اختطفتني طفلة
واتفاجئت ليلى بفستان ازرق زي الاميرة سندريلا الي كانت بتحلم بيه من وهي صغيرة
يوسف بابتسامهجبتهولك وكنت مستني انك ترجعي عشان تشوفي ان حلمك وانت صغيرة اتحقق كان دايما عندي امل انك هترجعي.... وفستان سندريلا هتلبسيه واديكي رجعتي.. والفستان اهو
ليلى اتنطط بفرحة وراحت للفستان حضنته الله دا هو بالظبط.... انافرحانه اوي... دا الي كان نفسي فيه
حازم كان قاعد على اعصابه هما فين دلوقتي
نعمه افتكرت الي ابنها قالها عليه انه لما ليلى ترجع هيوريلها الفستان الي شايلهولها من بدري انا عارفة هما فين
نعمه راحت وحازم وراها وراحوا لاوضة واتفاجئوا بليلى حاضنه يوسف وبتضحك بسعادة
ليلى بعدت عن يوسف وبصت لحازم حازم.... بص... فستان سندريلا كان نفسي فيه من زمان اوي... من وانا صغيرة وبحلم اني البسه ويبقى ليا فستان ارزق زيها
حازميااه ومقولتيش ليه... كنت جبتلك عشره منه في المانيا.... دا احنا لفيناها كلها سوا واحنا خارجين
ليلى مجاش في بالي لاني كنت سعيدة جدا وقتها.... المهم ان الفستان جالي
ليلى كنت قاعدة في بيته
يوسف پغضب بان عليهانت عيشتي معاه في نفس البيت
حازم ابتسممكنتش بتعرف تتكلم الماني
واكيد بعد ما انقذها مش هروح واقعدها في شقة لوحدها.... اه كانت في بيتي تحت حمايتي عشان اضمن ان العصابه متاخدهاش
نعمه ابتسمت وطبطبت على كتف حازممش عارفة اشكرك ازاي يابني
تشكريه اي يا ماما دي كانت عايشة مع راجل اعزب في بيت لوحدهم!
ليلى لا فيرونكا كانت معانا
يوسف مين دي
ليلىالخدامه.... احنا بقينا صحاب انا وهي اوي
نعمهمتعقدش الامور يا يوسف... كويي انها رجعتلنا وخلاص.... وان السبب في رجوعها لينا كان حازم كتر خيره
شدت ابنها من ايده تطلعه برا عشان عارفة انه ممكن يتخانق ويقلب الدنيا
ليلى دا ابن خالتو وهو فرحني اوي ساعتها مانت عارف اني بعبر بشكري اني بحضن الناس... دا عادي
حازملا.... مينفعش تحضني اي راجل
ليلى ابتسمتولا انت كمان
ليلى قربت منهفاهمه خلاص متزعلش
باسته في خده بحب
وحازم ابتسم وطلعوا هما الاتنين برا وهو حازم ماسك ايديها
يوسف بص لحازم بتحدي....وليلى راحت لنعمه خالتو.... ممكن اشوف بابا... هو فين وحشني اوي
نعمه عينيها دمعت وابتسمت بالعافيةاه يا حبيبتي... هو فوق لسه كنت مطلعاله الفطار.... تعالي يا نور عيني شوفي ابوكي اكيد واحشك
يوسف ضحكاااه مبحبش احضر اللحظات دي... جالي مكالمة تلفون مهمه
طلع برا البيت يتكلم في التلفون
ليلى بصت لحازم ومسكت ايدهممكن تطلع معايا...
حازم غمض عينه بۏجع وقال جواهصعب يا ليلى عليا اوي اني اشوف الراجل دا....
بس اضطر يوافق عشانها.... هي بتتطمن بيه
طلع معاها لفوق ونعمه باقت متجهه لاوضة سعيد وضربات قلب ليلى سريعة بتحاول تفتكر الكلام الي كانت مرتباه مش فاكرة منه اي حاجه نسيت كل الكلام
اخيرا جات اللحظة الي هتشوف فيها باباها قد اي اشتاقتلها وباقت بتعدلها بالايام والليالي والسنين واخيرا جيه اليوم الي هتقابل في باباها بعد الغيبه دي كلها
نعمه بلعت ريقها ودعت بصمت جواها ان سعيد يفتكرها عندها امل انه يفتكرها هي وفتحت الباب وظهر سعيد الي كان مديهم ضهره وقاعد علكرسي باصص للشباك
ليلى دموعها نزلت ومقدرتش تستحمل جريت مره واحدة عليه وهي بتصرخ باعلى صوتها صوت مليان ۏجع وفراق وعياطبابااا... انا رجعت
راحتله وقعدت علأرض قصاده وطت على رجليه تبوسها ودموعها بتنزل بفرحة حضنته بقوة وهي بټعيطوحشتني اوي يا بابا.... انا مش عارفة اتكلم.... نسيت كل الكلام الي كنت محضراه.... بس المهم دلوقتي اني اخيرا شوفتك...... بابا انت مش عارف انا كنت بحس بإيه طول الوقت كنت دايما اطمن نفسي ان هيجي اليوم واشوفك.... وحشني حضنك اوي.... بابا انا
وفجأة سعيد زقها جامد من عليه واتكلم بعصبيه ولف الكرسي يبص لنعمههو انا مش قايل محدش يدخلي خالص....
