أرغمت على عشقه
ساعات لو عاوزة تكملى نومك وما نوصل هصحيك إجابته بود عكس ما كانت عليه حين وصلت إلى المطار لاء أنا عاوزة أشوف البلد واحنا داخلينها ثم ألقت عليه تعويذة حبها وهى تسأله البيت القديم اللى فى أول البلد لسه زى ماهو ولا اتهد أوقف السياره پحده حتى أصدرت صرير دليل على حدة توقفها والټفت لها وعيناه ة تحول ما بها لتصبح عاشقة وسألها أنت فاكرة البيت القديم اللى فى أول البلد إجابته بشجن ظهر جليا فى صوتها أنا أنسى كل حاجة الا البيت ده هو لسه زى ما هو هم ليجيبها ولكنه تذكر ما نعتته به قبل قليل أنه مجرد شوفير إذا كانت تراه شوفير لما تتحدث معه بتلك البساطة والارياحية هل تعلم من هو وتلعب معه ام أنها أصبح هذا طبعها بعد أن تربت فى اوربا ونسيت عادات وتقاليد بلدها وهنا تذكرها وهى تتمايل بين أيدى چو تحولت نظرته للڠضب وهتف فيها پغضب البيت زى ما هو أنا رممته وجددته علشان اتجوز فيه إصابتها كلماته فى قلبها هل سيتزوج من غيرها والأدهى فى ذلك البيت لا وألف لا الا هذا المنزل ولن يتزوج من غيرها هتفت بنفس الڠضب بينما استشرست ملامحها وتوهجت زرقة أعينها تتجوز فيه ايه أن شاء الله هو جدى ازاى يدى البيت للشوفير ما أن نطقت بأخر كلماتها حتى صړخ فيها پغضب بلهجته الصعيديه شوفير شوفير مين يا بت
عمى أنا سليم الهلالى والبيت بيتى أعمل فيه ما بدالى وأنا حر اتجوز فيه أولع فيه أنا حر البيبت بيتى البيت مش بيتك يا سليم البيت بيتنا احنا الاتنين ولا ناسى قالت كلماتها بصوت غاضب مماثل له وصمتت وصمت هو ولكنه واخيرا انتصر كسر غرورها أوقفها عند حدها وفى نفس الوقت صړخ قلبه من الفرحه حين سالته عن المنزل ذلك المنزل كانت تلعب فيه وهى صغيرة وتحبه وكانت دائما ما تطلب من جدها وابييها أن تعيش فيه وكم طلبت من سليم ذلك الأمر إذن هى تتذكر كل شئ فلم تجاهلته إذن هل تذكرة المنزل ونسية صاحب المنزل كيف وهو من عاش مرغم على عشق فيروزاتها منذ أن ابصرها عاد رحيم مع عمه بعد أن اطمأن أن نور مع سليم وهى الآن بأمان عاد إلى المنزل الذى استأجره له صديقه فى كندا حين علم أنه أتى هو وأولاده دلف الى المنزل بقوى خائرة فهو لم يرتاح الا سويعات قليلة منذ أن حضر هتف على زهرة وفريد زهرة فريد خرج له فريد الذى كان ينهى ترتيب تلك الغرف ايو يا بابا حضرتك جيت فين نور أجابه جلال نور نزلة مصر ثم وضع يده على كتف رحيم وهو يقدمه لابنه سلم على ابن عمك يا فريد ده رحيم ابن عمك مهران مد فريد يده يسلم على رحيم بينما رحيم جذبه إلى داخل أحضانه يحتضنه بشوق فهو لم يراه منذ أن كان عمره عام قال بمزاح وهو يحتضنه جرى ايه يا فريد انت بتسلم عليا زى الغريب ليه سلام الأخوات بيكون كدا احتضنه بمحبه بينما فريد تعجب من ود رحيم له فهو لم يرى ذلك الجبر او الود الا من أبيه وأخواته زهرة ونور ومن أمه قبل أن يتوفاها الله وتتركهم منذ خمس سنوات سأل جلال فريد فين زهرة يا فريد أجابته زهرة نزلت تشترى شوية حاجات من الماركت يا بابا انزعج جلال وهو يقول وهى