بسمة الصعيد
علي صالح بطيبة
اوعدك يا صالح
ابتسم صالح وغير الموضوع وقالها وهو بيشاور علي المبني اللي وراها وقالها
جوليلي بقي ايه رأيك في الشركة
لفت بسمة بحماس واول ما شافتها ابتسمت وقالت باعجاب
واو تحفة اوي انت بجد شغال هنا
ضحك صالح وهو بينزل من العربيه وقالها
لا باچي العب شوية واروح يلا بينا احسن اني متأخر وراضي بيه هيجتلني ده موصيني متأخرش
في اجتماع حالا هناقش فيه شغلي ايه رأيك تجعدي اهنه تستنيني ولا تيچي تحضريه معايا
طبعا هحضره معاك ومتخفش مش هتحس بوجودي خالص بص هتلاقيني زي النسمة
..........................
دخل سالم اوضته بلهفة وهو بيدور بعنيه علي فتون وملقهاش واول ما دخل البلكونة شافها مدياله ضهرها وعرف وقتها انها بټعيط فاتنهد بضيق واتكلم بتلقائية وهو بيقرب منها
مش اني اللي طلبت اني اتچوز يا فتون صدجيني
والله مش انا اللي جولت لجدي صدقيني هو شافني يوم ما كنت واجف مع جمر ولما سألني بعديها جولتله اني كنت اعرفها من جبل ما اتچوز واني كنت مواعدها بالچواز واتفاجأت بيه بيتحدت مع عمي وبيجوله انه هيچوزهاني بس اني رفضت يا فتون جولتلهم تحت اني مهتچوز عليكي صدجيني ده
كانت فتون عنيها في عيون سالم وبتسمعه وهي مستغربة وبتكلم نفسها معقولة اللي بيقوله صح ولو صح ليه منتهزش الفرصة ووافق ازاي يرفض وهو بيحبها وفعلا لقت نفسها بتسأل سالم وبتقوله باندفاع وهي بتمسح دموعها پعنف
وليه موافجتش يا سالم لما انت حديتك صوح ليه منتهزتش الفرصة واتچوزت البنتة اللي انت عاشجها وانت خابر ان لو كنت جولت لچدي انك موافج كان هيچوزهالك
سالم زاغ بعيونه بعيد