انا اتغيرت
كنت واثق انك عاقل ومش هتتعبني !
ليأمرهم بفك قيده ليجعله يوقع مجبرا ليهتف بعدها وهو يشتعل ڠضبا
عملت الي انت عايزه خليني امشي بقي !!
طقطق اصابعه قائلا ببراءة زائفة
تمشي ايه احنا لسه خلصنا حساباتنا !.
ليقول مسرعا پخوف
مانا مضيتلك الورق عايز ايه تاني !
ليفاجئ بلكمه يوسف القوية التي تلتها عده لكمات وهو ېصرخ به پغضب وشراسه
لم يستطع الأخير صد هجماته القوية فحسده لا شئ مقارنه بحسد يوسف القوي الرياضي بالإضافة لمهاراته القتالية سقط أرضا وهو مازال يرجوه أن يرحمه لكنه لم يتوقف ظل يركله پعنف ويرفعه ليلكمه مرارا وتكرارا وعيناه تشتعل ڠضبا وهو يتذكر أخته واڼهيارها أصبح لا يري أمامه سوي دموعها وهي تخبره أنها بلا مأوي..! الي ان تركه أخيرا وهي يلهث پعنف وهو واثق انه حطم عظامه بل يكاد يجزم انه لم يعد به عظمه سليمه.. !
تستنوا لغايه ما
... فحقا يوسف أثبت انه يستحق لقب أخ وبجداره ...............
جلست في شرفه المنزل بشرود...ويمر علي عقلها ذكرياتها الأليمة من ذلك المدعو زوجها قطع شرودها دلوف ميرا حامله كوبان من القهوة بابتسامتها لتجلس بقربها وتهتف بلطف
عامله ايه دلوقتي يا سارة !.
أنا أحسن كتير كفاية اني بعدت عنه وارتاحت بس لسه ناقصني عيالي !
ماتقلقيش يوسف إنشاء الله هيعرف يجبهوملك !
امنت علي حديثها لتغير الموضوع قائلة بابتسامة بسيطة
يارب يا ميرا صحيح مقولتيش انتي ويوسف اتجوزتوا ازاي .!.انا اټصدمت لما عرفت ان يوسف إتجوز...!
إبتسمت ابتسامتها الساحرة وهي تشرد فلا شئ وتهتف بشرود
هتصدقيني لو قولتلك معرفش ! انا طول عمري عاقلة وبحسبها صح ومحدش كان يصدق اني في يوم من الايام هحب واتجوز يمكن دي اول مرة قلبي هو الي يمشيني من غير تفكير ولا حساب لقتني متجوزة واحد بمۏت فيه !
ربنا يسعدكم يا حبيبتي وتفضلوا كويسين كدا عالطول !
انا مش عارفه أشكرك إزاي انك رجعتلي عيالي !
ابتسم ليردف بهدوء
نظرت له بلهفه كأنها تتأكد من صدق حديثه لتجده يبتسم بحنان لتحمد الله سرا فقد تحررت من قيودها وعادت لأخيها فيما سترغب بعد ذلك...
ساره انتي متأكدة من قرارك انا قولتلك البيت واسع وده بيتك بردو !
متقلقش عليا يا يوسف كفاية انك رجعتلي حقي وكمان جبلتي شقة اقعد فيها وبعدين صحيح انا هبقي لوحدي بس تحت حمايتك ! انا محتاجة ارجع شغلي محتاجة الاقي نفسي تاني !
إبتسمت بحب وهي تحاول تفسير نظراته...إنه نادم..! ولكن لماذا دائما يطالعها بندم اقنعت نفسها انها تتوهم وتخطأ في فهم نظراته وافعاله
أخذت تتطلع بهيام لصورة زفافها الموضوعة علي مكتبها الجديد فهي الأن تتولي إدارة الشركة في حاله غياب يوسف وقد أخبرها انه لديه عمل هام وسيعود غدا صدع رنين الهاتف لتجيب بهدوء
اه حاتم الشرقاوي طب دخليه يا مدام فاتن !
ليدلف حاتم الشرقاوي رجل أربعيني صاحب القوة والنفوذ وحش السوق كما يطلق عليه ليجلس واضعا قدم فوق الأخرى بعجرفة تغاضت عن تصرفه لتهتف بعمليه
أتفضل يا أستاذ حاتم ايه سر الزيارة السعيدة دي !.
ابتسم بتهكم ليجيب پحده
بصي بقي انا مبحبش اللف والدوران من الأخر صفقة العامري بتاعتي !
