بناتي حياتي الجزء الثاني
بس بردو هحتفل بأبني على طريقتي وحملها وهو رقيقه كرفرفة فراشه وذهبا لحفلتهم الحالمه
عادت مني للبيت يوصلها شهاب بسيارته وعند نزولها من السياره أغلق شهاب أبواب السياره
مني إيه دا بقي أن شاء الله هنهرج
شهاب مش هتخرجي من العربية إلا لما أتأكد أنك سامحتيني
مني ودا ازاي بقي أن شاء الله
ولكن مني أبعدته عنها
شهاب طيب نكتب الكتاب بكره والفرح في ميعاده
مني الكلام دا مع ماما مش معايا أنت عارف كدا كويس
شهاب عارف طيب هنزل معاكي اكلمها
مني دلوقت لأ طبعا ماما تزعل مني
شهاب يا ستي هقول أنا ألحيت عليكي ولا انتي مش عيزانا نكتب كتبنا ونكون مع بعض
نزلت مني واغلق شهاب السيارة وصعدا الي البيت خلف مني التي فتحت الباب
مني يا أهل البيت الكرام أنا جيت ومعايا ناس
نوال يا أهلا بالشملوله نورتي يا ختي إيه اخرك كدا ياهانم
مني إيه بس يا ست الكل ما انتي عارفه يعني الشغل حتي اسألي شهاب أهو جاي معايا
نوال وفين بسلمته
نوال هي علمتك البكش كل بعقلي حلاوه علشان محسبكش على التأخير مش كدا
شهاب ابدأ واللهي يا ست الحبيب أحنا فعلا مأكلناش من الصبح وبنتك مفتريه مرضيتش نروح مطعم ناكل ماهي مطمنه هتيجي تلاقي احسن اكل الدور والباقي عليا مليش حد يسأل فيا ولا يعبرني بلقمه
شهاب وأنا بمۏت في بنتها وغمز لمني
نوال اتحشم يا ولا أنا موجوده مش مليا عينك ولا إيه
شهاب لأ طبعا إزاي حضرتك تملي عين التخين وبنتك ملت قلبي
نوال يا حنين خلي حبه لما تتجوزو
شهاب أنا كنت عايز اكلم حضرتك في كدا يعني نكتب الكتاب بكرة والفرح في ميعاده
نوال لأ
نوال كتب الكتاب يوم الخميس الجاي
مني يعني بعد ٣ ايام لأ مش هلحق أجهز
شهاب نعااااام ياختيشي أمال هتجوز أمتي
نوال ماكنتي مستعجله وعيزينه بكره ولا هو دلع وبس
شهاب فعلا يا ماما دي بتدلع على الأخر وأنا خلاص تعبت
نوال خلاص ياولاد ذي ما اتفقنا يوم الخميس
شهاب يحييا العدل تسلمي يا احلي أم هو دا الكلام
نوال وأنا بقول تروحي تجهزي الأكل علي مااتفق مع أبني يلا ياختي هوينا مني بتبعيني بالساهل كدا دا إللي بقيالك ياقمر
نوال انجري علي المطبخ ياختي علشان نجهز لقمه للواد الجعان دا ألا ياكولنا
مني ماشي يا أمومه
دخلم المطبخ لإعداد الطعام
عادة جني للبيت وكعادتها أخذت تدق الباب بطبل والغناء وعندما لم يفتح لها أحد
فتحت هي واخذت تغرد بالصياح
جني يا أهل الدار جت لكم جني الجباره انتم أحرار انتوا فين وعو تكونو في مشوار إيه دا محدش معبرني ليه ماما يا مااااما يا ست البيت وملكة قلبي
كل هذا ولم بجيبها احد فقد تعمدت نوال أن يعيش شهاب معهم جو الاسره ليكون فردا منها كما فعلت مع نائل
مني بضحك بنتك أول ما هتشوف شهاب هتيجي جري علي ولم تكمل إذ وجدو جني تدخل عليهم
جني بقي كدا كل مرة تعملو فيا كدا ليه الاحراج دا أممم أفهم من كدا أن كتب الكتاب قرب
مني قرب خلاااااص
نوال شوفو البت مكان مش مناسب من شويه وأنتي إياك تتعلمي بقي تدخلي في هدوء
