قسمة ونصيب
الطريق بمفرده حتمآ ستبتلعه الأرض
ثم أمرت الحراس ان يبقو داخل الحفره ولا يغادروها مطلقآ وأخذت دمارا معى لدخول ارض مصاصى الډماء
حتى لو كان الوضع بالغ الخطوره فليس هناك اى مانع ان تكون معك فتاه جميله تمنحك الدفيء وتلقى بظلالها الانثويه على الرحله
ورأيتهم حراس مصاصى الډماء يراقبونا من بعيد وادركت انهم ابلغو
ومشينا فى بقعه خضراء نبتت فيها الازهار الجميله وحلقت فوقها العصافير والطيور وكان يخترقها غدير صغير ازرق المياه صافى
والتصقت بى دمارا وقبلتنى ولعقت شعرى كله وانحنت تلعق قدمى على ضفة الغدير واستلقت على بقعه معوشوبه كانت تطلبنى وحضنتها بقوه وعينى تدور فى كل ركن ومكان وا........
قفزت داخل الغدير نظفت نفسي وانتظرت دمارا تلحق بى
قلت لدمارا مهما حدث منذ الأن وحتى عودتنا لا تتخلى عن كبريائك
أريدك مغروه ساخره متكبره ودمارا تعشق ذلك فهى طبيعتها اصلا
وصلنا مدخل قلعة مصاصى الډماء وقفتنا منتظرين الأذن
متأخروش علينا وانفتحت البوابه
حواطنا صفين من مصاصى الډماء كانو لابسين معاطف زرقاء طويله
سرنا فى ممر طويل على سجاد اخضر بين تماثيل منحوته فى الصخر لكبار شخصياتهم وملوكهم
المكان متغيرش كتير عن وقت رحيلى رغم مرور سنين كتيره
وكانت القلعه محاطه بابراج الحراسه ويظهر منها كلما مررنا حارس
ينظر ألينا بتعجب
شيء غريب انهم يشوفو مستاذئب ماشى وسط قلعتهم فهم أعدائهم الابدين
ووصلنا بوابه تانيه كان عليها حراس اشداء وتقدم منى اشدهم قوه
وبيده سيفه وسلاحھ
اردا
كافكا
واحتضننى كافكا لقد كان حارسى والمربى الخاص بى حين كنت فى القلعه
كافكا قال انا عارف انك مش هتيجى ارضنا غير لو كان فيه أمر مهم
عشان كده مش هعطلك
الزعيم ينتظرك
وانفتحت بوابه تانيه مليانه بالحراس المدججين بالسلاح ومشينا على سجاد احمر حتى وصلنا كرسى الزعيم
اذا اردت ان يحترمك الناس عليك ان تحترمهم اولا
ونظرت سيليا لدمارا بغل وحقد رغم مرور السنين لم تنسي حبها الأول
لم تنسي أننى تركتها
وخاطبتنى سيليا بلهجه رسميه
اردا ما الذى احضرك لأرضنا
تعلم أن ارضنا محرمه عليك وانك اذا لم تكن تملك سبب قوى فأنك لن تخرج من هنا حى
ابتسمت فى داخلى سيليا لا تعلم القوه التى اكتسبتها بعد رحيلى عن أرضهم
اعترض قائد الحرس وكنت اكرهه منذ كنت اقيم هنا
لكن سيليا حلت المشكله لوحت بايدها وسمحتلى اكلمها على انفراد
خلت القاعه وظللت انا وسيليا بمفردنا
ازيك اردا عامل ايه
بخير سيليا لازلت حى رغم مكائدك
سيليا حاولت قټلى اكثر من مره وبعثت حراسها خلفى لكنى تخلصت منهم
ايه الى جابك هنا اردا
قلت أفراد من عشيرتك نقضو معاهدة السلام مع الذئاب واخترقو أرضهم
صړخت سيليا مستحيل عندك دليل
أخرجت من قماشه رأس الشاب الذى قطعته والقيته امامها كانو اثنين وسمحت للفتاه ان ترحل
ايه الى يثبتلى انهم كانو فى ارض الذئاب اردا
ابتسمت
سيليا نحى خلافتنا جانبآ بعد اذنك من لحظت دخولى أرضك حراسك يراقبونى ويمكنك سؤالهم سيخبروك انى حضرت وانا احمل دليلى معى
دا سبب حضورك هنا اردا مفيش سبب تانى
قلت سيليا الخطړ اقترب منا علينا أن نوحد جهودنا
انت لسه بتقول الكلام ده اردا بقالك ١٥ سنه بتقول كده
