حكايات عايشة حولينا
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
ممنوع نشر الروايه بدون إذني والنشر يكون بنفس الغلاف وامضائي علي الحلقه شكرا لمتابعتكم
حكايات عايشه حوالينا
الحلقةالاولى
الحكايةالاولى مين اللي غلطان
هي امرأه تبلغ من العمر ال 35 عاما تزوجته وهى طالبة في الثانوية العامة كان عمرها 18 سنه اصرت على الرفض لكن والدها صمم على زواجهم .
ناقشها والدها في هذا الموضوع بمنطق الاباء الذى لا يقيم للمشاعر أي شيء ....
الأب ايه العيب اللي موجود فيه .. ده مهندس وشاب و المستقبل مفتوح قدامه
شهد ماكنتش لقياه رد تقوله لوالدها
فقالت دمه تقيل
الاب وانتئ عوزاه يكون ممثل كوميدي ولا عارض ازياء عشان يعجب حضرتك .
طب وايه اللي يمنع لما تكمليها وانتئ متزوجه وام .
شهد يا بابا ده جد جدا معاياة ومش ب يتكلم عن الحب والرومانسية
شهد زيها زي أي بنت في سنها ب تحلم بشاب يكون رومانسي وحنون ويخطفها من اول نظره ويشاركها كل اهتماماتها
الاب وانتئ شيفاه ممثل ولا مغنى من بتوع الايام دي ... ده راجل و شريكي اما كلام الحب اللي انتئ عوزه تسمعيه ح يكون بعد الجواز فبلاش استعجال .
فاستسلمت شهد لقرار والدها وتزوجته وبدأت معه حياتها الجديدة.
وفى عامها الاول معه لم تجد الحب ولا المشاعر العاطفية جميعها تجمدت غير انها وجدت فيه البخل المخجل معها ومع الجميع وجمود مشاعره لها ..
ففي الصباح كان يذهب الى عمله وهى تخرج الى كليتها وكانوا يلتقيان في المنزل بعد العصر ليتناولو الغداء سويا بلا كلمة واحدة و بعد الغداء مباشرة كان يذهب الى غرفة النوم ويسحب الغطاء فوقه ويروح في نوم عميق لمدة 3 ساعات فلو اڼفجرت خلالهما بجواره قنبلة لما احس بها .
وفى المساء يستيقظ ويرتدى ملابسه ويخرج ليلتقي بأصدقائه ويعود اخر الليل يطلب العشاء ثم يدخل لينام حتى الصباح.
يوم بعد يوم وشهر بعد شهر بلا تغير للحياة ولا حتى محاولة للتقرب من امور مشتركة وخلال هذه الفترة رزقت بطفل وكان عندها امل ان المولود ده ح يخليه يقرب ليهم ويعرف احتياجاتها للمشاعر فللأسف لم تشهد حياتها أي تغير ....
وان يخرجا معا مرة واحدة كل اسبوع او ان يذهبوا سويا مرة كل شهر الى السينما او كافيه او ان يسافروا مره كل سنه في الصيف لأى مكان لعدة ايام او ان يقول لها في الصباح صباح الخير حبيبتي وفى المساء تصبحي على خير وان يقضوا فترة العصاري مع بعضهم يتحدثون عن شئون الحياة ..
كانت تتحدث والدموع تتساقط بغزارة لحصرتها على نفسها وهو كان يستمع ويغالبه النوم
وتخرجت شهد من كليتها وانجبت طفلة اخرى لم تضف لعلاقتهم أي شيء جديد..
وازداد جفاف المشاعر بينهم وتعددت حدود السلبية الى الايذاء فكانت مرة ب تهزر معه فزقها فكسر ذراعها وتجبست شهر بالكامل ... وكان اذا وضعت بعض من المكب لتشعر بأنوثتها كان يسخر منها ... وارادت ان تستقبله ذات مرة بعشاء رومانسي على ضوء الشموع
فتسأل بغباء هو النور مقطوع ولا ايه !!!!
فاستسلمت لليأس والاحباط
وطالبة منه ان يسمح لها بالعمل و وافق بشرط وهو ان تسلمه مرتبها بالكامل كل شهر
فوافقت على الفور فهي تريد العمل لتجديد حياتها من الروتين و الملل التي تعيشه ..
