الإثنين 25 نوفمبر 2024

اختطفتني طفلة

انت في الصفحة 14 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

بتعمليه فيا.... مقولتيش لصلاح ليه اني انا... انا ابوه 
سمرهقوله.... بس مستنيه اللحظة ال.... 
اسر مستنيه اي.... انك تخليني اصبر اكتر من كدا على فراق ابني واعتباره اني مش ابوه 
سمر متغيرش الموضوع يا اسر.... عاجبك دموع ادم دي... بسبب انانيتك 
اسر انانيتي 
سنرايوة... المفروض تكون فرحان وهو ابنك كان هيتبسط اوي النهاردة لانه ما صدق ابوه قاله انه هيخرج معاه يوم
اسر بتقولي ابوه كده بكل بساطه قدامي.... يا سمر حسي بيا ولو لمرة.... مش لازمي يا ستي تكوني بتحبيني عشان اصعب عليكي....ايوة انا قاصد اني اعمل كده لاني حسيت بڼار جوايا ناحية صلاح.... سميها غل بقا او قهر على ابني زي ما تسميها.... بس مش طايق اشوف حب ابني لشخص تاني.... المفروض يبقى ليا انا... معاكي اني اناني.... انا اناني يا ستي.... وكنت عاوز اسئ صورة صلاح في دماغه من حتة بسيطة... ولسه هكرهه فيه اكتر لو مستعجلتيش بقولك ليه اني ابوه.... واتصرفي بقا.... انا مش هساعدك في حاجه... هخرجله دلوقتي واواسيه وانا الي هخرجه عشان يحس اني احسن ابوه في الحته دي ويبتدي يقارن بيني وبينه وهاخدها معاه واحده واحدة لحد ما يكرهه فاهمه
سمر اانت مريض... صلاح رباه واعتنى بيه وبقا بيعامله زي ابنه شله دي تذكار انه ربالك ابنك طول السنين دي وهو مش ابنه اساسا 
اسر اشكره دا لو انا كنت راميه... لكن انا لسه عارف من كام يوم ان الي برا دا ابني 
وفجأة اتخضوا هما الاتنين على صوت صلاح الي فتح الباب مرة واحدة وبيبصلهم بذهول.....
ليلى صحيت من النوم هي وحازم وفطروا ونزلوا من الاوتيل يركبوا تاكسى متجهين لفيلا سعيد عبد العال 
ليلى بتوتر وهي في تاكسي بترتب الكلام الي هتقولوا لابوها اول ما تشوفوا وايديها بتترعش حاسه انها في حلم 
ليلى بتوترانا خاېفة اطلع بحلم.... اقرصني يا حازم 
حازم قرصها من خدهالا انت مش بتحلمي... خلاص قربنا علفيلا يلا اجمدي.... انت من امبارح عماله تتكلمي طول الليل وانت بترتبي هتقوليله اي 
ليلى ضحكتخاېفة اوي ومتوترة... بس في نفس الوقت ھموت من الفرحة خلاص بيني وبينه كام كيلو مش اكتر 
حازم فضل يهديها طول الطريق لانها كانت بتترعش ودقات قلبها بتتسارع وحاسه انها مش كويسة 
واخيرا وصلوا للفيلا بتاعت سعيد
ليلى نزلت من التاكسي وبصت علفيلا الي وحشتها من زمان اوي ما شافتهاش فيها ذكرياتها مع ابوها كلها
حازم اتكلم مع الحراسانا معايا بنت الاستاذ سعيد عبد العال 
الحارس ضحكخلاص اخدنا من المقلب دا كتير... لف وارجع
يا بابا انت وهي 
ليلى بصتله بتوسلانت مش متخيل انا بابا واحشني قد اي... ارجوك دخلني
حازمدي بنته الحقيقة 
الحارس اتعمل الفيلم دا كتير اوي طول السنين والكل استغل ان بنته دلوقتي هيكون متغير شكلها وكذا محتالين يقتحموا البيت ويمثلوا علينا.... فارجعوا احسن ما نطلب البوليس يجي ياخدكوا
ليلى عيطتيا استاذ حرام عليك... انت عارف انا بعيدة عنه قد اي... متخيل حالتي دلوقتي عامله ازاي.... 
