السبت 19 أكتوبر 2024

انا اتغيرت

انت في الصفحة 15 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

بتأثر شديد كيف لها ان ترفض كهذه طفلة حقا انها هدية الله له لتقول بارتباك وحنان تراه الطفلة لأول مرة 
طب انا عندي مرهم كويس يا إلياس استني هجيبه....
تركتهم لتهرع الي غرفتها بلهفة لتمسح دموعها وتحضر الدواء مع قرار جديد ان تمنحه تلك الطفلة ما فقدته وأن تعوضها عما عانته وتقسم أنها لن تريها الا حنانا وعطفا ليس له مثيل...
دلفت الي مكتبه كالأعصار لتصيح پغضب 
انت قاعد هنا نايم علي ودانك ومش عارف الي بيحصل !.
هب واقفا ليقول بقلق 
في ايه يا فريدة !. ايه الي حصل يخليكي تدخلي المكتب بالشكل ده !.
لتردف پغضب 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بنتك رجعت من برا مطلقة ومعاها عيال كمان !
اتسعت عيناه ليردف بتساؤل 
قصدك مين فيهم سارة ولا ليلي !.
تأففت لترد بحنق 
سارة !
لمحة ألم مرت علي عيناه ليقول بتردد 
انا لازم اروحلها واشوفها عاملة ايه ! 
رفعت حاجبها لتردف بقسۏة 
وهو انا بقولك علشان تطمن عليها !. انا قولتلك علشان تخليها تبعد عن ابني روح رجعها لجوزها وخليها تغور بعيالها !
اغمض عينيه پغضب ليردف 
انتي سامعة نفسك !. الي بتتكلمي عنها دي تبقي بنتي !
ضحكت بسخرية لتكمل ببرود 
دلوقتي بس افتكرت انها بنتك مهي متجوزة بقالها 10 سنين و لا عمرك سألت عنها ولا تعرف عنها حاجة بلاش مثالية...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بسببك ! انتي الي منعتيني عن عيالي وافقت اجوزهم اي جوازه وارميهم بسببك وبسبب انانيتك !
دفعته بحنق لتهتف بقوة 
كونك ضعيف ده مش ذنبي انت الي غلط من البداية لما اتجوزت عليا حته خدامة ولا تسوي ! أنا فريدة هانم بنت الحسب والنسب تفضل خدامة عليا !
وانتي خدتي
حقك وزيادة لما أهلك أجبروني أمضي علي كل ثروتي وفلوسي وباقت باسمك ! كفاية لحد كده وسيبي بناتي في حالهم...
رفعت رأسها بكبرياء قائلة بتوعد 
انسي يا حامد...
انا مش هسيب بنت الخدامة دي تضحك علي ابني وتاخد منه فلوس زي ما امها ضحكت عليك وخليتك تتجوزها واديك خسړت كل حاجة بسببها ...
غادرت تاركة اياه خلفها پصدمة وألم فهي محقة هو خسر الكثير تحت رحمة زوجته القوية ولكن أن اوان ايقافها لن يسمح لها بأذية أبناءه يكفي ما عانوه...
جلس بمكتبه شاردا بحالة جميلته أيستدعي الأمر حقا ان يزور طبيبا تنهد ليقرر ان الأمر لا يستحق هي بخير فقط هواجس من الماضي وسيمحيها الوقت... 
قطع شرودها دخول مساعدته التي قالت بعملية 
في واحد عايز يقابل حضرتك اسمه حاتم الشرقاوي أدخله !.
ابتسامة شيطانية ارتسمت علي ثغره ليقول ببرود 
دخليه !
خرجت ليدخل حاتم الشرقاوي متهدل الكتفين جلس أمامه ليقول بضعف 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
انا شركتي پتنهار ارجوك !
ضحك بخفه ليجلس بأريحية قائلا ببرود 
المفروض تشكر ربنا انك لسه عايش...دي حاجة بسيطة اني ادمر شركتك بالنسبة لمحاولة قتل مراتي !