عفويا ارتفع حاجبها لتقول في تحدي
بس مفيش
حاجة أسمها بتاعتي في حاجة أسمها الشركة الأجدر تاخد الصفقة وشركتنا خدتها فملوش داعي الكلام ده !
رمقها باستخفاف قائلا بهيمنة
بصي بقي يا.... اه انسه ميرا انتي باين عليكي جديده في البزنس ومتعرفنيش بس أكيد عارفه انهم مسميني وحش السوق وطبعا مش من فراغ انا فعلا وحش والي بيقف اودامي بمحيه من الدنيا !
لتبتسم بتهكم وتجيبه بتحدي وشراسه
وباين أنك قديم في البزنس بس أكيد سمعت عني ميرا السويفي مسكت إدارة الشركة مع جوزي وفي أقل من 4 شهور وقدرت أخد صفقه كبيرة من وحش السوق الي جاي لغايه عندي يفرض سلطته..!
اشټعل غيظا من ردها الذي ألجمه لبضع دقائق ثم يهتف بټهديد
اسمعي اما اقولك بقي لو خاېفة علي نفسك الغي تعاقدك وسيبي صفقة العامري واشتري نفسك !
اشتعلت عيناها من تهديده الصريح لتجيبه بقوة وبشراستها المعهودة
وانا بقي مبتهددش ومبخافش غير من الي خلقني ومش هتنازل عن صفقة العامري ولو مش عاجبك اخبط رأسك في ألف حيط وقتك خلص تقدر تتفضل !
هتندمي علي كلامك ده لأنه متخلقش لسه الي يقف قدام حاتم الشرقاوي.......!
غادر من مكتبها پغضب وهو يتوعد لها وصل الي جراج السيارات ليخرج هاتفه وهو سيب ويلعن في سره ليهتف بالطرف الأخر پحده
اسمعني كويس البت الي اسمها ميرا السويفي دي تبعتلها 3 من رجالتك يستنوها في شقتها ويخلصوا عليها ولا من شاف ولا من دري مفهوم...!
_ إعتراف _
_ 10 _
غادر من مكتبها پغضب وهو يتوعد لها وصل الي جراج السيارات ليخرج هاتفه وهو سيب ويلعن في سره ليهتف بالطرف الأخر پحده
اسمعني كويس البت الي اسمها ميرا السويفي دي تبعتلها 3 من رجالتك يستنوها في شقتها ويخلصوا عليها ولا من شاف ولا من دري مفهوم...!
أغلق هاتفه ليصعد الي سيارته وينطلق بها بسرعه وهو يشتعل ڠضبا غافلا عن تلك الأعين التي اتسعت دهشه بعد استماعه لحديثه ليهرع الي الشركة وصل الي الدور المنشود ليقابله زميله وهو يهتف
اي يا عم سمير ما براحه شوية...
ليزيحه من طريقه وهو يهرول لدور الإدارة وصل الي مكتب المدير ليهتف بالسكرتيرة بتقطع
الأستاذة ميرا فين عايز أقابلها ضروري !.
للأسف الأستاذة ميرا مشيت من شوية
زفر بحنق وهو يفكر في حل لتلك المعضلة كيف سيساعدها فهي فتاة جيدة ولا تستحق المۏت بتلك الطريقة ولكن مهلا اذا اخبرها بالفعل قد يقف بمسألة قانونية من أين علم وقد يطاله أذي من ذلك المدعو حازم الشرقاوي حسم أمره بإخبارها دون الإفصاح عن هويته ليتجه الي شئون العاملين للحصول علي رقم هاتفها لعله ينقذها من مصيرها المجهول......
الو..! ايوة انا ميرا السويفي مين حضرتك !
هتفت بها ميرا وهي تدلف الي شقتها وتضع مفاتيحها وترتمي علي الاريكة بإنهاك
ليجيب الطرف الاخر بخفوت
مش مهم انا مين المهم ان حياتك في خطړ بلاش تروحي بيتك دلوقتي عشان في حد باعتلك رجاله يقتلوكي وهما دلوقتي
مستخبين في شقتك !
ابتلعت ميرا غصة في
هي راحت فين !.
اجابه أحد رجاله طويل القامه ذو الحاجب المقطوع
ملحقتش تخرج من الباب وإلا كنا سمعنا صوتها يا ريس...
فاردف بغلظه
بقولوكوا ايه دي لسه في الشقة اقلبوا المكان وهاتوها خلونا نخلص
!