ارجوك كفايه لو مكنش عندك كلام تانى المقابله انتهت وانا اوعدك مفيش حد من عشريتنا هيروح ارض الذئاب تانى
سيليا كما هى لن تتغير تضع حبها حائل بين تعاوننا
ليس من السهل ان تنسي إمرأه حبها
كنت خلاص عرفت إلى حضرت هنا عشانه ومكنش ليه لازمه اقعد اكتر من كده
وقلت المقابله انتهت وخرجت من القاعه ترافقنى دمارا
وهمست فى اذنها استعدى
دمارا قالت استعد لأيه
مردتش عليها بعد ما خرجنا من القلعه قلتلها الحراس سيقمون بالھجوم علينا
دمارا قالت عرفت ازاى
قلتلها نظره واحده لعيون سيليا كفيله بمعرفة أسرارها
عندنا كنت اتحدث مع سيليا سمعت قائد الحرس يخطط للهجوم
علينا من خلف الجدران
هما هينتظرو لحد ما نوصل الأرض المفتوحه بعيد عن القلعه مش هيخاطرو ان خطتهم تنكشف خليكى قريبه منى وانا هتصرف
اول ما الھجوم يحصل عايزك تهربى هما مش عايزينك انتى عايزنى انا
دمارا قالت بنبره كبرياء وفخر مش هسيبك تقاتل وحدك وټموت
ضحكت دمارا انا مش خاېف ولا ھموت انا مش عايزك تشوفى إلى هعمله فيهم
يلا مفيش وقت انا سامعهم أتحركو
اسماعيل موسى
دمارا متعرفش انى بقدر اسمع الأصوات من على بعد كيلو متر واكتر
اركضى الأن ولا تنظرى خلفى! وركضت دمارا مبتعده عنا
واحاط بى مصاصى الډماء مع قائدهم ولأول مره من وقت كبير اشعر بالسعاده
هقتل شخص يستحق القټل
وھجمو على بسرعتهم وقوتهم أغبياء مغفلين لا يعلمون انى اسرع منهم وأقوى منهم واشرس منهم
وصړخت انا اردا صرخه هزت سكون الوادى وتفاديت هجومهم رغم سرعتهم واندهشو
انا مش اردا القديم إلى عارفينه انا اردا ماكينة القټل الذى خاض المهالك بمفرده
وھجمو مره تانيه وقسمت اثنين منهم نصفين بضربه مباشره
وانطلقت مثل الريح استخدم مخالبى وانيابى كشبح لا يرى
مزقتهم جميعا وقبضت على قائدهم عدوى القديم الذى كان يكرهنى ويدبر لقټلى
وامرته ان يستجدى لحياته ان يتذلل ان يركع آمامى ورفض
حسنا مزقته هو الأخر
وقفت عى جثته وصړخت انا اردا انا اردا صرخه وصلت قلعة مصاصى الډماء واخترقت جدرانها ووصلت سيليا
ورأيته هناك واقف على قمة الجبل وسط الظلام واحد منهم واحد من الشيء ودب الزعر فى صدرى
وانطلقت اركض مبتعدا نحو صخرة انتيسون اذا كانو بمثل هذا القرب
فهذا يعنى ان حرب الابادة قد اقتربت
وصلت صخرة انتيسون وامرت الحراس ودمارا ان يستعدو للرحيل فورآ وانطلقنا نعدو بكل سرعه نحو ارضنا.
ايه يا عم ادم انت هتفضل نايم كده على طول انا تعبت من شغل القصر وحدى لازم تساعدنى!
وانت يا باكو من لحظة وصول ادم وانت مش بتفارقه ولا دقيقه
ضحك ادم انت عارفه انى لسه بستعيد صحتى بعد إلى عملتيه فيا
وانا عملت ايه ان شاء الله
ضحك ادم مره تانيه مش هقلك دا سر
هتقول يا آدم ڠصب عنك كمان
انتى هتجبرينى يا دارين يعنى
ادم مستفزنيش مش معنى انى قصيره ونحيفه وضعيفه انى استسلم بسهوله اوعى يغرك جسمك انا بقيت نينجا يا استاذ
صفحة الكاتب على الفيس بأسم اسماعيل موسى
قال ادم بسخريه بتقدرى تعملى ايه يعنى
قلت بفخر بقدر اطير فى الهوا
ضحك ادم ووقع على بطنه من الضحك انتى بتهزرى اكيد دا انتى لسه متحولتيش لذئبه اصلآ
كلام ادم استفزنى قلتله جرب مس هتخسر حاجه!