وبالفعل استلمت عملها بإحدى الشركات و ادخلت اطفالها حضانة وأقبلت على عملها الجديد بكل حماس واجتهدت في خدمة مديرها الذى عملت عنده سكرتيرة واكتسبت ثقته الكاملة وهو كان مديرا ناجحا ومهذبا مع الجميع ...
ويوم بعد يوم وشهر بعد شهر بدأت شهد تحس بدقة قلبها فهذه الدقة لم تشعر بها ابدا طوال حياتها مع زوجها ولكنها احست بها اتجاه مديرها فهو اصبح فارس خيالها فكانت تفكر فيه وهى تراقب زوجها النائم في الفراش بعد الغداء و تتمنى لو كان زوجها مثله فكان شاغل تفكيرها دائما... فأدركت عمق الخطيئة التي تقترب منها فقررت ان تنقذ نفسها قبل فوات الاوان....
فطلبت من زوجها ذات يوم ان يتخلى عن النوم بعد الغداء لأنها تريده في موضوع هام فنظر لها بضيق و ذهب الى الغرفة فلحقت به وجلست على الفراش فسألها ايه الموضوع اللي عوزاني فيه
فقالت له انا عوزه اقدم على استقالة .
فقال لها وايه السبب لكده .
فخجلت من نفسها ان تقول الحقيقة
وقالت له انا خائڤة حد يضايقني في الشغل.
فقال لها انتئ بتفكري أزاي عوزه تسيبي شغل بالمرتب الكبير ده عشان بس خائڤة ان حد يضايقك ثم سحب الغطاء و نام....
يتبع ......
ممنوع نشر الروايه بدون إذني والنشر يكون بنفس الغلاف وامضائي علي الحلقه شكرا لمتابعتكم
الحلقةالثانية
وقفنا الحلقة اللي فاتت لما زوجها
قال لها انتئ بتفكري أزاي عوزه تسيبي شغل بالمرتب الكبير ده عشان بس خائڤة ان حد يضايقك ثم سحب الغطاء و نام....
فبكت بدموع غزيرة وهى تراه يستسلم بسهولة للنوم في اطمئنان وكأنها لم تتحدث معه في شيء...
فتمنت لو كان سألها عن المضايقات اللي هي خائڤة منها ومن مين تتوقعها وايه اللي يخليها تفكر في الاستقالة وبعد ذلك يقسم عليها بانها لن تذهب للعمل حتى لو كان راتبها هو دخلهم الوحيد لكنه لم يفعل ذلك .....
وذهبت في اليوم التالي الى عملها فلم تجد مديرها في المكتب وزاد قلقها عندما تأخر عن موعده المعتاد فلم تمر دقائق حتى اتاها بمكالمه ليخبرها بعدم مجيئه لأنه مريض وانتقل الى المستشفى فاڼفجرت في بكاء عڼيف في مكتبها ثم ذهبت الى المستشفى بلا وعى واندفعت الى غرفته وما التقطت عيناها بوجهه
حتى انهمرت الدموع كالمطر... فمد يده لها ليصافحها فتلقطها بلهفه وتمنع نفسها بصعوبة من ان تقبلها فنظر اليها ففهم ولمعت دمعه في عينيه....
وعادت الى منزلها مڼهارة وبكت بكاء مرير فسألها اولادها ما بها ...
فلم تجد اجابة لهم.
وعندما عاد زوجها اخبره الاولاد ان والدتهم من وقت ما عادت وهى تبكى ..فلا يبد للأمر أي اهميه ثم قال لها جهزي الغداء....
فأعدت الغداء ولكن رفضت ان تشاركه فيه حتى اولادها رفضوا الطعام تضامنا لحالة والدتهم اما هو فتغدا وذهب للنوم كعادته..
وعندما توجه الى غرفة النوم كعادته جذبته من يده بقوة وقالت له انت مش تسألني مالي ليه ليه مش حسس بوجودي ليه تعاملني انا و الاولاد بكل القسۏة دي ده احنا اكننا لوحه ولا ترابيز في البيت ده ..
انا حاولت طول ال سنه دول انى اقرب منك وانت مصمم تبعد ليه مش ب تحاول تردني ليك قبل ما اضيع منك ولا احب راجل تأني الاقى فيه اللي مش فيك..
انت مش تحبني!!!
ومش ب تحب اولادك!!!
مش عوزهم ينشؤوا في بيت اسرى كويس
ثم توقفت فجأة وقالت بكل حقد وغل طلقني!!!!!
نظر اليها