السبت 23 نوفمبر 2024

حكايات عايشة حولينا

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

.
وبعد عام من زواجنا أخبرتني ريم بانها حامل وفرحت لذلك الخبر الذى سيوثق ارتباطنا و حبنا الى الابد ....... وانجبت ريم ولدا اصبح السند لي ولأخوته .... وكنا نذهب كل اجازة الى بلد لأزور والدى و والدتي وكانوا يسعدون للقائنا واحبوا زوجتي وأولادي وعيشنا حياة كريمة يملأها السعادة والفرح ......
وبعد تلك الاعوام تذكرت قصتي الغريبة التي بدأت على مياه نهر النيل
مع راما .... وانتهت على نهر السين مع شقيقتها ريم ... واتعجب من صنع القدر الذى يغير مسار حياة الانسان ... كما تتلاعب مياه النهر احيانا بورقة شجرة طافية على سطحه ....
وبكده انتهت الحكاية الرابعه الدموعالحبيسه
يتبع.......
بقلمي Mona Karem
الحلقة الثانية عشر
الحكاية الخامسة الغيرة العمياء
انا مريم سيدة في ال 30 من عمرى نشأت يتيمة الام لكنى لم اشعر ولله الحمد بمرارة اليتم و الحرمان من الام .....
فلقد تزوج ابى بعد ۏفاة امي فكانت زوجته من الناس الذين يعطفون على الايتام و يتقربون الى الله برعايتهم ...
فنشأت وانا اناديها ب أمي كما يفعل إخوتي ولا تفرق بيننا في شيء .... فمضيت حياتي في بيت أسرتي طبيعية حتى انتهيت من دراسة الجامعة وكان عمرى 22 سنه
فبعد تخرجي بأيام دعينا لحفل زفاف احد اقاربنا المقيميين بالإسكندرية فسافرنا من مدينتا مدينة عروس النيل المنصورة الى الاسكندرية و حضرنا الزفاف ... وتعرفت خلال الحفل على ضابط شاب كان يدعى هادى اعجبت به كأي فتاة في سنى واعجب هو بي ايضا فقد كنت ولا زلت والحمد الله جميلة بقدر كبير ... وقد عرفت ان هادى عمره 26 سنه ومن اسرة طيبة و متدينة و مكونه منه و من اخ اصغر منه بسنتين و ام و اب طيبين ....
و بعد اسبوع من ذلك الحفل طرق بابنا من يخطبني ل هادى فرحبت به عائلتي و كذلك انا .... ولم تمر ايام حتى كنا قد عقدنا كتابنا واتفقنا على ان يتم الزفاف خلال سنه .
فبدأنا نزور بعضنا و نتجمع في المناسبات ولاحظت ان محمد
شقيق هادى يتودد لي و يحرص على تلبية طلباتي ربما اكثر من هادى حتى انه كان يغضب اذا ازعجني شيء وقدرت له اهتمامه واحترامه واعتزازه لي و لزوجي .
وبعد عام تزوجنا وانتقلت الى الاسكندرية واقمنا في شقتنا التي توجد بنفس عمارة والد هادى وعيشنا حياتنا الزوجية في هدوء وسعادة ... ومضت 4 سنوات ولم احمل بها فلقد عوضني حب هادى لي عن ذلك فلم اشعر بنقص في حياتي 
ثم شاءت ارادة الله مع قرب نهاية العام ال 5 لزواجنا بأن اشعر بجنين ينبض بداخلي فكانت فرحة زوجي و عائلته به طاغية و فرحتي انا كذلك 
وخلال شهور الحمل كان هادى يسافر الى مقر عمله بإحدى المدن الساحلية الاخرى ويعود الى الاسكندرية كل اسبوع او اسبوعين وكانت والدته ترعاني وتحبني كأنى ابنتها وليست زوجة ابنها ...
فكان يرجع كل مره متلهفا على ان يلاحظ نمو الجنين ... الى ان جاءت ساعة الولادة وهو كان في عمله .....
فأنجبت ولدا جميلا اسميته مالك
فلم يعد هادى فلقد تلقى حاډث تصادم على الطريق ... ولقد اتى ابنى الى الحياة يتيما كما جئت انا ...
فلقد كانت حياتي في تلك الفترة حالكة السواد و الظلمة فقد شعرت بعد انقضاء ايام العزاء بانه لم يعد لي مكان في ذلك البيت ..... فبدأت استعد للعودة الى منزل ابى بالمنصورة فاذا ب أم زوجي و والده يرفضان بشدة خروجي من المنزل و يطلبان منى البقاء معهما وقالوا لي ان وجودي بينهم ومالك ابنى سوف يعوضهم عن فقدانهم ل هادى و يخفف عن احزانهم .