حازمدي بنته الحقيقة... وتقدروا تعملوا
تحاليل وتتأكدوا بنفسكوا...
فضلوا يتوسلوه كتير وعملوا دوشه برا والحارس جاله مكالمه من جوا من الست الكبيرة اخت سعيد نعمه اي الدوشة دي يا سيد 
سيديا ست هانم محتالين جداد بيقولوا انها بنت الباشا 
نعمهمشيهم او اطلبلهم البويلس احنا زهقنا من الاشكال دي
الحارس قفل معاها يلا امشوا من سكات احسن ما اطلب البويليس شكلكوا مش وش پهدلة اقسام
حازميا اخي خلي اهلها يشوفوها... خليها بس تتكلم معاهم وهما هيتأكدوا ان هي بنتهم 
الحارساطلب البوليس ولا هتمشوا 
حازم مسك دراع ليلى بيأس يلا يا ليلى... هحاول احل الموضوع بعدين... هما مش هيرضوا يدخلوكي لانهم شاكين ف...... 
ليلى بصړيخلا... مش بعد كل السنين دي يبعدني عن ابويا شوية حراس... اوعا يا حازم... انا هدخل 
ليلى باقت بتصرخ بۏجع ودموعها بتنزلباباااااااا..... بابااااااا... انا لوليييي...... باباااااااا.... مش هروح من هنا.... انا ما صدقت لقيته واتحررت من الي كانوا خاطفني.... مش همشي يا حازم... مش همشي...... بابااااااااا...... انا لولي....لولي رجعت.... خليهم يدخلوني يا بابا... باباااااا
حازم عيونه دمعت على منظرها والحراس اتأثروا منها ونعمه طلعت برا تشوف اي المشكله الكبيرة ومستغربه الدوشة الفظيعة دي 
نعمه بزعيقاي مين پيصرخ بالشكل دا... مش قولت اطلبوا البوليس 
نعمه وقفت قدام بوابة الحديدية
ليلى ابتسمت اول ما شافتهاخالتو.... خالتو وحشتيني اوي 
مسكت في حديد البوابة وباقت بټعيط بفرحةانا لولي يا خالتو مش فكراني..... انت وحشتيني اوي....
نعمهنقصاكي انت كمان.... كفاية بقا حتى بعد ما تعب عاوزين تتأمروا عليه سيبوه في حاله بقا يلا امشوا من هنا
ليلى بعياطانا لولي والله العيظم مابكدب.... ارجوكي صدقيني..... انا مش طالبه غير انك تدخليني اشوف بابا.... هو وحشني اوي.... خالتو خالتو اسمعيني... خالتو بصيلي...خالتووو 
نعمه سابتها ومشيت من قدامها وادتها ضهرها وبصت للحارسلو مطلبتش البوليس اعتبر النهاردة اخر يوم ليك
ليلى بصړيخ ممزوج بۏجع وقهرلااااا..... لا يا خالتو اسمعيني.... باباااااا.... 
حازم دموعه نزلت ومسكها من دراعاتها يشدهايلا يا ليلى 
ليلى بعياط وهي بتصرخلا لا.... خااالتو.... انا لولييي.... ارجوكي ما تمشيش.... طب طب... دخليني اشوفه ولو لمره... بالله ما تعملوا فيا كده ميبقاش بيني وبينه باب وتمنعوني منه كفاية العشر سنين.... بابااااااا..... باباااااا خليهم يدخلوني 
حازم بقا بيشدها والحراس كلهم كانوا متأثرين بمنظرها وفجأة ليلى صړخت على نعمه وقالت حاجه لايمكن كانت تتوقعها...... 
ونكمل بكرة 
ياترى ليلى بعد كل البعد دا هتقدر تشوف ابوها... ولا هتتظلم كمان في دي.... 
