بسمة الصعيد
عن فتون وسابها وقعد عالكرسي وهو بيحط وشه بين ايديه وبيرد بحيرة
هتصدجيني لو جولتلك مش خابر كاني كنت واحد تاني اني مكنتش رايدك تفتكري اني كنت جاصد ان ده يحصل
ابتسمت فتون من بين دموعها وقربت من سالم وحط ايدها علي شعره وهي بتقول
كاني غالية عنديك عشان تخاف علي زعلي يا واد عمي
رفع سالم وشه اول ما فتون لمست شعره وقالت اللي قالته واول ما شاف ابتسامتها حس ان الدنيا ضحكت فقام ووقف قدامها وهمس بصدق
ابتسمت فتون اكتر وردت بضحك
كان عندي حج لما جولت ان جلبك ابيض وانك راچل زين يا سالم صدجني انا دلوك مش زعلانة يكفي انك خفت علي زعلي يا واد عمي دي بالنسبالي كبيرة جوي وانا اللي بجولك يا سالم روح لچدي وجوله انك موافج واتچوز يا واد عمي اني معنديش مانع
سالم بص في عيون فتون بحيرة وكان مستغرب انه شايف فتون حاجة تانية غير اللي طول عمره عارفها اتنهد سالم وهو بيبتسم وغير الموضوع وقالها بحماس
ابتسمت فتون بفرحة وردت وهي بتقرب من سالم
بچد يا سالم هتاخدني وياك
ضحك سالم ورد وهو بيشاور لفتون بتحذير
ايوة بس بشرط متخرچيش من عند الحريم واوعاكي تشيلي طرحتك ولا حد يشوف شعرك يا فتون
ابتسمت فتون بعشق وفرحت من جواها ان سالم غيران عليها حتي لو من باب انها علي اسمه بس وقالتله بفرحة
كان صالح مش مركز
من تصرفات بسمة اللي كانت قاعدة في وشه بس في اخر اوضة الاجتماعات كل ما صالح كان بيتكلم في الشغل بسمة تبصله وتبتسم بفخر فيتوتر من ابتسامتها ويتلخبط وشوية وخلص صالح كلام بعد عڈاب و ابتدو الاعضاء يخرجو بس ما عدا واحدة كانت معجبه بيه و دايما بتحاول تقرب من صالح وهو يصدها واتغاظت اول ما لقت معاه بسمة فقربت منه بس بزيادة عن الطبيعي واتفاجأ صالح باللي هي