فاستجبت لرغبتهم راضيه واقمت معهم في نفس الشقة .. فكان مالك دائما موضع حب و رعاية جده و جدته و عمه 
وخاصة عمه محمد كان شديد الاهتمام به وبي ايضا ....
يتبع ......
بقلمي Mona Karem
الحلقة الثالثة عشر و الأخيرة
فبعد ۏفاة هادى ب 6 اشهر وجدت محمد يريد الزواج منى فرفضت على الفور واعتذرت له عن عدم قدرتي على تقبل الفكرة بسبب الظروف لكنى فوجئت بوالد هادى و والدته يتحدثان معي في ذلك الموضوع ايضا ويحاولان إقناعي بالزواج من محمد وأكدوا لي ان باتخاذي هذه الخطوة اضمن لأبنى ألا يشعر باليتم ولا يتعرض لمشاكل اذا تزوجت برجل اخر في أي وقت ..... فشعرت بالحرج في بقائي معهم واستأذنت بان اذهب الى والدى و وافقوا تلك المرة وعدت الى ابى فوجدت ابى ايضا اكثر حماس لزواجي من محمد عم طفلي .....
وراح يقنعني بانني لم استطيع مواجهه الحياة كأرملة وشابه صغيرة في السن لان العيون دائما تحيط بمن هم في مثل ظروفي ولابد من الزواج ذات يوم وبما ان عم طفلي يريد الزواج بي فلم لا وانه سيصبح ابا لابني احسن من أي رجل غريب ففكرت في الموضوع ثم استسلمت للفكرة وقبلت ذلك الزواج
وتم الزواج بلا أي مراسم ......
وعدت مرة اخرى الى الاسكندرية ولكن تلك المرة وانا زوجة محمد الابن الاصغر لتلك العائلة ومع ابنى
وفى ليلة الزفاف عاملني محمد بلطف و نبل لن انساهما له مدى حياتي فقد قال لي انه يدرك جيدا حساسية الظروف ولهذا لن يفرض نفسه على ابدا بل يكفيه في البداية ان اكون زوجته امام الناس وان اهتم بمأكله وملبسه وهذا كافي له الى ان استعد نفسيا لان اكون له زوجة كاملة ....
وذهب الى غرفه اخرى فازددت احتراما له و وعدت نفسى ان اتجاوز الحرج والظروف لكى اصبح زوجة كامله له
وبعد اربعة شهور تخلصت من حرجي واصبحنا زوجين والحمد لله وكان يعامل مالك بكل لطف وحب وحنية وكأنه ابنه
وبعد شهرين شعرت بحمل فبدأت استعد لثمرة حب جديدة وخلال شهور حملي كان محمد يهتم بي و يرعاني وكان يهتم ب مالك ويخرجه ويدلله ويجلسه على ركبته ويلبى له كل طلباته فأسعدني ذلك كثيرا وحمدت الله على هذا الزوج الحنون معي ومع ابنى ..........
ثم جاء وقت الولادة وانجبت طفلة جميله اسميناها جنه
وامضينا حياتنا في سعادة الى ان ذات ليلة كنت نائمة بجوار جنه فسمعت بكاء مالك في الغرفة الاخرى فنهضت و ذهبت اليه ونمت بجواره الى ان هدا وطمأنته انني بجواره ونمت في فراشه الى الصباح
وعندما رآني محمد في الصباح نائمه بجوار مالك حتى جن جنونه فجأة وڠضب وثار في وجهى لتركي جنه بمفردها ونومى بجوار مالك وتهمني بأنى افضل ابنى على ابنته
في نظير ان الاثنين أولادي وحته منى .....
وفى اليوم التالي وجدته يضرب مالك ولأول مره يمد يده عليه لسبب تافه ثم بدئت المنازعات بيننا يوميا بأنني افضل مالك عن جنه ... وفوجئت ذات يوم محمد يطلب منى ما لا كنت اتصوره
طلب منى ان اتخلى عن ابنى هو طفل يتيم واودعه عند ابى بالمنصورة وازوره كل فترة حتى اتفرغ لرعاية جنه وهددني بالطلاق ان لم استجيب لطلبه
فذهبت الى بيت ابى حتى تهدأ ثورة الڠضب التي حدثت بيننا
فبعد

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات