بناتي حياتي الجزء الثاني

إللي فضتها من ناحيك يا دكتور
شهاب بلاش دكتور دي فين شهوبتي وحشتني ووحشني دلعك عليا
مني بتنهيده كنت قدرته 
شهاب علي فكره بقي قلبك اسود وظلمه يا شيخه دا كل اللي في المستشفي اترجوكي علشان تسمحيني وأنا اترجيتك مليون مره دا حتي المدير حاول يقنعك اكتر من مره أنك تتفهمي الموقف وحياة حبي ليكي تسمحيني دحنا قربنا نتجوز ولسه معقباني
مني ولو حتي بعد الجواز 
شهاب نعااااام ياختيشي أمال هتجوز ليه
مني بهزت اكتافها خلاص مفيش جواز
شهاب كدا يا مني ماشي طيب إيه رأيك بقي هشوف عروسه تانيا
مني بعيون مدمعه ياااه للدرجه دي سهل تقولها هتشوف وحدا تانيا غيري وبتقول بتحبني وتركته وذهبت مسرعه لمكتبها دموعها تجري علي وجنتيها فلم تتخيل أن يقول شهاب ذلك ولو علي طريق الهزار وأن يستغني عنها بهذه السهوله تذكرت والدها وكيف استغني عن أمها وبناته بسهوله من أجل إنجاب الولد دار بعقلها سؤال واحد واخذ يدق بعقلها هل من الممكن أن يفعل شهاب مثل أبيها ويتركها لأي سبب دخل شهاب عليها تمزق قلبه لبكائها وعنفه عقله كيف له أن يحزنها لهذه الدرجه وهو يمازحها هل اجرم لهذا الحد
شهاب حببتي واللهي ما قصدي أنا بهزر بس أنا مقدرش اتجوز غيرك لأني بعشقك أموت من غيرك يامنايا أنتي روحي النفس إللي بتنفسه 
مني مسحت دموعها بطريقة طفوليه احلف أنك عمرك ما هتسبني لأي سبب
شهاب والله العظيم عمري ماهسيبك لأي سبب 
مني حتي لو كان الخلفة أو عيب فيا
شهاب ليه بتقولي كدا 
مني احلف 
شهاب اخرج مصحف من درج مكتبها ووضعه علي رأسه وحلف لها بأنه يعشقها ولا يريد سواها 
هدأت مني قليلا وتذكرت كلمها مع أمها عن ضرورة اخبار شهاب بحقيقة والدها وذلك قبل الزواج 
شهاب وجدها شارده حبيبي شارد في إيه
مني حثمت أمرها هحكيلك حكايه وتقولي رأيك فيها إيه 
شهاب حكاية ايه دي
مني حكاية واحد اتجوز وحده كانت معاه في نفس الجامعه اتعرف عليها البنت دي كانت يتيمه أهلها كلهم ماټو في حاډث كانو مسافرين مصيف وهي مقدرتش تروح معاهم علشان امتحاناتها في الجامعه وكانت هتحصلهم لكن القدر حرمها أنها تكون معاهم وكتب عليها تعيش وحدها جلها خبر وفتهم زي الصاعكه كانت هتدمر حيتها لكن هي كانت مؤمنه بقداء الله تمسكت بأيمانها بربنا وأن له حكمه في كدا مرت من الازمه دي علشان تلاقي سيل من الأزمات أولها طمع الناس فيها بنت لوحدها ملهاش حد ممعهاش تصرف عيشه في شقه إيجار صاحب البيت الجيران زميلها فى الجامعة طمعو فيها لكنها صمدت اشتغلت وصرفت علي نفسها كان في زميل لها اتقرب منها ولما صدته اتقدم وخطبها ولما خلصو جامعة اتجوزو أمه كانت قاسيه عليها تعبتها كتير لكنها عملتها كأمها وقالت عوض من ربنا عن أمها إللي ماټت كانت بتشتغل مدرسة وكانت شطرة في التفصيل المهم خلفت أول بنت وحمتها سممت بدنها خلفت تاني وكانت بنت برضو ومسلمتش من تعذيب حماتها ولا اهانتها وزوجها اللي كان بيعيرها بخلفة البنات كأن هي السبب أو أنها بتشتريهم من السوبرماركت واشترت بضاعه غلط خلفت تالت مرة وكانت بنت برضو لكن حمتها ماسبتهاش جرحتها وهنتها ههه وجوزها من غير ميبص علي بنته أو حتي يسميها قالها أنه هيتحوز ويخلف الولد من غيرها بس هي اتعودت على تكون قويه في مواجهة الصدمات طلبت يطلقها قبل ما يتجوز افتكر أنها هترجعله وتترجاه أنه يرجعها لعصمته علشان بنتها لكنها كانت أقوى طلقها يوم جوازه يوم سبوع بنته الصغيره وسب بناته