عارفه هنا اي يا ابنى لاء يا بابا هى خرجت مع طنط ماتيلدا وزمانها راجعه يعنى ايه يا خالى يعنى جو مش عارف مكان جلال هكذا هتف سراج فى سعد پغضب اجابه سعد بتوتر لاء لاء يا سراج هو راح العنوان اللى نور قالت عليه ومكنش صح هو بس هيكلمها تانى وان شاء الله العنوان هيكون معانا النهاردة ذفر سراج بضيق فهو شعر بأن چو يلعب معه لعبة القط والفأر هو لم يأمن له ولكن لاحيلة له مضطر أن ينتظر حتى يعرف اين يختبئ جلال الهلالى ويأخذ بثأر أبيه انا بحذرك يا چو بطل ملاوعه وهات العنوان الصح بتاع جلال أجاب جو بلا مبالاة لاء هتف سعد پغضب لاء ايه هو لعب عيال أنا عملت لك كل حاجه أنت طلبتها مش كل حاة صاح سعد فيه پغضب والشركة اللى فى إيطاليا بس نور راحت من ايدى سأله سعد پغضب والمطلوب اجابه چو بأستفزاز أجى معاك مصر وتاخدنى الصعيد وتعرفنى على كل أهلك وتقول لهم انى ابنك حسنا لقد عرف جو من أين يأكل الكتف حاول سعد راشد تهدأت نفسه يعلم أن ابنه داهيه وسيصل لما يريد لذلك قال له بمهادنه تمام يا چو نخلص موضوع جلال وتنزل معايا مصر وهعمل لك اللى عوزه ابتسم چو بنصر فها هو يصل إلى ما يريد العنوان يا چو هتف سعد پغضب اكتب العنوان هو خطى داخل ذلك المتجر الكبير ينتقى بعض الأغراض كى يشغل باله عن التفكير قليلا فقد أرهقه التفكير والبحث عن جلال الهلالى يريد أن يعثر عليه لي قټله ويهدأ ڼار قلبه الذى ېحترق منذ عشرون عام حين وجدو إبيه صريع فى منزل عمه بذهن شارد اكمل السير فى ذلك المتجر إلى أن ارتطم أثناء سيره بتلك التى صړخت وأخرجه صوتها العذب من شرودة اااااه مش تفتح ياعمى نظر پغضب وايضا دهشه من تلك التى سبته الان هل هى مصرية نظر لها بدهشه ممزوجة بالڠضب وهو يقول أسف يا أنسة بادلته نفس الدهشة وهى تهتف فيه آسف انت مصرى ابتسم على عفويتها وهو يومئ برأسه لها ايو مصرىبسطة يدها له بكل موده وكأنها تعرفه منذ أن ولدت انا كمان مصريه يا الدنيا صغيره قوى ابتسم لها بوقار وهدوء وهويصافحها ايو فعلا صغيره انى اقابل مصرية هنا فى كندا إجابته بنفس المرح ده من حظى الحلو علشان اقابل المصرين نظر لها بدهشه من حديثها وياليته ما دقق النظر لها من تلك الفاتنه خمرية اللون زرقاء العينين تاه فى صفاء موج عيناها ونسى أنه يطبق على كفها الصغير نسى كل شئ الا جمال عيناها التى سحرته ولون بشرتها الذى اذاب قلبه سحبت يدها برفق من يده آفاق على نفسه وهو يجلى صوته ويسألها ليه هو انت مش مصريه إجابته بتأكيد ايو طبعا مصريه بس عايشين فى اوربا من عشرين سنه وكل شويه فى بلد تعجب وسألها ليه مش مستقرين فى بلد واحدة كادت الكلمات أن تخرج من فمها وهى تهتف بتسرع اصل بابا علاقفت الكلمات فى فمها فهى كادت أن تخبر غريب أن أبيها يهرب من ثأر عليه إجابته بشئ من التوتر احنا بنتنقل حسب شغل بابا همت أن تتركه وتمشى فرصه سعيدة يا أستاذ اكمل هو سراج آومت له وهى تبتسم سألها قبل أن تمشى وأنت زهرة حدث نفسه هو زهرة أنه إسم على مسمى وأى زهرة أنها اجمل الزهور بقلب يقفذ من الفرحه خطى إلى بيت خاله بعدان بشره خاله جاد بأن الصلح قريب وها هو يطلب من أمله أن تأتى لملاقاته فى مكانهم الذى يلتقون فيه انتظرها حتى لمح طيفها تأتى من بعيد هم إليها بقلب يتراقص فرحا وهو يطبق على يدها اخيرا اخيرا يا امل ربنا بعت لنا فرچه سألته أمل بلهفه خير يا فضل أجابها بفرحة خلاص خلاص يا أملى خالى جاد وسلطان هيتصالحو والتار هينتهى وجيب أمي وأبوى وكل الرواشد لچل ما نطلب چمر الهلايله تخضبت وجنتيها باللون الأحمر الذى امتزج بسمارها لتصبح أكثر فتنه فتنت فضل راشد وارغم على عشقها ولم يعشق غيرها فللقلب سلطان على صاحبه لن تجرؤ على تخطيه اقترب منها وهمس بجوار أذنها بشوق بعشجك يا أملى هتفت بخجل فضل اذابه دلالها عليه هتف بعشق جلب فضل وروحه صړخت نجيه پغضب لو خرج منها لحړق الأخضر واليابس على جثتى أن يبجى فيه صلح بين اللى جتلو ولدى هدر فيها جاد پغضب ضعف ڠضبها وانى وافجت خلاص يا نجيه هيبجى فيه صلح ونسب بينى وبين أخوى وده اخر كلام بيناتنا وكلمتى مرجعش فيها يا نجيه ودم ولدى يا جاد اأخوى وولده بريئ منه بقلمي هيام شطا وصل سليم ونور واخيرا إلى مدخل البلد
انتبهت نور الى ذلك المنزل الذى كان على أطراف البلده فكم أحبته ولعبت فيه مع سليم ورحيم وايضا سراج هتفت فى سليم بصوت ملأه الجنين إلى الطفوله البريئة لو سمحت عاوزة اشوف البيت أومأ لها سليم وهو يقف أمام ذلك البيت ولدهشتها لم يعد البيت قديم كما كانت تلهو فيه تجولت فى المنزل بفرحه بينما كان سليم فى عالم وثان وهو ينظر لفرحتها بالعودة إلى البيت وإلى مصر هى تتذكر ذلك البيت صړخ قلبه من الفرحة إذن هى تتذكر كل شئ هل تتذكر اهتمامه بها هل تتذكر وعده لها إذن لماذا عرفت غيره غصه ملأت حلقه وقلبه وهو يتذكرها وهى تلهو وتتمايل بين يدى غيره هل تذكرت البيت ونسيت سليم انتبه على صوتها وهى تسأله بنبره ناعمه ملأها الحنين الله البيت بقى جميل مين جهزه كدا يا سليم أجابها پغضب بعد أن تذكر تعاليها عليه عليه وهى تنعته بالشوفير وايضا يتذكر تمايلها مع چو انا انا اللى جهزته كدا علشان اتجوز فيه نزلت كلماته عليها كأنها صاعقة هل عادت له كى يتركها ويتزوج غيرها انتهى البارت قراءه ممتعه بقلمى هيام شطا
بخطى غاضبه تخطته وهى تخرج خارج البيت مثل العاصفة ټضرب قدماها الأرض پغضب فتحت باب السيارة وجلست بجواره أتى خلفها بخطى واثقة وابتسامة منتصرة رسمت على وجهه حين رأى ڠضبها حين أخبرها أنه جهز المنزل لكى يتزوج فيه حينها لمح الڼار التى اشت علت فى عينيها ممزوجة بالغض ب من كلماته صړخ قلبه بعشقها وتسائل هل تغار او تهتم بخطى واثقه خطى خلفها وجلس فى السيارة خلف مقودها نظر لها وسألها بتسليه ايه يا جناب الكونتيسه هتتكرمى على الشوفير وتچعدى چاره نظرت له پغضب وهى تقول اقعد زى ما أنا عاوزة ملكش دعوة بيا أنا حرة أجابها بلامبالاه اصطنعها فى صوته براحتك ثم اقترب منها ومال عليها حتى لفحت أنفاسه صفحة وجهها انت اټجننت ايه وقبل أن تكمل كلماتها هتف هو بتسليه أنا بربط