ادم قال موافق
قلتله بس بشرط لو كسبت هتقول السر وهتعمل اى حاجه اامرك بيها
ادم بص ناحيتى بتحدى وقال انا كمان عندى شرط
قلت ايه هو كونت ادم
ادم قال بنبره كلها لؤم لو انتصرت عليكى هاخد خمس قبلات
قلت فى نفسي كلمكم مش بتفكرو غير فى البوس والاحضان
وافتكرت الشاب إلى قابلني فى الغابه الشاب الوقح وشرطه ووعدى ليه وسرحت لحظه
ادم قال مالك خاېفه
قلتله لا بس انت مش اول شخص يطلب منى كده
وقال ادم پغضب وغيره بتقولى ايه
قلتله فيه شاب شبهك لكن عيونه زرقاء طلب منى نفس الطلب
وحسيت ان ادم زعل وسألني عن الشاب ده حكيت ليه إلى حصل ما بينا
ادم قال غريبه مش معقول يكون فيه انسان عايش داخل الغابه
دا لازم نمورى كلب
او ذئب حقېر واقسم انه لما يشوفه هيقطعو باسنانه
قلتله ادم كبر دماغك انت لسه قد كلامك
وقال ادم أجل
كنت متأكده ان مفيش راجل ممن يفرط فى قبله بسهوله
وخرجنا بره القصر فى المساحه الخاليه
وقال ادم بنبره ساخره متكبره شايفه العلامه إلى قرب سطح القصر
قلتله شايفاها
ادم قال ماشي هنشوف مين فينا يقدر يوصل العلامه دى
إلى مش هيلمسها هيكون خسران
وبصلي بنظره دونيه وهو واثق من الانتصار انا هبداء
وتحول ادم لذئب ضخم قوى مروع ركض من بعيد وقفز فلمس العلامه
ونزل على الأرض وتحول لهيئته البشريه وضحك يلا دورك دارين
رجعت للخلف عشر خطوات وركضت بكل سرعتى وكانت جوايا قوه كبيره وقفزت
طرت فى الهواء ولمست العلامه بأطراف اصابعى بالعافيه
ونزلت على الأرض عملت هزه قويه
ادم اندهش جدا انتى ازاى عملتى كده دا شيء خيالى
قلتله دا أقل حاجه عندى
راح ادم يضحك ويقهقه بس انتى وصلتى العلامه بالعافيه
احنا هنحدد ارتفاع اكبر
وعرفت انى هخسر المره هذه المره لكن مكنش ممكن أتراجع عن كلامى
وحددنا ارتفاع اكبر وتحول ادم مره أخرى وقفز بقوه وهو ېصرخ ولمس العلامه لكن بصعوبه حدا
حتى وهو نازل وقع على الأرض وفقد توازنه وكان بيلهث من التعب
وبصلى بنظره كلها شهوه وهو عارف انى هخسر وقال دورك دارين
وحسيت انى أقوى انسانه فى العالم أقوى كائن أقوى من أى شيء
ورجعت خطوات للخلف ركضت ثم قفزت
الفصل الثامن عشر من هنا
____ حلقت فى الهواء وكنت ارفرف بيدى كأننى أمتلك جناحين
ورأيت ___ أعناق الأشجار فى الغابه رأيت سطح القصر
شعرت اننى طائر نال حريته أخيرآ
ونزلت على الأرض زى المحاربين الاسطورين إلى بنشوفهم فى التلفاز
ادم __ فتح فمه بدهشه كان وجهه مشدوه
انتى ازاى عملت كده يادارين انا مش مصدق عنيه
قلتله معرفش لكن دا يعلمك انك متسخرش منى تانى انا وصلت العلامه وعديتها دلوقتى الدور عليك
ادم قال لا خلاص انا تعبت مش هقفز تانى كان شكله متغير وواضح عليه انه ڠضبان
قلتله ادم فيه ايه
ادم قال انا عايز اعرف انتى عملتى كده ازاى انتى قفزتى لارتفاع أكبر منى
ولأول مره اشوف نظرة الغيره فى عيون ادم وكان عمال يكرر فى سره ازاى ازاى
انتى أقوى منى
مرديتش كنت متخيله الموقف ابسط من كده بكتير مجرد لعبه
لكن ادم استمر فى كلامه انتى مخليه عنى حاجه كبيره يا دارين
لازم تقوليلى سر قوتك
قلتله ولاتزعل نفسك يا آدم حقيقى انا معرفش السر لكن هقلك إلى اعرفه
باكو قفز وسطينا لما سمع الكلام وكشر فى وش ادم ودى كانت حركه غريبه كمان لان باكو بيحب ادم
باكو قرب منى وقفز فى حضنى وراح يلعق وشى بحنان
ادم قال يلا دارين احكى
الشاب إلى التقيته فى الغابه يا آدم وحسيت انى بقدر اقفز بسهوله بعد الحاډثه بتاعت الغابه لما البنت قضمت رقبتى
ادم فكر شويه فى صمت بعد كده قال التميمه دى خطړ عليكى انتى لازم تدينى التميمه دى
قلت لكن الشاب حذرنى انى اتخلى عن التميمه وقالى احتفظ بيها دايما
وزعق ادم انتى كل شويه تجيبى سيرة الشاب ده كفايه بقا
حسيت ان ادم زعلان اوى وغيران عليه ودا امر خلانى سعيده وكنت عايزه اصالحه
قلتله ادم متزعلش انا هديك التميمه افرد وشك بقا
وشك وحش جدا وانت مكشر
وضحك ادم وهو بيبص عليه ومد ايدى ناحيتى نزعت التميمه وحطيتها بين ايديها
ادم بص فى التميمه وفحصها بعد كده علقھا فى رقبته فوق التميمه بتاعته
بهزار بقوله ادم متدينى التميمه بتاعتك طالما اخدت بتاعتى وزعق