ليلى راحتله ومسكت ايده تبوسهااي يا بابا مش فاكرني.... شكلي اتغير شوية.... بس انا بنتك..... صدقني اني ليلى.... اقولك على ذكريات بينا طيب... فاكر اخر هدية جبتهالي اي.... جبتلي
نعمه بعياطيا حبيبتي هو مش شاكك انك ليلى.... هو مش عارفك اصلا
حازم اتفاجئ وبص لنعمه پصدمه
ليلى بعدم تصديقلا لا... بابا بس محتاج افكره بيا... اكيد مش عاوز ينخدع زي زمان... هقولك على ذكرياتنا.... انت منسيتنيش مش كده....
سعيد بصلها پغضب اطلعي برا.... وانت شاور لنعمه متخليش حد يدخلي تاني
بعدت عنه ومسكت وشه بايديهاانت وحشتني اوي... فاكر فاكر لما كنت تلعب معايا استغماية في الجنينه وانا صغيرة.... فاكر لما طبخنا سوا بيتزا مرة ونسينا نحط ملح فيها وفي الأخر طلبناها من برا.... فاكر كمان لما....
نعمه بدموعكفايا يا بنتي.... قولتلك مش هيفتكر حاجه
ليلى بدموع وبتحاول تصدق نفسهالا هيفتكر.. هيفتكر صدقيني
حازم دور وشه يخفي دموعه الي نزلت قد اي صعب حالتها اكتر م الاول هو كان عاوز يرجعها عشان ابوها ما يموتش وهي مشافتوش... هو شايف انها في حالة اسوء من انها تلاقيه ما ت هو شايفها لكن ميعرفش هي مين.... وبيبعدها عنه فاكرها غريبة.. اه يا ليلى لو تسامحيني.... حقك عليا على كل الۏجع الي انت فيه دا
نعمه راحت تشدها وليلى حضنت ابوها ومسكت فيه اكتر وصړخت بۏجعلا لا سيبيني يا خالتو.... انا مش هبعد عنه تاني... بابا بابا افتكرني ونبي..... حاول معلش.... لا يا خالتو مش هبعد عنه تاني كفاية
سعيد مسك زقها بقوة وبعدها عنه وزعقاطلعي
برا... انت مچنونة...... اطلعوا برا كلكم مش عاوز حد في الاوضة
ليلى صړخت جامد ونعمه بتشدها لاااا..... لاااا يا بابا ارجوك.... باباااا....
نعمه بصت لحازمحازم تعالي شيلها انت قادر عليها
حازم قرب من ليلى ليلى.... قومي هنحل الموضوع دا بعدين بس قومي
ليلى
بصتله وهي معيطةحازم بابا
مش فاكرني... بابا مش فاكرني
يا حازم
حازم حاول ميبصش لسعيد لان مش عايز يشوف شكله يا حبيبتي قومي... هو محتاج يفضل لوحده شوية كمان شوية ادخليلوا ماشي....
ليلى حضنت ابوها تانيقولهم انك افتكرتني عشان خاطري.... بابا انا لولي... با...
سعيد زقها پعنف وهي وقعت علأرض وزعق جامداطلعوا براااا
ليلى كانت قاعدة علأض بتبص لابوها پصدمه وعينيها مش مصدقة ودموعها بتنزل پقهر وووجع كان منظرها يوجع القلب ونظراتها لابوها تخليك ټعيط ڠصب عنك
حازم شالها بين ايديه وليلى بتصوت پقهر وۏجعلا يا حازم... سيبني.... سيبني افكره بيا... هو ممكن يكون ناسيني...
نعمه يا حبيبتي... باباكي مصاپ بالزهايمر... هو مش فاكر اي حد.... كإنه مولود من جديد ولا حتى فاكرني....
ليلى باقت بټعيط في حضڼ حازم بكل ۏجع وحازم زعلان عليها وعلى حالتها نزلها لتحت وحطها على اقرب كرسي
ليلى بعياط بصت لحازمبابا مش فاكرني يا حازم... بعد كل السنين الي كنت بتمنى اني اشوفه فيها واول ما اشوفه ميفتكرنيش ويسألني انا مين.... انا اتمحيت من ذاكرته خالص....
يوسف دخل البيت تاني واتفاجئ بليلى مڼهارة من العياط جري عليهماي اي... في اي الحصل
نعمه بعياطسعيد مش فاكر بنته هي كمان... هو مش فاكر حد خالص
ليلى بعدت عن حازم وحازم قام وقف
لؤلى بدموعيوسف بابا....
