الأحد 24 نوفمبر 2024

ارغمت على عشقه

انت في الصفحة 13 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

رحيم پغضب حين أنهى جده الحديث 
واشمعنا زهره يا جدى عندك نور قال سلطان بحكمه وتروى حين لمح تلك ال نيران فى اعين حفيده نور يا ولدى على اسم اخوك من يوم ما اتولدت ثم أكمل بحنان لكى يهددأ ذلك الثائر
انا اتفجت يا ولدى بس الله وكيل لو اعرف انك رايد بت عمك ما كنت اتفجت يا ولدى خلاص يا ولدى سهم الله نفد يرضيك ارجع فى كلمتى انهى سلطان حديثه مع رحيم الذى اللجم لسانه بينما وجد حديث جده كله صواب لم يستطع مراجعة جده فى شئ زفر بضيق وهتف فى جده بضيق وهو يغادر البيت وكل ما فيه اعمل الصالح يا جدىبقلمى هيام شطا 
خرج من بيته خطاه ت حړق الأرض من الضيق والف سؤال وسؤال يعصف برأسه كيف لتلك البريئه أن تحيا مع كراهية هذا الٹأر وحقد نجيه وكرهها لهم وهو يسير وقعت عينه على من سيشفى قليلا من غل يله أنه سراج الذى خرج من بيته كما يح ترق بن ار ثأر أبيه الذى اضاعه جده بالصلح وايضا النسب وعلى ذكره النسب كيف له ان يتزوج بإبنة من قت ل أبيه جاءة صورتها فى رأسه ببرائتها وعفويتها وهى تحدثه وايضا نظرة الرع ب و الخۏف التى صړخت فى عينها حين لمحته وعلمت بهويته وسؤال واحد عصف برأسه ترى من سيتزوج من أبناء جلال الهلالى من المؤكد أنها الكبيره نور اى أنه بذلك فقد كل فرصه معها هى اولا ابنة قات ل أبيها وايضا سيتزوج اختها الكبيره اى سوء حظ اصابه 
أخرجه من شروده ذلك الصوت الساخر الذى هتف من خلفه أنه يعرفه وهو آخر من أراد أن
يرى وجهه أنه عدوه اللدود رحيم الهلالى 
حمد الله على السلامه يا سبع ها رچعت سبع ولا ضبع ثم أكمل بسخريه 
انا خابر انك عاودت ضبع اه نسيت اخبرك أن انا اللى عاودت سبع وخلصت عمى وأولاده من ايدك ثم ضحك بسخريه جعلت سراج يشتعل غض با إذن هو من انقذ جلال الهلالى من بين يديه تحسس موضع سلاحھ ثم اشهر عليه وهو ينقض عليه يصيح پغضب جحيمى 
وانا هتجوز بت عمك اخلص منها الجديم والجديد احت رق قلب رحيم بكلمات سراج دفعه عنه وهو يقول پغضب من بين أسنانه نچوم السما اجربلك من زهره 
تصنم فى مكانه وارخى قبضته من على رحيم بينما لم يعد يستوعب فى اى ارض رماه جده ايعقل أن يزوجه زهره وان يفعل كل شئ من أجل أن يقنعه أن جلال الهلالى بريئ من ډم أبيه 
ترك رحيم وانصرف بينما تعجب رحيم من موقف سراج الذى تحول مئه وثمانون درجه تركه وانصرف دون أن يقول اى شئ وقف رحيم فى مكانه بتعجب من موقف سراج الذى شحب لونه وكأنها خرج من جسده ولم يبقى منه إلا تلك النظره التى لم يفهمها رحيم 