التلات٢٢ سنه ميعرفش عنهم حاجه تخيل في يوم بنته الكبيرة تعبت في المدرسه فبالغلط اتصلو عليه من إسمه اللي أتعرف في السوق عارف رد عليهم بأيه هههه قال لهم تشابه أسماء انا معنديش بنات معنديش غير ولاد صبيان ومن يومها والبنات أعتبره مېت ومسحو كل ذكرا له من حياتهم ومشيو في طريقهم بنو نفسهم ونجحو في تحقيق حلمهم تعرف لما صادف وشاف بنته الكبيره تصدق معرفهاش بس هي عرفته وزاد كرهها ليه أنه محاها من عقله وقلبه و هي أول فرحته 
شهاب ماما نوال دي حكايتها مش كدا 
مني أمم
مني أنت هتعاكس أمي قدامي لأ نوال خط أحمر 
مني طيب يلا روحني لحسن نوال زمنها قلقت عليا 
شهاب طيب خلاص اتصلحنا صاف يالبن وحياة عيالك قوليها
مني حليب يا قشطه يا شهوبتي
شهاب بفرحه أحلي شهوبتي يلا بينا
هنا نائل أنت فين اتأخرت ليه 
نائل أنا في الطريق حصل حاجه مال صوتك 
هنا مفيش أصلك اتأخرت عليا 
نائل خمس دقايق واكون عندك 
هنا في انتظارك 
واغلقت الخط معه لتستعد لمفاجأته بأحلي خبر 
يتبع 
ياتري جني هتوافق على مروان وخالد هيتقدملها وإلهام تصرفها هيكون إزاي لما تشوفها ونتيجة التحليل هتكون إيه وهي إيه المفاجأة اللي محضراها هنا لنائل هنعرف الحلقه الجايا 
مع
صاحبة القلم الصغير جني الألفي 
بناتي حياتي ١٠
فتحت الباب غمض عينك من غير ولا كلمه
قالتها هنا لزوجها 
نائل دي عملية خطڤ ولا أيه 
هنا أنت لسه متخطفتش أنا خطڤاك من زمان وقبلته علي خده 
نائل إيه الحب دا كله بينها ليله عنب يا قلبي 
هنا في مفاجأة هتخلي الليله أحلي يا عمر هنا ادخل بس وغمض عينك بزمه
اغمض نائل عينيه وسار معها حتي وصل لتربيزة السفره 
هنا فتح عينك إيه رأيك
نائل وهو ينظر لها الله إيه الجمال دا كله 
هنا أنت بتبص فين شوف السفرة
نائل بهيام أنا شايف إللي أحلي من الأكل كفايه عليا أشوفك وأملي عيني منك
قبلته هنا مره أخري وأخذت بيده لتجلسه طب قولي رأيك 
نائل بتهيألي أقول رأيي في الأكل بعدين أصلي جعان من صحبة الأكل 
هنا بابتسامه استني لما تاكل وتشوف المفاجأة الأول 
نائل بتنهيده ماشي ياستي أومرك إيه دا تورته هو أحنا عندنا عيد ميلاد حد النهارده وايه الشكل دا ببرونه هو في أطفال عندنا ونظر لها ببلاها
هنا هيكون هيكون في لينا بيت وعيله وبيبي صغنن وجأت له بمكت بيت عليه صورته وصورتها وصوره لطفل صغير شوف كدا
نائل بغباء إيه دا أنتي حولتي من هندسه تكنولوجي لهندسه معماري من غير متعرفيني اممم دا معناه أنك اتولدتي النهارده في عالم الهندسه المعماريه وأول حاجه عملتيها بيت لينا 
هنا بنرفزه قليله نائل حبيبي أنت عندك خال أهبل 
نائل ليه الغلط بقي بس كان عندي عمه سمينه هههههههههههه
هنا مهو لو مفهمتش بعد كل دا أنا هنفجر لأ لأ دانا أخاف علي البيبي يطلع ذيك غ 
تحمل كل معاني الحب والفرحة بما وصل إليه
نائل وهو يحملها ويدور بها الف مبروك ياحلي أم
نائل فهمت من مكالمتك بحبك وحبي ليك كل يوم بيزيد يا قلبي وروحي وأم عيالي ربنا يديمك ليا وميحرمنيش منك يا دنيتي 
هنا قبلته بخده ويديمك لنا يا عمري
نائل لااااا حاف كدا ماينفعش لازم نحتفل 
هنا منا جهزت للاحتفال أهو
هنا قليل الأدب
نائل ضاحكا ووقح كمان