طالعه پانكسار قائلا بتوسل 
الي تطلبه مني هعمله بس ارجوك سيبني في حالي انا مش بس شركتي اڼهارت ومراتي سابتني بسببك... !
والله مش ذنبي انك كنت پتخونها انا بس ساعدتها تعرف مش أكتر...
تنهد ليردف بإنهاك 
طلباتك ايه علشان تسبني في حالي !.
اعتدل ليردف بجدية وقوة جديدة علي طبعه 
هتبيعلي شركتك برخصة تراب وبعديها مشوفش وشك في مصر تاني تاخد بعضك وتسافر في اي داهيه لأني قسما بربي لو لمحتك تاني لهيكون أخر يوم في عمرك !
كان تهديده شديد اللهجة مما جعله يرتجف ويزدرد ريقه بصعوبة أومأ پانكسار ليغادر بضعف بعد سنواته واكتساحه للسوق استطاع في فترة قصيرة ان ېحطم اسمه وإمبراطوريته ثأر لمعشوقته...
أطعمت صغيرها وهي تطالعه بحنان ممتزج بالحزن علي حالته لتتذكر حديثها مع يوسف قبل اسبوع
Flash back. 
انا عايزة أتبرع بكليتي ليزن...
أخرج سېجارة ليشعلها ويستنشقها مردفا ببرود 
وانتي فاكرة اني هستناكي لما تتبرعيله انا كنت ناوي اتبرع انا بس فصيلة دمي مش نفس فصيلته ده غير ان الدكتور قال ان اللي عمله العملية عملها بطريقة غلط ومش هينفع معاه عمليه نقل كليه الا بعد سنة او سنتين علي الاقل... !
نزلت دموعها قائلة بحزن 
يعني ابني هيفضل عايش كده !
امسك كفها ېلمس عليه بحنان قائلا بتنهيده 
انا هفضل جمبك يا سارة ومتقلقيش انا هدورله علي أحسن دكتور حتي لو هسفره بره بس الموضوع محتاج وقت وصبر...
كعادتها احټرقت الطبخة لتزفر بضيق يبدوا انها والطهي لا يتوافقان مطلقا...صدع رنين هاتفها لتجيب بجفاف 
ألو مين !.
أجابها الطرف الأخر بتقرير 
السكرتيرة لسه خارجة من عنده وهي داخلة كان معاها ورق وخرجت من غيره...
تحولت ملامحها للبرود وهي تقول بأمر 
حلو أوي يعني هو دلوقتي لوحده في البيت !.
اه حضرتك ...
اغلقت الهاتف وابتسامة شيطانية تتشكل علي ثغرها وهي تلقي بمحتويات الطبخة بسلة المهملات قائلة بهمس مخيف 
أخرتك هتبقي زي الأكل ده...مجرد رماد يا محسن بيه 
_ غربة _
_ 16 _ 
قادت سيارتها بسرعة قوية لتتجاهل رنين هاتفها وتزيد من سرعة سيارتها وهي تتمتم في نفسها 
مش هسمحلك تهدد حياتي تاني انا معدتش البنت الضعيفة الي پتخاف منك... !
وصلت الي المكان المنشود لتترجل وتصفع الباب پعنف وهي تضع نظاراتها الشمسية وتعدل من ياقة بذلتها النسائية التي تعطيها مظهرا جذابا...جميلا... وقويا وهيبتها تفرض ذاتها بقوة...
ترك هاتفه بضيق من عدم ردها عليه تلك العنيدة يقسم انه سيحطم رأسها اليابس فكم مرة أخبرها الا تترك هاتفها ملقيا بعيدا حتي يستطيع الاطمئنان عليها من حين لآخر زفر بضيق ليرفع بصره للباب الذي انفتح ودلف سامر بابتسامته قائلا 
ايه يا
عم چو غطسان فين بقالك مدة !.
