حكايات عايشة حولينا
له قصته مع هدى فيعده محمد بان يتجاهل ذلك في المحضر .
ثم سأله باهتمام انت ب تحبها بجد
فأجابه احمد انا بحبها جدا وحربط حياتي بيها الى الابد.
فأيد محمود كلام محمد بأن لا احد يتحدث عن ذلك في المحضر الرسمي
فسأل محمد ما هو دافع شقيقك للاڼتحار
فأجابه محمود بصدق عن اسبابه ... فيشتعل الاهتمام عند محمد ويقول هو الحب اللي وصله للاڼتحار !!!!
اذا كان الحب هو سبب لانتحاره فالحب برده هو اللي انقذه والدليل ان الحب هو اللي وصل احمد و هدى للمنطقة دي وفى الوقت ده بالذات و هو نفسه الحب اللي خلاني ما نمش طول الليل واروح النقطة في معاد غير ميعادي ..ههههههههههههههه
وبكده انتهت الحكايةالثانية الحب أم القدر
الحلقة السادسة
الحكاية الثالثة أوجه الحب الأربعة
الوجه الاول مها
منذ 20 عاما كنت طالبه بإحدى الكليات العملية وشخصيتي اجتماعية و محبوبة من أصدقائي وأساتذتي ... وتقدم لخطبتي معيد بالكلية لم يكن في شكله او هيئته ما يجذبني اليه ... حتى شخصيته انطوائي ومنعزل فبالرغم من ذلك فقد انبهرت به كانبهار أي طالبه صغيرة في ذلك السن ....
وبدأت حياتي الزوجية معه وتخرجت من الكلية وعينت معيدة في نفس الكلية لكن في قسم اخر غير الذى فيه زوجي .
ثم حصلت على الماجيستير ثم الدكتوراه بدون ادنى مساعدة من زوجي وخلال تلك الفترة انجبت طفلين ......
واعتبرت نفسى منذ الايام الاولى لزواجنا رجل البيت ... مسئولة عن كل شيء بسبب انطوائية زوجي و هروبه من المسئوليات الاجتماعية كما كنت اقوم بالواجبات العائلية كزيارة الاهل و الاصدقاء في المناسبات نيابة عنه .
اما عن حياتي الخاصة فقد كانت مشاعري دائما اتجاهه فاترة فهو لم يساعدني يوما على بعث الحرارة فيها ... فدائما كلماته مجافية للذوق و التي تتناقض مع طريقة تعامله مع الاخرين فلذلك مضت سنواتي معه بدون مشاجرات او ازمات ولكن بلا أي تقدم للحالة العاطفية بيننا .......
ثم علمت ان الكلية تعاقدت مع احدى شركات المقاولات لترميم مبانيها وتجديدها ... فانتظرت بلهفة دور مكتبي للتجديد فجدرانه اصبحت كالحه وانا احب التجديد و النشاط.....
صاحب شركة المقاولات و اريد ان ارتب معكى ميعاد للعمل في مكتبك .
فدعوته للجلوس و طلبت له فنجان قهوة و تحدثنا فيما جاء من اجله . فلاحظت بعد قليل سعة اطلاعه و تفتح عقله و لباقة حديثه
و ابلغته بكل طلباتي و سجلها بدفتره بكل اهتمام و اضاف اليها اقتراحات تدل على ذوقه الفني الرائع و انصرف و شكرني على حسن ضيافتي ....
وتكررت زياراته لي و طالت احاديثنا معا بالرغم من تحفظي في البداية ثم وجدت نفسى ادعوه كثيرا لمكتبي لأفتعل معه الحديث في لون الطلاء مره و في شكل و تنسيق المكتب مره اخرى و لاحظته هو ايضا منجذب للحديث معي
واستمر العمل في مكتبي ما يقارب على الشهر على الرغم من انه لا يتعدى الاسبوعين و بعد الانتهاء تكرر لقائه لي و وجدته يتحدث معي عن نفسه و عن شقائه مع زوجته الذى وصل الى طريق مسدود بينهم و لا يبقى الا الانفصال بعد ان يئس من اصلاحه .... واهتمت بأن اعرف التفاصيل فوجدته لقد تزوج المرأة الخطأ كما انا تزوجت من الرجل الخطأ .............
