خطته
صدمة وقعت عليها لتجعل اوردتها و شرايينها تهتز مع قلبها المسكين!!!!.اتسعت عيناها بذهول هامسة
ادهم عيط!! و علشاني انا!
زينب
اه شوفته انا و طارق كان بيعيط جامد ومش مستوعب انك هتروحي من بين ايديه و لما خفيتي انا قولتله لازم تخليها تسافر بس هو اتجوزك علشان تفضلي معاه مش عشان حاجة تانية.
لارا بهمس
هوهو بجد عيط علشانيبس ليه!
زينب بجدية حازمة
الجواب انتي عارفاه كويس. ادهم مش بيظهر مشاعره لحد و بيقدر يمثل الكره على اي شخص ببراعة فاهماني.
لارا ببطئ و ترقب
اومأت مؤكدة ثم نهضت و خرجت تاركة الاخرى غارقة في بحر من الافكار.
شعر بسائل دافئ ينزل على وجنتيها رفعت يدها و مسحت دموعها وهي تبتسم هل يعقل ان يحبها حقا!!!
لكن ان