ادم هيتقبل ازاي ان اسر ابوه وصلاح اي رد فعله لما يعرف ان اسر ابو ادم 
جهزوا المناديل في البارتات الجايه... اللهم بلغت
مننساش دعواتنا لاهل غزة بالرحمة وربنا ينصرههم على الاعداء محدش ييأس من الدعاء فانه والله قادر على تغيير الاقدار وقال ربكم ادعوني استجب لكم 
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين 
البارت الثاني عشر
إختطفني_وأنا_صغيرة
MariamElshahawy 
ليلى صړخت بأعلى صوتهالو مش مصدقة اني ليلى...في حاجة بس تثبتلك اني هي فعلا.... مفيش غيري انا وانت الي نعرفها حتى بابا ميعرفهاش ودا سر ما بينا احنا الاتنين 
نعمه ركزت في كلامها وليلى علت صوتها بۏجع ماما مماتتش مۏتة ربنا... ماما انت حرت... وانا وانت بس الي نعرف.... لما دخلت عليها ولقتها بتاخد الدوا كله على دفعة واحدة ومكنتش فاهمه ساعتها لاني كنت صغيرة.... بس جريت عليكي واقولك ان ماما خلصت الدوا كلوا وعبال ما لحقتيها كانت نبضات قلبها وقفت وماټت.... وانت خبيتي علبه الدوا ومحدش في دنيا دي عرف هي ما تت ازاي غير انا وانت بس 
نعمه برقت پصدمه معقولة دي ليلى... ليلى الي اخر مرة شافتها كان عندها تسع سنين 
ليلى ابتسمت بدموععرفتي بقا اني انا ليلى 
نعمه جريت علبوابة وصړختافتح البواية بسرعة 
الحراس نفذوا الاوامر وفتحوا البواية ونعمه جريت على ليلى الي جريت عليها

حازم ابتسم على منظرهم وفرح لحبيبته انها اخيرا قدرت تنضم لعيلتها وترجعلهم من تاني
نعمه بعدتها عنها ومسكت وشها بايديهاوحشتيني يا عمري... كنت... كنت بدور عليكي.... قلبنا مصر كلها عليكي وانت ملكيش اثر..... يا روحي وحشتيني... وحشتيني اوي.... الحمد لله الحمد لله يارب انك رجعتلنا تاني..... انا كنت قربت افقد الامل اني مش هشوفك تاني.... كبرتي واحلويتي يا روح خالتك.... بقيتي قمراية بسم الله ماشاء الله 
نعمهتعالي ادخلي... بيتك من تاني
يا روح قلبي.... نورتي بيتك.... دنا هعمل حفلة كبيرة هنعمل اكبر حفلة برجوع لولي حبيبتنا... 
باقت مسكاها وبيمشوا سوا وداخلين من البوابة 
حازم ابتسم ولف ضهره يمشي بس حس بحد بيمسك ايديه لف وشه ولقاها ليلى 
ليلى ابتسمتمعقولة
هتمشي بعد كل دا... انت السبب في كل دا... لازم يعرفوا مين الي وصلني لحد هنا ومين كان السبب في رجوعي ليهم من تاني 
شدت ايديه وودته ناحية نعمه 
ليلى بابتسامهخالتو.. دا حازم... تقدري تقولي هو كان الطريق اني ارجعلكم وهو الي انقذني من
العصابة 
نعمه حضنت حازم وعينيها دمعتانا مش عارفة اقولك اي يا بني... اشكرك... مهما اشكرك مش هوفي الي انت عملته معانا.... انت صحيت قلوبنا من تاني لما رجعتيلنا بنتنا
حازم ابتسم بحبالحمد لله انها رجعتلكم بالسلامه... بس انا همشي دلوقتي خليها النهاردة تبقى معاكوا وتقضوا يوم عائلي حلو 
نعمهلا... دا انت فوق راسنا... دا انت ضيفنا.... لازم تدخل وتشرفنا.... اتفضل يابني... اتفضل معايا لجوا 
حازم حاول كتير معايا لكن هي اصرت ودخل معاها لجوا البيت 
اول ما دخلوا 
نعمهلسه البيت زي ماهو متغيرش زي ما سيبتيه
ليلى عيونها دمعت وباقت بتفتكر كل ركن فيه ذكرياتها مع باباها 
كان شاب نازل من علسلمماما مين دول 
نعمه بفرحةدي ليلى يا يوسف.. ليلى اخيرا رجعت 
يوسف طلع مسد سه من جيبه واتجه ناحيتهم 
حازم اتخض من الي عمله واخد ليلى وراه واتصدر ليوسف بنظرات قوية 
يوسف دي مش اول مرة يا ماما يخدعوكي فيها.... يلا انجروا لبرا معادتش بياكل معانا الكلام دا... احنا تقبلنا عدم وجود ليلى خلاص... وتعبنا من اشكالكوا اي كل شوية تطلعلنا واحدة وتقول انا ليلى ويطلع واد يقول انا لقيتها وياخد المكافأة ويهربوا... فاطلع برا انت وهي.... 
