احبك سيدي الظابط الحلقه 41
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الحادي و الاربعون عڈاب الفراق___________
وقف و فتح باب الحمام لم يجدها كاد يخرج من الغرفة لكن وجد ورقة ما على الطاولة بجانب فراشه فأخذها و فتحها ببطئ.....لتصيبه رعشة قوية وهو يقرأ محتواها....انت عمرك ما حبيتني انت كنت بتستغل حبي ليك بس لحد هنا وخلاص....انا رايحة ياريت متحاولش تدور عليا...
مسح وجهه وهو يحدق بالورقة في ذهول تام...ذهبت....كيف و متى و لماذا!
فجأة تحرك من مكانه و اتجه للدولاب فتحه و ازاح ملابسه لتظهر خزنة كبيرة. فتحها بسرعة و سرعان ما لكمها بقوة عندما تأكد من شكوكه فلقد اخذت مفاتيح سيارتها و جواز سفرها!! لكن كيف علمت بالمكان الذي يخبأ فيه اغراظها.
انتصب واقفا و سار خارج الغرفة بعدما غير ملابسه نزل للاسفل و غادر ركب سيارته و انطلق بها بسرعة فائقة و عيناه اصبحت شبيهة بالظلام المخيف الذي لن يتركك حتى ټغرق فيه!!!
_______________
حجزت غرفة في احدى الفنادق الموجودة بالمناطق النائية دلفت للغرفة ووضعت حقيبة ملابسها جلست على السرير وهي تفكر....مؤكد انها فعلت الصواب لكن ماذا ان وجده
اغمضت عيناها تتذكر ماحدث منذ ساعات....
Flash back
تمتمت بخبث و هي تلعب بخصلات شعره
رفع احدى حاجبيه بتعجب مردفا
بتسألي ليه
لارا بابتسامة ساحرة هامسة
مجرد سؤال....شعرت بأن آثار الخمر الذي تجرعه بدأ يزول فأسرعت هاتفة
فينه يا حبيبي.
بالخزنة اللي ورا الهدوم.
اممم اكيد حاطط الباسورد على اسمي صح.
قالتها لتستدرجه و يفصح لها عن كلمة السر فأجابها لا مفيهاش باسورد بس بقدر افتحها بالمفتاح اللي حاطه ف جيب الجاكيت....
اخذت جواز السفر و عندما جاءت لتحمل المفاتيح فكرت قائلة الاحسن مخدش معايا غير الجواز.
Back
افاقت من شرودها و همست جاهدة لمنع دمعتها من النزول انا لازم اطلع من البلد ف اسرع وقت لان مش صعب عليه يلاقيني....انا خلاص بقيت اكرهه و مستحيل ارجعله 11111
تكرهه!! هل تخدعين نفسك ام ماذا قلبك مرتبط به فلا تحاولي خداعه...لو كان المرء يتحكم في قلبه لكان البشر في سعادة تامة...لكن تبا لك ايها القلب لا احد يستطيع التحكم بك....
وقفت و اتجهت للنافذة اطلت منها لتجد خيوط الشمس تشق طريقها