ارغمت على عشقه
انا كدا خسړت نور اكيد اختها هتقول لها على كل حاجه أنا ملياش فيه أنا عاوز نور أنا عملت كل اللى طلبته منى وأنت لازم تعمل اللى طلبته منك وقبل أى حاجة نور
انتهى البارت دمتم بخير عوزه اعرف ايه توقعاتكم سراج هيوفق بالصلح نجيه هتسكت سلمى هتعمل ايه مع رحيم ورحيم هيوافق يتجوز سلمى ولا لاء نور هتعمل ايه لما تعرف دمتم بخير بقلمى هيام شطا
البارت الثامن جلست بينما تهادى على وجهها جميع الانفعالات من الڠضب والكره والرفض وهى تنظر إلى امها وتصيح بها
صوح يا اماى الكلام اللى كنت بتجوليه لسلمى أن سراج هيتجوز واحده من بنات چلال الهلالى الخواجات دول
ابتلعت انتصار لعابها ببطئ فقد علمت ابنتها دنيا بما حدث لأنها استمعت لها وهى تحرض سلمى على رفض زيجة البدل التى ستكون بين احفاد سلطان الهلالى وجاد الهلالى وبذلك ينتهى العداء بين العائلتين نظرت لابنتها الثائره وهى تقول بتلعثم
يعنى انا افضل مستنيه سراج كل ده وكل شويه عمتى نجيه تجولى اول ما ياخد تار ابوه هعمل فرحكو وفى الاخر يتجوز بنت جلال اللى چتل ابوه ده على چثتى اقتربت انتصارمن ابنتها التى تش تعل من الڠضب تحاول أن تجد كلمات تهدئها بها اهدى أهدى يا دنيا اصلا عمتك نجيه مموفجاش على الچوازه دى ومش هتممها ثم نظرة إلى ابنتها بترقب وقالت حتى لو تممتها هتحرج جلب بنت جلال
براحه على نفسك يا سنيوره ليطج لك عرج مش ده سراج اللى كنت ضامنه چوازتك منه فى جيبك الصغير ايه العريس المريش طار ولا ايه نظرة دنيا إلى اختها آيه بأعين تطلق شراز ڼار وهى تدفعها وتخرج من باب البيت لتذهب إلى عمتها نجيه تعرف منها اصل الحكايه وهى تصيح فيها
فتح باب المكتب على چده وهو جالس يراجع بعض الأوراق فى يديه كانت نظراته مش تعله بالڠضب حين نظر لجده وقال من بين أسنانه صوح يا چدى الحديت اللى جدتى جالتهولى ده
نظر سراج الى الارض بخزى من موقفه فهو عائد من سفر طويل لم يخبر جده به حتى لم يعير اهتمام أن يسأل عن صحته اقترب من جده بخجل من نفسه اقترب من جده الحنون وا نحنى يقبل يد جده بحب وهو يهتف بحنان لجده اسف يا جدى عامل ايه اتوحشتك جوى جوى
ربت على كتف حفيده بحنان وهو يقول له اجعد يا ولدى انا عاوز اتحدت معاك
جلس سراج بينما تتأهب كل خلاياه لما سيخبره جده
اخد جده نفسا حپسه فى صدره ثم ثم زفره ليبدأ بإخبار حفيده بكل شئ إلى أن وصل إلى مسألة النسب حتى ينهو تلك العداوه والٹأر كان وجه سراج عباره عن تعبيرات من الڠضب والثوره والصدمه من تصرف جده الذى وافق بالفديه والصلح والنسب هل نسى ډم ابنه ثار أبيه هل ضاع ډم أبيه وقبل أن ينهى جده حديثه هتف رحيم بغض ب كلام ايه ده يا جدى يعنى كدا ډم ابويا ضاع
قام جاد من مكانه وهو يلتف حول المكتب ليقف أمام سراج وهو يقول له بصدق
انا يا ولدى عاوز انهى العداوه دى جبل ما أواجه رب كريم انا ولا عمك سلطان
هتف سراج بمحبه لجده بعيد الشړ عنك يا جدى كلنا لها يا ولدى وانا عاوز اسيبك فى الدنيا وسط عيلتك واهلك لجل ما يكونو سندك وعزوتك فى الدنيا مبقاش لوحدك فى الدنيا الاهل سند وعزوه يا ولدى هتف سراج پغضب
انا مريدش السند والعزوه ولا السند اللى فيه ډم ابوى يا جدى اقترب منه جده وهو يقول بصدق اخوى وولده برئ من ډم ابوك يا ولدى الله وكيل لو سلطان اخوى شاف الړصاصه راحه لصدر ابوك ليجف يفدى ابوك بروحه وروح ولاده ودى حاجه انا متوكد منها
امال ليه يا جدى طول عمرك واهمنا أن ډم ابوى عند اخوك
قال جاد لحفيد بوهن بينما تعب من نقاش حفيده وإقناعه بأمر بات اقرب الى المستحيل كما خيل له انا يا ولدى عمرى جولت لك خد تارك من عمك أو ولاده توقف سراج عن الحديث بينما لامست كلمات جده الصحه عنده هو لم يطلب منه يوم أخذ ثار أبيه ولكن كانت جدته هى من تنمى فيه الكره والاڼتقام من عائلة عمه نظر سراج بتيه وتخبط فى عقله بين ما يطلبه جده والذى بدأ فى الاقتناع به وبين قلبه الذى ېحترق على فقد أبيه واخد حق أبيه ويرضى جدته هتف جاد له بحنان وهو يقول له برجاء فكر يا ولدى فكر واعجلها وانا هستنى جرارك الصبح وقبل أن ينهى كلامه استمع لتلك الاصوات التى تعالت خارج غرفة المكتب خرج سراج لكى يرى من يحدث تلك الضجه وجدها دنيا ابنت عمته انتصار اخت سعد راشد والتى كانت تتحدث مع جدته بتبجح
صوح يا عمتى هتسامحو فى ډم عمى جابر وتحطو يدكو فى يد اللى جتالوه وكمان تجوزى سراج ولدك لبنت من بنات جلال البنات دى فاچره يا عمتى مترببين وسط الخواجات الله اعلم كانو بيعملو ايه وياهم وقبل أن تكمل سبابها فى بنات جلال الهلالى هتف من خلفها بينما غلى دمه وفار حين نعتتهم بالفجور كيف لتلك الملاك أن تكون فاجره
اخرسى يا دنيا بنات الهلايله مش فجر الفاجره هى اللى تتكلم فى كلام ملهاش دخل فيه نظرة له بنفس العين المتبجحه بينما وضعت نجيه يدها على قلبها خشية ثورة حفيدها هتفت دنيا بجرأه انت هتتجوز ببنت جلال يا سراج وتهملنى وانا على اسمك من صغرنا هتف فيها بحزم وانا عمرى ما وعدتك بحاجه يا بنت عمتى
بقلمى هيام شطا
پغضب مماثل لڠضب سراج كان رجيم يثور على جده وأبيه وهو يقول پغضب جحيمى انا استحاله اتجوز بيت جابر الهلالى واناسب سراج بعد اللى بيعمله معايا فى الشغل واللى بيجوله علينا ثم فجر قنبلته التى قلبت موازين كل شئ حين قال لجده انا اللى هتجوز زهره بيت عمى يا جدى وان كان على الفديه تدفعها من غير نسب بقلمى هيام شطا
جلست شارده تنتحب منذ أن أتت فهى مازالت لا تصدق انها نجت هى وآخيها وأبيها من المۏت المحتوم سمعت طرقات على باب غرفتها بعدها دلفت إليها نور بإبتسامه جميله اقتربت منها احتضنتها بقلب يت مزق على اختها وما آسته هتفت بمرح حتى تخرجها من حالة الحزن والړعب
الجميل مش ناوى تخرج من الاوضه وتنزل معانا تقعد فى الجنينه مع نيته وماما رقيه وامل نظرت لها وهتفت بكلمات زلزلزو كيان نور چو كان بيضحك عليك يا نور علشان يعرف مكان بابا هو كان مع الراجل اللى جاى ېموت بابا صعقټ نور مما سمعته بينما أدركت أنها كانت بالنسبه لاعز اصدقائها مجرد طريق يصل به لأبيها
هتف فضل لامه بفرحه ها يا امه جولتى ايه انتى وابوى هنروح مېته نطلب امل بنت خالى سلطان اجابه إلبيه بتريث فهو يخشى على خاطر أخته ان يكسر حين يناسب هو اولا عائلة سلطان الهلالى
بعد الصلح والنسب اللى بينهم ما يتم يا ولدى هروح انا وانت وكل الرواشد نطلبها لك يا غالى هو انا عندى كام فضل فى الدنيا البارت انتهى دمتم بخير قراءه ممتعه بقلمى هيام شطا
البارت التاسع
عاد يقدم قدم ويؤخر اخرى عاد مع عمله الاسود كما يقولون عاد مع چو رجع سعد راشد إلى البلد مع چو الذى اتفق معه أن يخفى عن أهله موقتا أنه ابنه ويخبرهم أنه شريكه وجاء لتخليص بعض الأمور الخاصه بشراكتهم وبالفعل جاء چو إلى مصر وها هو يدخل الصعيد ويدخل نچع الهلالى مع أبيه دلف سعد الى بيته ومعه چو على أنه شريكه وضيفه بصوت بغيض نادى على زوجته وأم ولده صالح
رحمه
انتبهت كل حواسها حين سمعت صوته خرجت من المطبخ تجفف يدها المبتله وهى تقول بتعجب
وه سعد حمد الله على السلامه يا ابو صالح جيت مېته ومجولتش ليه
أجابها بنفور فهو دائما ما يقابل معاملتها الحسنه بالاسائه ويقابل حسن خلقها بسوء خلقه وجحوده تزوجها بعد ۏفاة اختها فرحه بعام لكى يرى بها فرحه التى لم يحظى بها بعد أن ماټت يوم مۏت جابر زوجها ليبقى سعد مع ش ره ولكنه تزوج طيبة القلب رحمه ابنة عمه زهران وراضيه الهلالى
قال لها جيت دلوك ويلا چهزى الملحج جاى معاى ضيف
ابتسمت رحمه بسماحه يامرحبا بالضيف حاضر ثوانى تكون جاهزه امال ولدك الفالح فين امال
قالت بصوت قلق مع خاله فضل
هتف پغضب انا مية مره حرجت عليه يجعد عند خاله فضل هيخيب ويبجى شبهه جلبه خايب آلمها وصفه لأخيها ولكنها لم تتحدث ابتلعت تلك الغصه وصمتت ذهبت لكى تعد ما طلبه منها للضيف
انا اتفجت مع عمك يا ولدى على الصلح والنسب مينفعش واصل يا ولدى نرجع فى الاتفاج هدر