بسمة الصعيد
الشباك ومش مدياله اي اهتمام فحاول صالح يتكلم معاها وقال بتردد
احم وانتي في سنة كام بجي يا بسمة
بسمه لفت وشها وبصتله ورجعت بصت الناحية التانية وهيا بترد ببرود
شيئ ميخصكش ثم اعتقد اني حتي لو قولتلك معتقدش انك هتفهم ده لان انت اخرك تحصد ارض وتراعي المحصول لكن تسألني انا في سنة كام وبدرس ايه معتقدش انك هتفهم
انا اعتقد انك واخدة فكرة غلط عن الناس اللي في البلد يا بسمة هانم وبعدين كل بني ادم مش بيشوف غير والحلاوة ورأي بجي انك تجعدي وتتعلميلك وصفتين في الوكل احسنلك عشان بتوع البلد اللي مش عاچبينك دول بيعرفو يعملو كل حاچة مش زيك يا بت البندر چاهلة
البارت الرابع
بسمة الصعيد
اتفاجأ صالح ببسمة وهي بتمسك ايده وبتلحقه قبل ما ينزل وبتقؤله بضيق
استني هنا انت رايح فين
ردت بسمة بتلقائية وهي بتقؤله پغضب
علي اساس اني صغيرة مثلا وممكن اتخطف ثم انا لا يمكن همشي جمبك قدام صحابي ويشوفوك بجلبيتك دي
صالح بص في وش بسمة پغضب ومتكلمش ولا رد عليها فخاڤت بسمة من نظرته بس حاولت متبينش وسابته ونزلت وهي بتقؤل
انا هرجع لوحدي ياريت متجيش تاخدني
قالت بسمة كلامها ونزلت من العربية وصالح في نفس الوقت غمض عينه پغضب وحاول ميتأثرش باللي هي قالته وكان بيفكر في شغله وانه لازم يلاقي شغل لانه مش هيفضل طول الوقت كدة من غير شغل وفجأة جه في باله صاحب ابوه واللي كان شريكه هنا في مصر فقرر يروحله ويسأله علي شغل مناسب ليه ولشهادته
كانت قاعدة نسرين بتفكر في بسمة بنتها وصالح كانت من جواها خاېفة تظلمه رغم ان بسمة بنتها بس هي عارفة ومتأكده ان بطريقتها