بسمة الصعيد
من اساسه صدجيني ولا اني كمان اني كنت ناوي مجربش منيكي ومنكرش اني فكرت اعمل اكده الاول وبعدين اجولك اني مش رايدك واني هطلجك لاجل ما اردلك الجلم اللي اديتهوني من كام يوم بس صدجيني رچعت في حديتي وجولت اني عمري ما هعمل اكده في بت عمي
فتون وقفت مكانها وكانت متثمرة ومش عارفة تستوعب كل الكلام اللي قاله سالم كان كل تفكيرها ان للدرجادي هي غبية وساذجة حبت واحد عمرها ما شافت منه حاجة كويسة دايما كان عندها امل انه يتغير وانها تكون السبب في ده بس للاسف كانت بتجري ورا سراب ووهم حبها لسالم غمضت فتون عنيها وقعدت عالسرير پصدمة وهي مش عارفة تعمل ايه وكان متابع تعبيراتها سالم بقلق وندم علي اللي حصل وشوية واتفاجأ بفتون بتبصله وبتقؤله بجمود ولامعة عيونها مطفية ومن جواها مقررة تقهره وتكسر قلبه زي ما هو عمل فيها دلوقتي
من غير الشويتين دول
يا واد عمي انت خابر زين انت ايه وصالح ايه فياريت بجي تفضها سيرة وخلاص انسي اللي حوصل انت جدام الكل چوزي لكن بيني وبينك انت اكتر انسان بكرهه في حياتي
سالم كان حاسس بخنقة وضيق من كلام فتون وكأن كلامها حبل واتلف حوالين رقبته فسابها وخرج من القوضة وهبد الباب وراه وفتون متابعاه بعيون بتلمع فيها الدموع وملامح باين عليها كسرة القلب
كانت راكبة بسمة جمب صالح وهي في قمة ڠضبها منه ومكنتش طايقاه وهو كان ملاحظ ده لانها طول الطريق كانت باصة الناحية التانية من