قسمة ونصيب
ادم مره تانيه
انتى غبيه دراين هتعملى ايه بالتميمه انتى مش معنى انك دافعتى عن القصر يومين تلاته تعتبرى نفسك محاربه او مقاتله
انا الى بحميكى هنا لازم تعرفى كده وسكت متكلمتش انا كنت بهزر ومكنش قصدى ازعل ادم
قلتله لا هربت فى الغابه
ادم قال ممم شكلها مصاصة دماء ودخل المكتبه دور فى ارفف الكتب عن كتاب قديم ضخم
جابه وحطه على الترابيزه وقعد يفتش فيه لحد ما جات صورة مصاص دماء بيقضم انسان وقعد يقراء شويه
ب
قال مشوار صغير كده وهرجع متخرجيش من القصر واغلقى الأبواب
وسابنى ادم وحيده وزعلانه وخرج اختفى فى الغابه
ينفع كده يا باكو شفت ادم عمل ايه وكشر باكو فى وشى بأمتعاض كان زعلان منى وكأنه بيقول تستحقى انتى الى عملتى فى نفسك كده
اسماعيل موسى
قلتله باكو من فضلك بلاش سخريه انا مش ناقصه كنت عايزنى اعمل ايه يعنى ازعل ادم
سار ادم داخل الغابه وكان يشعر ان التميمه منحته قوه رهيبه وكان سعيد بذلك
وراح يفتش عن تلك الفتاه مصاصة الډماء وكان يتمنى ان يجدها داخل الغابه
وواصل سيره اكثر من ساعه وهو ينظر فى كل اتجاه ورأته مصاصة الډماء
كانت مختفيه داخل الغابه مزعوره بعد الذى حدث لوليفها وكان لا يمكنها العوده لعشيرتها بعدما علمت ان الۏحش رحل لقلعة مصاصى الډماء كانت قد قررت أن ترحل خلال تلك الليله لبعيد جدا
وراحت تراقب ادم من بعيد والذى كان يسير بلا هدى داخل الغابه كأنه يبحث عن شىء لا يراه ولا يعلمه
ومصاصى الډماء يستطيعون الحركه والسير فى سكون دون اصدار اى حركه وتابعته حتى وصل النهر وهناك جلس يستريح واتكاء بظهره على جذع شجره وراح يفكر بصوت مرتفع
اه لو اعثر على تلك الفتاه مصاصة الډماء وتمنحنى قوتها مثل دارين
قوى لدرجه رهيبه اكبر من الۏحش نفسه ويمكننى ان احكم القطيع
واهزم الۏحش
وسمعته الفتاه فقربت منه انت بتدور عليه
الټفت ادم وشاف الفتاه وقف بسرعه فى مكانه لكنها اختفت
بعد دقيقه ظهرت تانى وسألته انت عايز منى ايه
ادم قال عايز قوتك واعدك انى مش هأذيكي
لكن انت مستذئب تعتبر عدوى
ادم قال انا وعدتك مش هأذيكى لو منحتينى قوتك هخليكى تعيشى فى الغابه هنا ومحدش هيقدر يتعرضلك
ادم قال اديتك كلمتى
قالت الفتاه كلمتك مش كفايه يا ذئب انا فقدت وليفى
ادم قال عايزه ايه
البنت ضحكت عشان امنحك قوتى لازم تكون ملكى
ادم ملك ازاى
تكون ليه
صفحة الكاتب على فيس بوك بأسم اسماعيل موسى
ادم قال انا مش فاهم حاجه
البنت ظهرت قدامه بكل جمالها وقوتها وجاذبيتها تكون ملكى انا يا ذئب
البنت ابتسمت تانى واختفت جوه الغابه همنحك قوتى بعد ما تكون ملكى تعالي ورايا
وركض ادم خلف الفتاه حتى وصلو التله البرتقاليه التى كان يملكها هزيل الرعد ايمير
ودخلت جوه كهف كانت بتعيش فيه كان مفروش بريش النعام وقطع من السجاد
وهناك دخل ادم خلفها ونزعت الفتاه ملابسها.
رجعنا ارضنا بعد تلك الرحله الطويله وكنت عارف اننا تنتظرنا ايام صعبه صرفت الحراس
ودمارا قعدت معايا شويه ومشيت وكنت حاسس بقلق كبير
التميمه مبقتش مع دارين انا حاسس بكده يمكن فقدتها او تخلت عنها
انا كنت مطمن على دارين والتميمه معاها
دلوقتى لازم اروح القصر واعرف السبب وخرجت من مقرى باتجاه القصر
اول ما دمارا خرجت من مقر اردا اقترب منها واحده من الذئاب وقالت لدمارا فيه حاجه مهمه لازم تعرفيها
دمارا خدت الذئبه بعيد عن المقر عشان اردا ميخدش باله
وسألتها فيه ايه
قالت الذئبه وكان اسمها ياسمين بعد ما نقلنا ججثة زعيمنا رعد وفلاكون للقبو عشان نوصلهم المختبر زى ما امرتى
طلبو منى استنى خارج المختبر ونقلو جسد رعد وفلاكون للداخل بعدها الباب انغلق والحراس كانو داخل المختبر وسمعت صړاخ مرعب
حسيت بالخۏف لأن الصوت كان مفزع
قربت وفتحت الباب من بره بهدوء لقيت الحراس كلهم ميتين
اجسادهم متقطعه ومتاكله ومش فاضل منها غير العظم
وججثة رعد وفلاكون اختفت
الفصل التاسع عشر من هنا
كان الشاب يركض بړعب وكل دقيقه يلتفت للخلف بحثآ عن الۏحش
عن ___اردا
لقد رآه ېمزق أصدقائه يقطعهم ينهشهم بأنيابه ويشرخهم بمخالبه
رآه ېقتل قائد الحراس بسهوله ويطلب منه أن يستجدى لحياته
وصل الشاب القلعه ودخل على قاعة الزعيمه سيليا
كانت سيليا جالسه على كرسى الزعامه واضعه تميمه صغيره أمام عينها
تميمه كان اردا أهداها اياها من زمن بعيد
سيليا كانت سمعت صړخة اردا من قبل بس متخيلتش ان اردا قتل الكتيبه كلها
الشاب دخل وانحنى قدام سيليا يا زعيمه م١ت الحراس قټلهم الۏحش
وقتل قائدنا
صړخت سيليا اللعنه ورمت خنجر اخترق الخشب واستكان فى خزانه قريبه
اردا اردا اردا
الشاب كان واقف مړعوپ اول مره يشوف سيليا بالڠضب ده
سيليا صړخت على الشاب ارحل
الشاب طلع مزعور من عندها ثم قبل أن يصل وجهته اخترقه سيف من الخلف مزق جسده
سيليا مش عايزه حد يعرف ايه الى حصل وان شخص واحد قتل كتيبه كامله
استدعت سيليا فرقه خاصه اسمها فرقة الدمار المتسلل ومنحتهم أوامر محدده
ضرورة إحضار دارين لقلعتها فى اقصى سرعه مخډره دون أن يشعر اى شخص
وحذرتهم اذا عادو من غيرها ستقطع رؤسهم ومنحتهم تركيبه مخډره صنعها علماء الوراثه فى مختبراتها جرعه واحده منها تكفى للغياب عن الوعى لأكثر من اسبوع
الفرقه خرجت من القلعه وكانت سريعه جدا اسرع من أى مخلوق على وجه الأرض
باستطاعتها ان تطوى الأرض طيآ وكان هدفها الوصول للقصر بأقصى سرعه.
_________
داخل الكهف كانت الفتاه عاريه أمام ادم كان يعرف الثمن
ثمن قوته التى يطمح بها
وتذكر ادم دارين كيف يستطيع خيانتها يشعر داخله بالخزى
دماغه مش عارفه تفكر الاختيار صعب لكنه عايز يبقى قوى زى دارين
قوى عشان يحكم القطيع ويحارب اردا اذا استدعى الأمر
والبنت كانت بتطلبه بتلح عليه ياخد قراره بسرعه
وفكر ادم انها مره واحده ولا تعتبر خېانه أنه مضطر من أجل غايه اكبر
دارين ستتفهم ذلك
خېانه واحده لا تعد خېانه النساء تنسي بسرعه وتسامح
ثم انه لا تربطه اى علاقه رسميه بدارين حتى الأن
لكن رغم كل المبررات دى حاسس انه مش سعيد او مقتنع ضميره مش مستريح
وسأل نفسه لو فعلتها دارين مضطره مثله أكان يسامحها ويعتبرها
مجرد غلطه
ام انه سيثور ويغضب يهجرها وربما ېقتلها فهو يحبها حب كبير
هناك فرق بين خېانة النساء وخېانة الرجال
فخېانة النساء لا سماح ولا غفران فيها اما الرجال فلهم واحده وواحده أخرى
لكنه بيعمل كل ده عشانها عشان يستحقها ويكون مناسب ليها ومبهر فى عنيها
دارين ستفهم
دارين طيبه
دارين لن تعرف
واقترب ادم من الفتاه ونسى كل شىء سيحقق غايته ثم يصبح بعدها شخص شريف
انجرف خلف شعور القوه التى سيحصل عليها اغمض عينيه واندفع
باكو
هو ادم اتأخر ليه
انا قلبى واكلنى عليه خاېفه يكون تعرض للخطړ تانى