يوسف وطى علأرض لليلى ليلى....
مسك ايديها باطمئنانانا لسه مكلم الدكتور حالا... وقالي لو واظبنا علعلاج مع الوقت هيفتكرك.... وانك لو فضلتي قريبة منه وقدام عينيه مع العلاج هتلاقيه افتكرك... اه ملوش معاد محدد ومنعرفش امتى هيخف... بس في امل انه يفتكرك.... وانت خلاص رجعتيلنا وهتفضلي جمبه دايما....
ليلى ابتسمت بأملبجد.... انا مش هسيبه خالص...
يوسف ابتسملهاعايزك تروقي خالص وتفرحي من تاني وتحاولي تفرحيه وكإن مفيش حاجه حصلت... ياسر وريم قولتلهم في التلفون انك جيتي وهتشوفي عيالهم
ليلى ابتسمتياروحي اتجوزوا وخلفوا
نعمه... اما تشوفيهم هتتبسطي معاهم اوي طلعوا في نفس شقاوتك
يوسف فضل يضحك ليلى ويطلعها من الي هي فيه ويحاول ينسيها وحازم مراقبهم من بعيد حاسس بالذنب.... هو رجعها لعيلتها وهي مبسوطة في وسطهم وباباها شوية وقت مش اكتر وهيفتكرها خلاص... يمشي بقا.... لازم يبعد عنها..... هو مش هيستحمل يشوفها كرهاه... خليه يبعد وهو صورته كويسة في نظرها....
مد كام خطوة للباب وسمع صوت يوسف بيناديه
يوسفاستاذ حازم... ممكن نتكلم في مكتبي على انفراد
حازم اتوتر بس مظهرش دا ودخل هو ويوسف
يوسف قعد قصاده عرفت ليلى منين عاوز الحكايه من الاول خالص
حازم شوفتها في المانيا وهي بتجري من العصابه ولما لقتني مصري مسكت فيا وقعدت تترجاني اساعدها وانا شوفت واحدة بنت بلدي محتاجه مساعدة اكيد مش هقول لا... اخدتها
يوسف وليه مسألتهاش عن عيلتها او جات منين... افرد نصابه ومحتالة وكانت بتضحك عليك
حازم مكانش باين عليها.... كانت تصرفتها طفولية وتحسها على نياتها مفيهاش حاجه وانا كنت واخد حذري منها وبيتي حواليه حراسه لو كانت كده كنت هقفشها
يوسف كمل...قابلتك امتى وفضلت معاك قد اي لحد ما جبتها مصر
حازماخدتها بيتي وفضلت قاعدة كام يوم غالبا اسبوع او عشر ايام مش فاكر.... عبال ما كنت بحضرلها ورقها بتاع السفر
يوسف جواز السفر عشان يتعمل لازم بطاقة وشهادة ميلاد وشوية حوارات كتيرة... هل كان معاك كل دا... وانت اصلا قابلتها في الشارع... جبت كل المعلومات دي كلها منين...وهي مخطۏفة وهربانه من عصابة واكيد مش معاها اي حاجه تخصها
حازم اتوتر جدا وحس انه مهدد من يوسف حاول يركز هيقول اي عشان يوسف شكله مش سهل وقال......
ونكمل بكرة البارت الثاني عشر
إختطفني_وأنا_صغيرة
MariamElshahawy
ليلى صړخت بأعلى صوتهالو مش مصدقة اني ليلى...في حاجة بس تثبتلك اني هي فعلا.... مفيش غيري انا وانت الي نعرفها حتى بابا ميعرفهاش ودا سر ما بينا احنا الاتنين
نعمه ركزت في كلامها وليلى علت صوتها بۏجع ماما مماتتش مۏتة ربنا... ماما انت حرت... وانا وانت بس الي نعرف.... لما دخلت عليها ولقتها بتاخد الدوا كله على دفعة واحدة ومكنتش فاهمه ساعتها لاني كنت صغيرة.... بس جريت عليكي واقولك ان ماما خلصت الدوا كلوا وعبال ما لحقتيها كانت نبضات قلبها وقفت وماټت.... وانت خبيتي علبه الدوا ومحدش في دنيا دي عرف هي ما تت ازاي غير انا وانت بس
نعمه برقت پصدمه معقولة دي ليلى... ليلى الي اخر مرة شافتها كان عندها تسع سنين
ليلى ابتسمت بدموععرفتي بقا اني انا ليلى
نعمه
جريت علبوابة وصړختافتح البواية بسرعة
الحراس نفذوا الاوامر وفتحوا البواية ونعمه جريت على ليلى الي جريت عليها اول ما البوابة اتفتحت والاتنين حضنوا بعض بشوق ودموعهم بتنزل فراق عشر سنين نعمه كانت تعبتر الام التانيه لليلى وكانت بتحبها اوي يمكن اكتر من بناتها وكانت طول الوقت بتدعي انها