فشخصيته عكس شخصية زوجي و تعجبت من القدر .
لماذا يجمع دائما الاشخاص الغير متشابهين ببعضهم
ويفرق بين المتشابهين
بعد هذه الفترة وجدت نفسى انجذب الى جاسر بكل تفاصيله و تألمت كثيرا حين نظرت الى أطفالي . و سألت نفسى
هل سأحقق سعادتي حتى لو تعارضت مع سعادتهم
فوجدت كفة أولادي هي التي ستفوز و قررت و قتها ان ابتعد عن جاسر نهائيا واحمد ربنا على وجود أولادي بجانبي و اتغاضى عن شخصية زوجي ...
وأبلغت جاسر بقراري فوجدته حزين وقال لي انتئ تظلميني و بتظلمي نفسك ودمعت عيناه و فارقني وهو يؤكد لي اني اظلم أولادي على المدى البعيد... كما قال لان الام التعيسة لا تستطيع اسعاد اطفالها .
وفكرت في كلامه كثيرا حتى اقتنعت به
فلم يمر وقت طويل و وجدته أمامي في مكتبي يطلب منى التفكير في الموضوع مرة ثانية . و وعدني انى لو اتخذت قرار الطلاق سوف يطلق زوجته على الفور ونكون لبعض الى الابد...
فطلبت منه ألا يطلق زوجته و يتمسك بالصبر و عدت انا الى حيرتي مرة اخرى .
وبعد تفكير طويل نهضت في الصباح و اخبرت زوجي بأنى اريد الطلاق..... فاندهش من كلامي و ظل صامتا أما انا فقد تحررت من عبء كان ثقيل على قلبي وخرجت الى عملي بتصميم عنيد على ان ابدأ حياة جديدة مهما كانت العقبات !!!!
يتبع......
بقلمي
الحلقة السابعة
الوجه الثاني جاسر
أنا رجل في الواحد والاربعين من عمرى كنت حتى خمس سنوات مضت اشغل وظيفة مرموقة و قد قررت الاستقالة
وان ابدأ مشروع خاص يحقق لي طموحي المادي و يحررني من قيود الوظيفة .
وقبل ان اقدم على هذه الخطوة استشرت زوجتي فعارضتني بشدة فحاولت ان افهم الاسباب فلم استفد شيء سوى ان الوظيفة مضمونه بالرغم من قلة المرتب و وظيفة محترمة في اعين الناس.....
لم يكن اختلاف وجهتي نظرنا في قرار مصيري كهذا امرا جديدا علينا فنحن دائما في حالة خلاف على كل شيء حولنا فمنذ زواجنا أي من 15 عاما وحياتنا معا شبه منفصله يتخللها ايام او ساعات معدودة من الصفاء فلولا انجبت منها 3 أطفال
لكنت وضعت نهاية لحياتي الفاشلة معها منذ زمن طويل ....
فمنذ أيام زواجنا الاولى و نحن دائما في اختلاف واشتباك فأنا رومانسي اعطى للحب و العاطفة قيمة عالية في حياتي وهى عملية تتحكم في عواطفها وانا احب الناس والحياة الاجتماعية وهى تنفر من المجتمع و تسئ الظن بالناس و تحب الانطوائية وانا احب الموسيقى و الرسم واعمال الديكور وهى تكره كل ذلك وتعتبره تفاهات ولا يجوز لزوج واب ل 3 أطفال ان يشغل نفسه بتلك التفاهات .......
فهي تجيد النكد و اختلاق اسباب الشجار لذلك وقع الانفصال الروحي بيننا منذ فترة بعيدة .... لكن حافظت على مظهرنا كزوجين وابوين امام اطفالنا و المجتمع .
وعندما استقر