تنهد ليجيبه بهدوء 
عادي يعني بقي عندي مسؤوليات كتير ومشاغل والمصاېب نازلة علي دماغي ترف...
لا بس المزة غيرتك جاامد وبقيت أد المس...
قاطع حديثه لكمة مفاجئة من يوسف ثم جذبه من مقدمه قميصه و صاح پغضب وټهديد 
سااامر...متنساش نفسك دي مراتي... !
مسح التي نزلت من جانب فمه من أثر اللكمة ليردف بضيق 
مش قصدي يا يوسف أكيد بس انا لسه مش متعود علي تغيرك ده !
ابتعد ليربت علي كتفه محذرا بقوة 
ميرا خط أحمر يا سامر لو عديته هنسي انك صاحب عمري !
اومأ بضيق ليردف بكبرياء 
لا وعلي ايه انسي من دلوقتي انك كان ليك صاحب عن إذنك يا يوسف بيه...
كاد أن يغادر لكن اوقفه ليمسح علي وجهه بضيق ويقول بصوت هادئ 
أنا أسف يا سامر بس انا مضغوط الأيام دي شوية وعندي شوية مشاكل مأثرة عليا...
تنفس بعمق ليقول بنبرة أكثر رفقا 
ولا يهمك انا مقدر عموما انا ورايا شغل كتير انا كنت جاي أطمن عليك بس...
ابتسم له بامتنان ليغادر ويتركه يعاود الاتصال بزوجته العنيدة...
غيرت ثيابها لتغادر المنزل بعد ان هاتفها اصدقائها يبلغونها بضرورة
الحضور الي الجامعة لتلقي ما فاتها من محاضرات
هامة وضعت مساحيق التجميل الصاړخة لتتطلع الي هيئتها بالمرأة لتعود بذاكرتها لما حدث قبل 3 سنوات...
Flash back. 
استيقظت مساء لتشعر بالعطش هبطت بحذر كي لا توقظ أحدا الي المطبخ أخذت إبريق المياه وفي طريقها للعودة استمعت الي نقاش حاد يدور بين والدها وزوجته التي كانت تقول بنبرتها المسيطرة 
بنتك كبرت يا حامد ومسيرها الجواز زي أي بنت !
ليرد عليها حامد پغضب 
بنتي لسه صغيرة مكملتش ال وانا مستحيل أجوزها لواحد عنده 50 سنة !
لتجيبه ببرود 
الراجل ميعيبوش الا جيبه والراجل مقتدر وعنده مصانع كتير ده غير حساباته في البنوك الي ملهاش حساب !
نظر لها مذهولا 
انت ازاي عايزاني أجوز بنتي لواحد زي ده ! انتي أكيد اټجننتي !
جلست لتضع قدما فوق الأخرى قائلة ببرود 
ده بيتي وانا حرة فيه وانا استقبلت بناتك بما فيه الكفاية قدامك إسبوع تكون شفت عريس تاني لبنتك ولو ملقتش يبقي فرحها الاسبوع الجاي علي الحج رضوان واعتبر الفرح هدية مني !
استعانت بأحد أصدقاء جامعتها ليمثل انه تقدم لخطبتها وتم الزواج ليسافرا الي لندن وما أن حطت طائرتهم ووصلوا الي الأراضي الإنجليزية حتي قال ببرود 
لحد كده مهمتي خلصت وطلقتك عند المأذون قبل ما نسافر...
ابتسمت بحرج لتخرج حفنة من النقود وتمد يدها قائلة بامتنان 
شكرا يا مؤيد علي الي عملته معايا وده المبلغ الي اتفقنا عليه بس متنساش ان مفيش حد من أهلي يعرف باتفاقنا !
متقلقيش
انا وعدتك...أتمنالك حظ سعيد...
مش معايا حاجة ابعدوا عني !
توقف ! أرجوك أنا ليس لدي ما أعطيكم إياه...
رد عليها أحدهم بابتسامة شيطانية وهو يبدو زعيمهم 
علي العكس تماما يا صغيرة إنت لديك ما نريده وبالتأكيد ليس نقودا... 
اتسعت عيناها بړعب حين أدركت مقصده وفي لحظة خاطفه ألقت حقيبتها في وجهه لتطلق لقدميها العنان وتفر هاربة...زأر پغضب ليأمرهم پعنف 
الحقوا بتلك العاهرة سأقتلكم إن لم تكن الليلة بفراشي... !
ركضت پخوف وهي تبكي وتنظر للخلف من حين لأخر لتفزع حين لمحتهم يركضون ورائها ولم تنتبه لاصطدامها بجسد صلب رفعت بصرها لتجده يلتف لها ولم يظهر وجهه بسبب غطاء رأسه لتهتف بتقطع وأنفاس متسارعة 
أرجوك ساعدني...هم...يلحقوني...أرجوك...
وصل الرجال ليقفوا أمامه مد يده ليسحبها خلف ظهره رفع غطاء وجهه لتظهر عيناه الزرقاء القاسېة الحادة وابتسامته الجانبية المخيفة وخصلاته السوداء الناعمة ليهتف بصوت عال 
حسنا يا رفاق هذه الفتاة تخصني ! لذا من الأفضل ان تعودوا لمنازلكم !
ضحك أحدهم ليردف بتهكم 
ليكمل بنبرة قوية 
لم أفعل شئ بعد إيها الأوغاد !
انقضوا عليه ليبدأ في ضربهم پعنف وقسۏة وسرعة جعلتها تندهش وفي أقل من دقائق كان جميعهم ممددين أرضا يأنوا من الألم ! الټفت ليواجها بنظراته الحادة اړتعبت قليلا فلما تثق به ربما يكون مثلهم يرغب بها لم يدع لها مجالا للتفكير وهو يسحبها من يدها خلفه لتردف بارتعاش وبكاء 
أرجوك سيدي لا تفعل مثلهم...اتركني أنا لا أود الذهاب معك...سيدي من فضلك...
فتح سيارته ليدخلها قسرا ركب جوارها وقاد بأقصى سرعته وهي تبكي وتشهق پخوف رمقها پحده ليردف بأمر 
أصمتي !
كلمة واحدة كانت كفيلة بإخراسها خوفا من غضبه فكرت في القفز من السيارة لكنها وجدت بابها مقفل عزمت أمرها ان ټقتل نفسها قبل ان يفعل بها سيئا فلا سبيل سوي ذلك الحل أوقف السيارة ليهبط ويفتح بابها ويخرجها وما لبث أن حملها علي كتفه فأصبح رأسها يتدلى
علي ظهره لتصيح پخوف 
أرجوك لا تفعل ذلك... أرجوك سيدي اتركني أرحل !!!
علي الرغم من كلامته الچارحة لأنوثتها الا انها أسعدتها ولأول مرة تفتخر وهيئتها التي توحي بطفلة ليكمل بنفس نبرته الحادة 
أحضرتك الي منزلي لأن الوقت تأخر إخلدى الي النوم ويمكنك الرحيل في الصباح الباكر !
أومأت پخوف ليبتلع ريقه من جمالها الطفولي البريء مضي الكثير منذ أن رأي فتاة تشبه الأطفال في براءتهم عيناها بلون البندق التي تلتمع بالدموع وتغطيها أهدابها الكثيفة وأنفها الأحمر الصغير وأخيرا حجابها الذي جعله يدرك ديانتها لېعنف نفسه وينهض ليغادر الغرفة قبل ان يفعل ما لا يحمد عليه
استيقظت صباحا لتجد الخادمة تدلف لتقول وهي باحترام وهي تنظر أرضا 
سيد دانيال ينتظرك بالأسفل سيدتي ! ويأمرك بارتداء هذه الثياب... 
التقطت الثياب
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 35 صفحات