حازم رفعله حاجبهنزل سلاحک الي مش هتعمل بيه حاجه دا... 
يوسف متستفزش ضابط مخابرات انت متعرفنيش انا الظابط يوسف الخديوي
حازم ابتسمالحقيقة لا معرفكش 
ليلى طلعت راسها من ورا حازم وابتسمت ليوسفانت بقيت ظابط يا يوسف... فاكر واحنا صغيرين اول هدية جبتهالك كانت مسډس... وقلتلك اني عايزة اشوفك اجمل ظابط في الدنيا 
يوسف نزل سلاحھ لان دي ذكريات كانت بينه وبين ليلى محدش يعرفها الا هو وهي بس.. يعني دي ليلى 
يوسف بتوترثواني.... انت ليلى بجد 
ليلى بسيوني بسيوني 
يوسف ضحك بفرحة مش مصدق نفسه حازم حازم 
حازم بقا باصصلهم و بيغلي .. معلش يا حازم اهدى دول عيلتها واكيد واحشينها... اهدى يا حازم
يوسف ياربي اخيرا رجعتي.... كنت فين كل دا 
ليلى بعدت عنه وبصتله وهي مبتسمهدي قصة طويلة... المهم المسد س دا حقيقي وريهوني 
يوسف لا ياختي دا مش لعبه... هتودينا في داهيه انا عارف... ومين الي معاكي دا
نعمه مسكت دراع حازم دا الي انقذ ليلى ورجعهالنا....المفروض نشكره 
يوسفبجد...وانقذتها ازاي بقا 
ليلى دي قصة طويلة اوي...قابلته في المانيا وطلبت مساعدته وهو حماني منهم ورجعني مصر 
يوسف المانيا!!واو دا الموضوع شكله كبير بقى 
ليلى هبقى احكيلك بعدين 
نعمهطب اي يا يوسف هنفضل موقفين الناس كدا عيب 
اتفضلوا اقعدوا 
ليلى قعدت ويوسف كان هيقعد جمبها قام حازم شاددها ومقدها جمبه علأخر عشان يبقى هو بس الي قاعد جمبها وابتسم ليوسف بسماجه 
نعمه طلبت من الخدامه قهوة لحازم وليلى طلبت عصير 
نعمهقومي لفي في بيتك يا ليلى...موحشكيش البيت 
يوسف بص لليلى وابتسمتعالي اوريكي حاجه هتعجبك اوي
مد ايده ليها وليلى مسكت ايديها وقامت معاه 
حازم جمد على ايده وسابها محبش يشد عليها دول برضو عيلتها بس يوسف دا.... هعرفه حدوده بعدين 
يوسف ډخلها اوضة ضلمه 
ليلى يوسف ۏلع النور بسرعة... انا بخاف من الضلمه 
يوسف حاضر استني... اها
فتح النور
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 36 صفحات