الحلقه 39 احبك سيدي الظابط
قد استمعت لاخر جملة فقالت
مين ديه اللي هتتأدب حياة لا مستحيل.
حياة ببراءة مصطنعة
ليه بس ده انا ملاك ومفيش زيي.
ضحكوا عليها فنطقت زينب فجأة
ليه مبتتصليش بجاكلين تجي تقعد معانا.
لارا بنبرة رزينة
حياة باستياء
مسكينة لسه منسيتش موتدت مامتها.
مرت سحابة حزن على عينيها فاستئذنت ونهضت صعدت لغرفتها وجلست على سريرها.
ابتسمت فجأة بحب لتذكرها كلام ادهم عن انها ملكه ولن يتخلى عنها ابدا
حسنا هو لم يقل لها احبك مثلما كانت ترددها كل ثانية
استسلمت له في لحظة ضعف كانت محتاجة للحب و الحنان و وجدته عنده
ياترى هو كمان بيحبني
نطقت بها شفتاها في تلقائية جعلت قلبها ينبض پعنف قائلا
حينها قال عقلها معترضا
لا اظن هذا فهو لا يملك مكانا في قلبه المظلم للحب
القلب لكن ربما تغيرربما قرر ربط شرايينه بي مثلما فعلت انا..
العقل بتفهم لكن هل ستستطيع العيش معهالعيش مع انسان لا يعرف سوى القسۏة و الټهديد و قول الكلام الاذع
حينها انتفضت لارا هامسة
بس انا بحبه و مستحيل اتخلى عنه و انا اللي هعالجه
ابتسمت ونهضت بسرعة نظرت للساعة وجدت ان ادهم على وشك الوصول فأسرعت للخزانة تختار احد الفساتين
في الداخلية.
ازاي يعني محاكمته اتأجلت ايه الهبل ده.
اجابه بنبرة حادة في نظرات متوعدة
ده محظوظ شويا بس على مين يا عماد محدش يقدر يحوسه من بين ايديا.
اعتدل عماد في جلسته واردف بترقب
ازاي يعني انت ناوي تعمل ايه.
عماد بضحكة
طلع مع مراته يا عم محدش قده.
ابتسم هو الاخر ثم نهض ودعه و خرج.
ركب سيارته و انطلق بها وهو يفكر في ليلة امس..
نعم هو يريد تعويضها عما فات لكن لا يفهم مالسبب
الأنه ادرك انها لا علاقة لها بجرائم والدها
ام لانها الوحيدة التي يستطيع النوم في احضانه دون اللجوء للمهدئات لينام
ام جمالها الفائق الذي علقھ بها
ام هناك شيئ اخر!!!
توقف بسيارته و ترجل منها دلف للقصر وجده هادئا ف ادرك ان الجميع نائم.
صعد لغرفته ومالبث ان دخل حتى تسمر مكانه وهو يطالع ملاكهكانت ترتدي فستان اسود ذو حمالات رفيعة يصل لأعلى ركبتيها بقليل معطيا لها منظرا اخاذ فاللون الاسود ملائم جدا على بياض بشرتها و ذلك الشعر الذهبي الذي بذهب بعقله منسدل بحرية على كتفيها و ظهرها و ما زادها جمالا عيناها الزرقاء الداكنة و الامعةانها حقا رمز لكل شيئ فاتن!!!
اقترب منه وهو يردد
الجمال ده ليا كله.
انا مش عارف انتي