باكو كان غير مهتم معبرش دارين ولا كأنه سامعها ودى كانت حاجه غريبه بالنسبه لدارين
فكرت دارين باكو متغير جدآ النهرده وحاسها مش مظبوط حاسه مزاجه مش حلو
وحطت دارين اديها على رقبتها كانت ناسيه انها أعطت ادم تميمتها
إلى كانت بتستمد منها قوتها
وكانت حاسه بحزن جواها ادم مش حاسس بيها حطت دماغها بين ركبتيها وخلاص هتبكى
باكو قرب منها حك شعره في جسمها وقفز فى حضنها وكشر أسنانه
انت بتخوفنى يا باكو
ضحكت دارين كانت انسانه بسيطه جدا على نيتها وأقل حاجه كفيله انها تسعدها
انت صديقى الوحيد يا باكو تعرف كده
انت الوحيد إلى مش عايز منى حاجه وبصت دارين فى عيون باكو الملتمعه الضاحكه
لحد الأن يعنى متتغرش اوى يا باكو
اصل مفيش حاجه بتفضل على حالها يمكن انت كمان تتغير
واقترب من القصر وشعرت ان قلبى يكاد يغادرنى رغم ان دارين بعيده عنى حاسس انها حزينه
فيه حاجه مزعلاها لازم امنحها السعاده التى تستحقها
البنت دى شافت إلى فيه الكفايه كفايه انها اشتغلت خدامه لاكتر من ١٨ سنه فى عالم البشر
لقد قاست بما فيه الكفايه بعد مت والديها ومن حقها تعيش سعيده
رغم كده مش من حقى اقتحم خصوصيتها او اتطفل عليها
بس مش قادر اشوفها حزينه ومعملش حاجه
مشيت لحد ما وصلت القصر وقررت انى اقعد جنب السياج يمكن الحظ يحالفنى واحظى بنظره من عيونها العجيبه التى تأثرنى
باكو قضم كم قميص دارين جذبها فهمت دارين ان باكو عايزها تمشى وراه
وفعلا طاوعته ومشيت وراه باكو طلع السلم نحو سطح القصر ودارين وراه
انت بتتعبنى ليه يا باكو
قفز باكو فوق افريز السطح وبص ناحية السياج وقعد يموء ويموء
دارين كمان بصت لقيت شخص قاعد جنب السياج متكى عليه بضهره
وعمال يقزقز لب وتسالى
كان صعب تعرفه من ضهره لكنها تقريبا توقعت انه نفس الشاب إلى قابلها فى الغابه ومنحها التميمه
دارين وشها احمر افتكرت وعدها القبله والحضن
شعر راسه طويل وناعم وشكله أنيق جدا رغم انه مش مهتم
دارين فضلت دقيقه تبص عليه من غير ما تتكلم بعد كده قالت
انت بتعمل ايه هنا
التف اردا ناحيتها ورمقها بعيونه الزرقاء الجميله اعتقد مفيش قانون يمنع انى اقعد فى اى مكان احبه
لكن مش لازم تقعد هنا الغابه واسعه شوف مكان تانى
براحتى يا أميرة القصر ثم دا ترحيبك بالضيوف انا افتكرت هتقولى اتفضل اشرب شاى
دارين بتحب الاسم ده اميرة القصر ابتسمت دارين وقالت بكل طيبه هشوف رأى باكو
باكو هو الى هيقرر
ها ياباكو ايه رأيك
باكو قفز من على الافريز وركض بكل سرعه لداخل القصر
شفت بقا باكو رافض انك تدخل القصر انا اسفه
اردا وقف فى مكانه وقال متستعجليس دارين
كان سارحه فى مظهره لحد ما فجأه شافت باكو بيركض وبيخرج من السياج وبيقفز فى حضڼ اردا
زعق اردا يلا افتحى باب القصر بسرعه
وسمعت دارين اردا وفكرت فى سرها هو بيتأمر كده ليه
لكن نبرته عجبتها طريقته استفزتها وفضولها قلها عايز اعرفه اكتر
وقالت دارين حاضر
نزلت دارين بسرعه للرواق وقفت قدام المرآيه وبسرعه عدلت مظهرها
قبل ما تفتح باب السياج وتسمح لاردا انه يدخل
وشافت نفسها وهى ماشيه جنبه مبهوره بيه
وحست نفسها مستعده تنفذ اى حاجه يقول عليها
كان ليه سطوه وتأثير كبير على روحها واعماقها
وقال اردا هنقعد هنا فى الحديقه ممكن قهوه
بسرعه قالت دارين حاضر لحظه بس اجيب الكراسى
وبسرعه جابت منضده ومقعدين وحطتهم قصاد البحيره فى المكان إلى بتحبه
بص عليها اردا بعيونه العميقه الواسعه فين القهوه
لاحظت دارين انها كانت واقفه سارحه بتبص على اردا
جسمها اتنفض وقالت ثوانى وتكون جاهزه
اردا قعد على المقعد وباكو فى حضنه اردا ملي على شعر باكو
وقرب من ودنه وهمس ها فيه يا باكو ايه الى حصل هنا
دارين حزينه ليه
وراح باكو يموء ويموء ويموء واردا يستمع له
خرجت دارين بسرعه شايله صنيه نحاسيه فوقها فنجانين قهوه
حطتهم