بسمة الصعيد
وكان متابعها بعنيه وهي بتبعد واتوتر وخرج من غير ما يتكلم او يرد علي كلامها وبعد ما خرج بصت بسمة مكانه ودموعها نزلت بصمت ومسحتها بقوة
بعد اسبوع كانت فتون بتتجاهل سالم وبتحاول متختلطش بيه ودايما كانت بتشوف شغل البيت وتطلع تنام قبل ما هو يرجع وسالم كذلك كان بيلهي نفسه دايما في شغل الارض مكان صالح عشان يسد مكانه ومحدش يحس بتأثير غياب صالح مع انه هو نفسه متأثر بغياب صالح اخوه بس كان تفكير سالم الاكبر في فتون دايما كان عقله بيفكره بيها كان بيرجع البيت كل يوم وعنده امل انه يلاقيها صاحيه ويسمع صوتها اللي وحشه بس مش بيعترف لنفسه بده
رغم انه من جواه عارف انه مفتقدها وكان راجع في يوم من الشغل واتفاجأ بقمر البنت اللي بيحبها او يمكن فاكر نفسه بيحبها اتفاجأ بيها واقفة قدام البيت فقرب عليها بسرعة وهو بيبص حواليه وقالها بتوتر
انتي كيف تيچي اهنه يا جمر اني مش جولتلك متچيش اهنه جبل سابج
قمر بصت لسالم بضيق وقالتله بعتاب
بجي اكده يا سالم هي دي اخرتها عاد بجي بعد العشج اللي بيناتنا تجولي متچيش اهنه تاني
منا جولتلك يا جمر ان چوازي ده ڠصب عني لاجل ما اكون كبير الدار وجولتلك برضك انها فترة مؤقتة وكل حاچة ترچع كيف الاول
قمر ابتسمت ومدت ايدها وملست علي دقن سالم وهي بتقؤل بدلع
طب اعمل ايه اصل اتوحشتك جوي يا سالم
بعدي يدك يا جمر انتي ايه اللي بتهببيه ده
قال سالم كدة بضيق وهو بيبعد ايد قمر عن وشه وفي نفس الوقت بيبص علي بلكونة القوضة بتاعته واتفاجأ بفتون واقفة وشايفة كل اللي حصل وعيونهم اتقابلت وسابته فتون ودخلت اوضتها بهدوء وسالم قلبه اتقبض اول ما شاف فتون دخلت وساب قمر ودخل بسرعة علي جوة
مساء الخير هي برضك بسمة منزلتش انهاردة
اتنهدت نسرين بحيرة وردت بقلق
والله يا صالح انا خاېفه عليها اوي