الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية رايات العشق بقلم فاطمة الالفى

انت في الصفحة 17 من 140 صفحات

موقع أيام نيوز


ماليش دعوه أتصرف 
خلاص تعالى معايا فى طريقنا اوصلك النادي روحي اعملي أي حاجه 
ابتسمت اخيرا لشقيقها تمام راشقه معاكم 
سارو سويا الى حيث سياره معتز وجلسوا جميعا ثم استعد معتز بقياده السياره أوصل رؤى أولا النادي ثم أوصل ايسل للمشفى وودعها بابتسامته المعتاده وانطلق فى طريقه الى معرضه الخاص ..

داخل منزل حاتم خطاب 
كانت تصرخ باعلى طبقات صوتها بداخل غرفه طفليها ..
تقف بالمنتصف بين فراش كل منهما
علي اصحي يا حبيبي الساعه بقت عشره كفايه نوم 
تحدث بكسل اممم حاضر يا ماما 
ومازال مغمض العينان 
توجهت للفراش الآخر 
عمر قوم يا حبيبي يلا يا بابا كفايه كسل بقى 
دثر وجهه بالغطاء لسه بدري يا ماما كمان شويا 
صړخت بنفاذ صبر 
انت يا ولد انت وهو كفايه نوم بقى وقومو ذاكرو أنتو ثانويه عامه ارحموني بقى من موال كل يوم 
جلس كل منهما بالفراش بعدما استمعو لصړاخ والدتهم 
تافف عمر وتحدث بضجر
مذاكره مذاكره د ساعه احنا بشړ على فكره محتاجين نرتاح شويا عشان نقدر نكمل مش لازم نمسك الكتب دح دح من اول السنه الرحمه حلوه يا بشړ 
نظرت له فريده بسأم تقدر تقولي يا عمر باشا كنت سهران ليه لوش الفجر 
ابتلع ريقه بتوتر ونظر الى تؤامه ليساعده على خلق الاكاذيب ابتعد علي عن انظاره ووجه نظره ناحيه باب الغرفه حيث قدوم اسر 
تحدث عمر بكذب كنت كنت بذاكر طبعا 
اسر بقلق يقترب من والدته فى ايه يا ماما انتي كويسه يا حبيبتي 
اخواتك هيجنوني يا اسر مابقتش قادر عليهم 
تهرب عمر من نظرات والدته ونهض من اعلى الفراش 
خلاص صحيت اهو وهدخل اخد شاور 
غادر الغرفه وهو يبتسم لشقيقه الاكبر صباح الخير يا كابير 
هز راسه يمينا ويسارا باسي صباح النور يا عاقل
نهض علي هو الاخر واقترب من والدته قبل جينها بلاش تتعصبي يا ست الكل عشان صحتك أنا آسف بس حضرتك عارفه نومي تقيل حقك عليا 
ربتت على كتفه بحب وهى تبتسم له برضا عارفه يا قلبي بس اخوك بيخرجني عن شعوري بسبب برود اعصابه 
ضحك علي بقوه وشاركه اسر الضحك الى ان استوقفه سؤال والدته 
عمر كان سهران ليه ياعلي وعارفه كويس اوى ماكنش بيذاكر
صمت عن الضحك وتهرب من النظر الى والدته لكي لا تعلم بكذبه 
وتحدث باقتضاب ماعرفش أنا نمت قبله 
تنهدت فريده ثم غادرت الغرفه طيب يلا عشان تفطرو 
نظر اسر لشقيقه الأصغر علي فى ايه مخبي ايه انت وعمر قولي 
عاد عمر فى ذلك الوقت والقى بالمنشفه على كتف علي 
أنا خلصت دورك انت بقى يا علولي 
أمسك على بالمنشفه وغادر الغرفه بصمت وظل اسر ينظر لعمر وداخله شعور بالقلق من اجله اقترب منه بهدوء وتحدث بلين 
في حاجه مخبيها عليا يا عمر قولي ماحدش هيفهمك غيري يا حبيبي أنا اخوك الكبير طمني عليك
عمر بنفي مافيش حاجه يا اسر انت مكبر الموضوع اوي 
نظر اسر لساعه يده للأسف هتاخر على المستشفى ولازم امشي على العموم يا حبيبي أنا موجود وقت لم تحتاج تتكلم اول واحد هيسمعك أنا 
تركه ليبدل ثيابه ثم قبل يد والدته 
أنا متأخر يا ست الكل لازم أتحرك وبلاش تجهدي نفسك مع العيال دي صحتك عندنا بالدنيا 
قولها يا حبيبي عشان انا غلبت فيها 
نظر اسر لوالده صباح الخير يا بابا 
حاتم بابتسامه صباح الفل يا دكتور ألف مبروك عرفت من ماما ان حلمك اتحقق واتخصصت جراحه عامه زى ماكنت بتحلم 
قبل والده بسعاده الله يبارك فيك يا حبيبي استنيت حضرتك امبارح عشان ابلغك بالخبر ده بنفسي بس كنت مرهق ونمت
ربت على كتفه بحنو ربنا يوفقك يا حبيبي كان عندي عمليه قلب مفتوح فى معهد القلب والحاله كانت حرجه عشان كده اتاخرت
مقدر تعبك يا حبيبي سلام أنا بقي عشان ماخدش جزا 
عوده لغرفه الشباب 
عمر بتوتر علي اوع تكون عكيت الدنيا 
علي بضيق لا يا اخويا اطمن مافتحتش بؤقي بس اسر مصر يعرف فى ايه وماما كمان حاسه اننا مخبين حاجه 
عمر بلامبالا سيبك منهم بس اوع اسر يوقعك بالكلام خلى بالك
علي پحده خلي بالك انت ولازم تعرف انك غلط ومش راضي عن اللى بتعمله ده انت فاهم 
اشار بيده بتجاهل لحديث توأمه بقول ايه مالكش فيه كل واحد حر يعمل اللى هو عاوزه وانت معقد اصلا 
هز راسه باسى وقبل ان يغادر الغرفه نظر له بحزن اتقي الله مش هقولك اكتر من كده 
ثم تركه بالغرفه وتوجه الى غرفه الطعام ليشارك والديه وجبه الإفطار وبعد لحظات لحق به عمر أيضا ليجلس كل منهما ويرمق الآخر بنظرات لم يفهمها سواهم ...
داخل مشفى نبص الحياه
بعدما ارتدت ثياب المشفى واعلاها المعطف الطبي وضعت السماعه الطبيه اعلى كتفيها ثم توجهت الى العنايه المركزه لتتابع حاله المړيض التى تم له زراعه القلب بالأمس فقد رحل الطبيب الفرنسي هو ومساعده بعد اجراء العمليه وتركوها لتتابع حالته وتظل على اتصال به الى ان يتعافى المړيض وتتاكد من سلامته ثم
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 140 صفحات