الأحد 24 نوفمبر 2024

الحلقه 40 أحبك سيدي الظابط

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الحقائق
و امر الاحزان بأن تمنع العشاق من نومهم عقاپا لهم على مشاعرهم التي حملوها صدقا و براءة
فالمنافقون في الحب لا يتألمون
و من يدعون الحب لا يسهرون
لانهم ببساطة بتأنيب ضميرهم لا يشعرون
يسهر فقط اولئك الذين صدقوه فعلا و تورطوا فيه الا ان تقطعت بهم السبل
فلا هم قادرون على الوصول الى من يحبون
ولا طريق العودة آمن ومفتوح لهم حتى يعودون.
ده عك من عندي وخلاص ايه رايكم بيه
في مساء اليوم الموالي.
عاد للقصر اخيرا بعدما قضى ليلة امس و صباح هذا اليوم في عمله لا يدري لما لكن شعر ان دموعها بسبب شيئ اخر غير الذي ذكرته..
ترى ماهو!!
اخذ نفسا عميقا ودلف لغرفته متوقعا ان يجدها نائمة لكنه صدم عندما وجدها في ابهى حلتها تقف امام التسريحة تنظر لنفسها و ابتسامة غرور تحتل ثغرها
نعم ايتها الاميرة يحق لك الغرور و التكبر فجمالك فتنة!!!
لاحظت وجوده فنظرت له بثقة و تحدي تعلم ان هذه هي الطريقة الوحيدة لتحصل على ما تريده منه اذا فل تستغل جمالها لصالحها!!!.
اقتربت منه بابتسامة سحرته وجعلت خلايا عقله تحت رهن اشارتها وقفت امامه لټشتم لرائحة الخمر تنبعث منه.
تحدثت بنبرة رقيقة 
كنت مستنياك طول اليوم وحشتني اوي.
رفع احدى حاجباه بشك من تغيرها السريع لكنه لم يستطع التركيز بسبب الخمر فلف يداه حول خصرها و هو يتأملها برغبة واضحة 
يعني عايزة ايه دلوقتي.
رفعت نفسها لتصل لطوله مررت يدها على وجهه هامسة 
عايزاك.
ف ان لم يجعلك حبي الصادق تخلص اليفرحب بخبثي يا عزيزي..
تململ في فراشه ومد يده ليحتضنها لكنه لم يجدها ففتح عيناه ببطئ و تفاجأ عندما رأى مكانها فارغا.
نهض جالسا ونظر للساعة وجدها 6 صباحا فاڼصدم اكثر اين تكون قد ذهبت في هذا الوقتوقف و فتح باب الحمام لم يجدها كاد يخرج من الغرفة لكن وجد ورقة ما على الطاولة بجانب فراشه فاخذها و فتحها ببطئ
لتصيبه رعشة قوية وهو يقرأ محتواها انت عمرك ما حبيتنب انت كنت بتستغل حبي ليك بس لحد هنا وخلاصانا رايحة ياريت متحاولش تدور عليا..
ستووووب انتهى البارت
رايكم وتقييمكم
اكتر لحظة حلوة
اكتر لحظة مؤلمة
ياترى ادهم بيحب لارا وهو يستاهل اللي عملته فيه
لارا راحت فين
ادهم هيلاقيها
توقعاتكم وحاوبو على الاسئلة

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات