الأحد 24 نوفمبر 2024

الحلقه 40 أحبك سيدي الظابط

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

و هتف 
انت عمرك ما هتعرف الحب بيجي امتى هو بيجي من غير استئذان فجأة بتلاقي نفسك بتحب شخص معين و بتبقى عايز تشوفه هو و بس حتى لما تزعلها وتخليها ټعيط انت اول واحد بتتقهر لما تشوف دموعها بتبقى متقبل منها كل حاجة و عايزها هي بس.
بلع ريقه و غمغم بشرود 
يعني ازاي بتبقى عارف ان البنت ديه هي اللي حبيتها وانها هي شريكة حياتك.
طارق بابتسامة البنت اللي بوجودها بتنسى كل حاجة بتفكر فيها هي بس و بتغير عليها من كل حاجة و مستعد تعمل المستحيل وتتعب عشان تشوفها مرتاحة و مش بتشكي من تعبك خالص لا انت بتبقى مبسوط من تعبك مقابل انك تشوفها فرحانة البنت اللي بتفضل تفكر فيها ليل نهار هي ديه اللي امتلكت قلبك.
انتصب واقفا وخرج دون ان ينبس ببنت شفة عاد لمكتبه وجلس يراجع ملفات القضايا الى ان حل المساء.
غادر و ركب سيارته انطلق بها و بعد مدة وصل للقصر صعد لغرفته و دخل وجدها تجلس على السرير و تنظر للارض بشرود.
اقترب منها وجلس بجانبها مغمغما 
مالك بتفكري ف ايه.
انتبهت لوجوده فعبست بشدة و اجابت باقتضاب 
مش بفكر ف حاجة.
رفع احدى حاجبيه متمتما بتهكم 
ده الواضح فعلا
لم تجب عليه فنهض و دلف للحمام استحم و خرج ليتفاجأ باستلقائها على السرير و نومها.
عقد حاجباه بتعجب منها استلقى بجانبها و همس 
لارا.
تظاهرت بالنوم ولم تجب فأعاد همسه 
انا عارف انك صاحية قوليلي في ايه.
فتحت عيناها و اندهش عندما وجد فيها دموعها فاعتدل في جلسته وصاح بحدة 
في ايه يا لارا بټعيطي ليه مين اللي مزعلك.
ابتسمت بمرارة من كلامه ف الجاني يسأل المجني عليها مين اللي مزعلك يا الهي كيف يستطيع تمثيل الحب بهذه البراعة حقا ترفع له القبعة.
عندما لم تجب سحبها من ذراعها لتجلس امامه امسك فكها و اردف بصلابة 
ممكن اعرف في ايه.
نزلت دموعها بعجز فهمست 
بفكر لو كان عندي ام تحبني و تخاف عليا مكنش هيحصل اللي حصلكنت استخبيت فحضن ماما لو زعلت و معاها لما اخاڤ و اضحك و العب معاها كنت هبقى مبسوطة اوي حتى الست اللي ربتني ماټت و سابتني ومفضليش حد.
شعر بغصة مؤلمة تجتاحه وهو يستمع لكلامها ف اجاب بصوت اجش 
انا قولتلك من قبل اني هفضل معاكي و جنبك ع الطول انتي مش وحيدة.
قلبها يريد تصديق كلماته لكن عقلها يحذرها پعنف من السقوط في وحل حبها التافه من جديد!!
هزت رأسها عدة مرات بآلية ثم عادت لتستلقي على الفراش وكأن شيئا لم يكن استلقى هو ايضا بجانبها كاد يميل عليها ليشعل ليلة اخرى من لياليهم لكن التعبيرات التي كست ملامحها جعلته يغضب لينهض مسرعا و يغادر الغرفة.
غطى الليل بسواده كل

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات