ارغمت على عشقه
انت في الصفحة 13 من 13 صفحات
رحيم پغضب حين أنهى جده الحديث
واشمعنا زهره يا جدى عندك نور قال سلطان بحكمه وتروى حين لمح تلك ال نيران فى اعين حفيده نور يا ولدى على اسم اخوك من يوم ما اتولدت ثم أكمل بحنان لكى يهددأ ذلك الثائر
انا اتفجت يا ولدى بس الله وكيل لو اعرف انك رايد بت عمك ما كنت اتفجت يا ولدى خلاص يا ولدى سهم الله نفد يرضيك ارجع فى كلمتى انهى سلطان حديثه مع رحيم الذى اللجم لسانه بينما وجد حديث جده كله صواب لم يستطع مراجعة جده فى شئ زفر بضيق وهتف فى جده بضيق وهو يغادر البيت وكل ما فيه اعمل الصالح يا جدىبقلمى هيام شطا
يرى وجهه أنه عدوه اللدود رحيم الهلالى
حمد الله على السلامه يا سبع ها رچعت سبع ولا ضبع ثم أكمل بسخريه
انا خابر انك عاودت ضبع اه نسيت اخبرك أن انا اللى عاودت سبع وخلصت عمى وأولاده من ايدك ثم ضحك بسخريه جعلت سراج يشتعل غض با إذن هو من انقذ جلال الهلالى من بين يديه تحسس موضع سلاحھ ثم اشهر عليه وهو ينقض عليه يصيح پغضب جحيمى
تصنم فى مكانه وارخى قبضته من على رحيم بينما لم يعد يستوعب فى اى ارض رماه جده ايعقل أن يزوجه زهره وان يفعل كل شئ من أجل أن يقنعه أن جلال الهلالى بريئ من ډم أبيه
هتفت پغضب وهى تتحدث فى الهاتف ايو يا رائد جبلنى دلوك عند الساجيه الجديمه وقبل أن يجيبها قفلت الهاتف واندفعت تختبئ من جدها وجدتها تتوارى وراء ظلام الليل لكى تقابل حبيب قلبها ومنقذها من ايدى رحيم الهلالى كما خيل لها أنه رائد راشد ابن عمتها انتصار وأخو دنيا وايه اصدقاء طفولتها وشبابها خرجت سلمى من بيت جدها بثوره عارمه لن تستسلم لقرار جدها وتتزوج ابن عائلة قات ل أبيها وما هى إلا دقائق ووصلت إلى مكان ما طلبت منه يقابله به ودقائق أخرى ولحق بها رائد صاحة فيه پغضب
علشان نشوف حل المصېبه الكبيره دى ثم أكملت پغضب جدى عاوز يجوزنى ولد مهران الهلالى وانا اموت نفسى ولا انى اتجوزه نظر رائد لها وصمت ولم يجيب عليها سالته بتوجس
انت هتتخلى عنى يارائد بعد الحب اللى بينا
طأطأ راسه فى الارض وهو يقول خلاص يا سلمى جدك جال كلمته وانا يا رائد هتسينى لواد مهران
أجابها بخبث ايه رأيك نهرب
نزلت كلماته على أذنها كصاعقه إجابته پخوف نهرب واجيب لاهلى العاړ
أجابها غير مبالى
عار ايه كلها كام يوم وكل حاجه تتنسى يا سلمى
ابتعدت عنه وهى تقول له برجاء طيب اطلبنى الاول من جدى لو موافجش نهرب
وانا مجدرش اجف فى وش الطوفان يا سلمى
هتفت پقهر بينما كان هو آخر أملها علشان خاطرى يا رائد
تراجع للخلف وهو يقول مجدرش وقبل أن تفيق من مرارة الخزلان
وجدت من ينقض يقبض على خصلات شعرها الحريرى يقتلعها پغضب وهو ېصرخ
اه يا فاجره بتترجى مين علشان يتجوزك يا فاجره هرول رائد پخوف وتخلى عنها تركها تقابل ڠضب سراج الجحيمى الذى انهال عليها بالصڤعات التى كادت أن تنهى حياتها لولا ذلك الذى لمح سراج وهو يجرى وينهال على فتاه بالضړب جرى خلفه لكى يرى من تلك الفتاه من باب الفضول ليس إلا
ولكنه صعق عندما علم من تكون أنها سلمى اخت سراج ستموت فى يد أخيها أن تركها له وبين لحظه تردد ولحظة حزم جرى على يد سراج يبعده عنها
بعد يدك يا سراج هتموتها فى يدك هدر سراج فى رحيم پغضب ملكش صالح بينا بعد يدك عنى انا حر فى خيتى انا هجتلها
وقعت عينى رحيم على تلك التى ترتعب خوفا فى يد أخيها بينما کسى وجهها شعرها الفاحم الذى تشعث من جذب سراج له نظرتها المرتعبه التى تتوسله أن ينجدها من م وت محتوم جعله يجذبها بحمايه ويضعها خلف ظهره وهو يقول
محدش بجدر يمد يده على مرت رحيم الهلالى حتى لو اخوها
نظر له سراج بدهشه بينما اللجمت الصدمه لسان سلمى
بقلمى هيام شطا
صړخ فى أبيه حين أخبره بأمر الصلح بين العائلتين وأمر النسب يعنى ايه نور خلاص هتروح منى اجابه سعد ببرود وانا فى أيدى ايه اعمله لاء فى ايدك كتير دى لو وصلت انى اخطڤها مش هتردد المهم تكون ليا أن شله ليله واحده
خطڤها مش هتردد المهم تكون ليا أن شله ليله واحده