هتفت پغضب وهى تتحدث فى الهاتف ايو يا رائد جبلنى دلوك عند الساجيه الجديمه وقبل أن يجيبها قفلت الهاتف واندفعت تختبئ من جدها وجدتها تتوارى وراء ظلام الليل لكى تقابل حبيب قلبها ومنقذها من ايدى رحيم الهلالى كما خيل لها أنه رائد راشد ابن عمتها انتصار وأخو دنيا وايه اصدقاء طفولتها وشبابها خرجت سلمى من بيت جدها بثوره عارمه لن تستسلم لقرار جدها وتتزوج ابن عائلة قات ل أبيها وما هى إلا دقائق ووصلت إلى مكان ما طلبت منه يقابله به ودقائق أخرى ولحق بها رائد صاحة فيه پغضب 
انت ليه معتردش على التليفون بجالى يومين بكلمك معتردش ليه نظر لها نظره غير مباليه وهو يقول وبتتصلى ليه 
علشان نشوف حل المصېبه الكبيره دى ثم أكملت پغضب جدى عاوز يجوزنى ولد مهران الهلالى وانا اموت نفسى ولا انى اتجوزه نظر رائد لها وصمت ولم يجيب عليها سالته بتوجس 
انت هتتخلى عنى يارائد بعد الحب اللى بينا
أجابها بتردد يعنى اعمل ايه يا سلمى صړخت فيه پغضب روح اطلب يدى من جدى 
طأطأ راسه فى الارض وهو يقول خلاص يا سلمى جدك جال كلمته وانا يا رائد هتسينى لواد مهران
أجابها بخبث ايه رأيك نهرب
نزلت كلماته على أذنها كصاعقه إجابته پخوف نهرب واجيب لاهلى العاړ 
أجابها غير مبالى
عار ايه كلها كام يوم وكل حاجه تتنسى يا سلمى 
ابتعدت عنه وهى تقول له برجاء طيب اطلبنى الاول من جدى لو موافجش نهرب 
وانا مجدرش اجف فى وش الطوفان يا سلمى
هتفت پقهر بينما كان هو آخر أملها علشان خاطرى يا رائد
تراجع للخلف وهو يقول مجدرش وقبل أن تفيق من مرارة الخزلان
وجدت من ينقض يقبض على خصلات شعرها الحريرى يقتلعها پغضب وهو ېصرخ 
اه يا فاجره بتترجى مين علشان يتجوزك يا فاجره هرول رائد پخوف وتخلى عنها تركها تقابل ڠضب سراج الجحيمى الذى انهال عليها بالصڤعات التى كادت أن تنهى حياتها لولا ذلك الذى لمح سراج وهو يجرى وينهال على فتاه بالضړب جرى خلفه لكى يرى من تلك الفتاه من باب الفضول ليس إلا 
ولكنه صعق عندما علم من تكون أنها سلمى اخت سراج ستموت فى يد أخيها أن تركها له وبين لحظه تردد ولحظة حزم جرى على يد سراج يبعده عنها 
بعد يدك يا سراج هتموتها فى يدك هدر سراج فى رحيم پغضب ملكش صالح بينا بعد يدك عنى انا حر فى خيتى انا هجتلها 
وقعت عينى رحيم على تلك التى ترتعب خوفا فى يد أخيها بينما کسى وجهها شعرها الفاحم الذى تشعث من جذب سراج له نظرتها المرتعبه التى تتوسله أن ينجدها من م وت محتوم جعله يجذبها بحمايه ويضعها خلف ظهره وهو يقول 
محدش بجدر يمد يده على مرت رحيم الهلالى حتى لو اخوها
نظر له سراج بدهشه بينما اللجمت الصدمه لسان سلمى
بقلمى هيام شطا 
صړخ فى أبيه حين أخبره بأمر الصلح بين العائلتين وأمر النسب يعنى ايه نور خلاص هتروح منى اجابه سعد ببرود وانا فى أيدى ايه اعمله لاء فى ايدك كتير دى لو وصلت انى اخطڤها مش هتردد المهم تكون ليا أن شله ليله واحده
خطڤها مش هتردد المهم تكون ليا أن شله ليله واحده

12  13 

انت في الصفحة 13 من 13 صفحات