جني هههههههههههه مخلاص مفضلش غيري أنا وأنت يا قمر ولا حد تلتنا
نوال طيب يلا نحط الأكل شهاب جعان
مني يلا واخذت الأطباق وخرجت
جلس الجميع علي السفر تناولوا الطعام في جو أسري جميل
شهاب تسلم ايدك ياماما الاكل تحفه ونظر لمني ويا تري منوشتي بتعرف تعمل أكل
مني يا سلام ولو مبعرفش هتسبني
شهاب لأ بعينك هعمل أنا
نوال متقلقش يا ابني بناتي كلهم ستات بيت من الدرجه الأولي بيعرفو ينضفو ويطبخو ويمشو أمور بيتهم كويس حتي جوجو اتعلمت كل حاجة في شغل البيت من صغرها
شهاب ربنا يديمك لينا يا ست الكل
آمنت عليه البنتين ودعت لهم نوال في قلبها واستأذن شهاب للانصراف
نوال ها عملتي إيه النهرده يا جو لم تكمل لمقاطعة جني لها
جني يعني تمنعيني أقول نونو وأنتي تقوليلي جوجو عادي
نوال أنا حره أقول إللي أنا عوزاه ياجنجونتي
جني بقي كداااا ماشي مش هحكي
نوال بلاش مش عيزه أعرف
ضحكت مني عليهم ماتسكتي هتحكي ڠصب عنك هو أنتي بتسكتي
جني ماشي ياختي هحكي وقصت عليهم كل ما دار معها اليوم
نوال وماروحتيش الجامعه تسلمي البحث بتاعك
جني مكنش في وقت خالص ياماما
نوال أه بس مروان مش هيشوفها كدا هيفتكر أنك رفضتيه علشان كدا ماجتيش
مني أو بتتقل عليه
جني بس أنا مكنش في دماغي كدا خالص أنا كنت عيزه أخلص المهمه بسرعه
مني طيب رأيك إيه في موضوع مروان قررتي إيه
جني هو كإنسان أنا معرفش عنه حاجه بس يبان طيب لكن كا دكتوري فهو محترم جاد مبيحبش دلع ومرقعت البنات يعني مبيديش وحده فرصة للتقرب منه
نوال خلاص اديله أنتي فرصة واسمعيه والكلام دا يكون في الجامعه
مني فين ياماما
نوال في مكتبه أو في كافتريا الجامعه أو المكتبه
جني يبقي في المكتبه أفضل هو بيحب يقعد هناك
مني أممم بيحب بقينا بنعرف بيحب إيه هههههههههههه
وانتهى اليوم عليهم بفرحه وعلي الآخرين پألم فكم تألم عاكف علي حال أولاده البنين وما ألت له حياتهم واحد مدمن والآخر يشرب الخمر ويزني مع العاھړات ويله من هذه الذنوب تذكر ولأول مره منذ اكثر من ٢٠ عام زوجته الأولي وكيف كانت تعلم بناتها ما هو حرام ويغضب الله وتحفظهم القرآن وتعاليمه منذ صغرهم ويقارنها مع تللك التي تزوجها لتنجب له الصبيان ظنا منه إنهم سيكونو سندا له في كبره فرة دمعه من عينه ولكن ليس علي فراق بناته وانما علي حاله فلم يسأل نفسه أين هم الأن وما هو حالهم ولكنه مطمأن عليهم فهم في يد امينه الله معهم ثم أمهم
أما عن خالد فكان يلهو في أحد نوادي المعاصي مع أصدقاء السوء كعادته
في صباح يوم جديد محمل بالاحداث
تجمعت نوال وبنتها علي طاولة الطعام كعادتهم يتنولون فطارهم معا
نوال أنا هتأخر النهارده عندي طلبيه ولازم اشرف عليها واسلمها
مني تحبي اجي معاكي شهاب ممكن يكمل شغلي
جني وأنا رحت فين روحي أنتي شغلك وأنا مع ماما
نوال لأ ملو لزوم بس شوفو مين هتعمل الأكل تيجي بدري
مني أنا ممكن اجي بدري
جني وأنا هخلص محاضرتي وهعدي علي مروان اسلمه البحث واحدد وقت نقعد فيه في المكتبه وهجيلك علي المصنع اسعدك في الشغ