خلف خزانة ملابسها الضخمة تقف هي وتضع يدها علي قلبها لعله يهدأ من دقاته وتحاول الاتصال ب يوسف ولكنه لا يجيب فهتفت في نفسها وهي توشك علي البكاء
يوسف انت فين...!
ارتشف ما بقي من كأسه ليتناول كأس أخر وهو يفكر بها لما يشعر بالضيق من نفسه حين يتذكر ما فعله او ما يقرر فعله لا ينكر انه سعيد برفقتها بل هي تناسبه تماما وشعر تجاهها بمشاعر ليس بقادر علي تفسيرها قطع شروده صوت سامر المرح وهو يربت علي كتفه
ايه يا چووو شايفك واخد جمب كده ومش عادتك انك تقعد لوحدك !.
نظر له بضيق ليتجرع كأس أخر سأله سامر بجدية
مالك يا چو انت من ساعة ما اتجوزت وانت اتغيرت خالص لا بقيت بتسهر ولا بقيت تخرج زي الاول عقلت ولا ايه !.
ضحك بسخرية ليردف
لا مش للدرجادي يعني بس زي ما تقول عريس جديد
التقط سامر كأس من امامه ليردف بخبث
قولي بقي يا عم يوسف المزة طلعت جامدة فعلا ولا بلاستيك !.
انكمشت ملامحه للضيق ليقول
ملكش دعوة يا سامر دي بقت مراتي خلاص !
رفع حاجبه بدهشه فمنذ متي يرفع الحديث عن امرأة الم يصف له مفاتنها من قبل فماذا تغير ليقول ساخرا
انت هتصيع عليا يا يوسف داحنا دافنينوا سوا انت متجوزها كام
شهر تنبسط وبعدين ترميها زيها زي غيرها !
شعر بالضيق والندم يغزوه وقلبه يؤكد انها ليست كسابقاتها أبدا ليل بضيق
اللعبة دي طولت اوي يا سامر خلاص انا هطلق ميرا قريب !
سأله بحيره
هو في حاجة حصلت !. انا قولت انك مش هتزهق قبل سنة مثلا !.
ميرا انسانة كويسة وانا مش هأذيها اكتر من كده انا هقولها اننا مش مرتاحين سوا وكل واحد يروح لحاله وهكتبلها الشقة باسمها وهحطلها مبلغ كويس في البنك كتعويض مناسب...
متقولش ان ضميرك وجعك !.
نظر له ليقول بحزن
انا مش وحش للدرجادي يا سامر !
اشفق عليه فيبدو ان صديقه عاشق ليربت علي كتفه قائلا بابتسامة
لا مش وحش يا يوسف ارجع لمراتك ومتسبهاش شكلك وقعت يا صاحبي !
توتر ليقول بارتباك
وقعت ايه يا بني هي بس صعبانة عليا مش اكتر...
ضحك بخفوت ليجيبه بابتسامة
عارف !
استقام ليهتف وهو يصافحه
طيب يا چو هروح انا اشوف المزة بقي لتطفش دانا سايبها لوحدها بقالي شوية !
يلا وانا كمان تعبت وهقوم اروح
ارتشف ما بقي في كأسه دفعة واحدة ودلف خارج الملهي الليلي
استقل يوسف سيارته في طريقه لمنزله وفتح هاتفه ليفاجئ من المكالمات الفائتة من ميرا التي تتعدي ال مكالمه فماذا حدث اعاد الاتصال بها ليري ما الامر ...........
اختفت فين دي !
هتف بها ذلك السمين بغلظه وڠضب
ايه دا يا ريس ده في باب وراني ينزل من العمارة تلاقيها نزلت منه
اكيد ملحقتش تبعد يلا ورايا
لم يكد هؤلاء الرجال يبتعدوا قليلا عن باب الطوارئ الا وصدع رنين هاتف في ارجاء المنزل ووصل الي سمعهم مما جعلهم يتأكدوا بوجودها في الشقة ويلتفتوا عائدين الي الشقة
انتفض الهاتف من يدها بسبب رنينه المفاجئ فأجابت مسرعة وهي ترتعش بشده
يوسف.! يوسف.! الحقني في مجرمين في الشقة وعايزين ېقتلو....
في سيارة يوسف
انطلق بأقصى سرعته وبداخله قلق عظيم وانفاسه متسارعة لېصرخ حين انقطع الخط
الو الو ميرا ايه الي بيحصل عندك ميراااااااااااااااا
انتفض قلبه فزعا وخياله ينسج له الالاف السيناريوهات عما يحدث بها الان...................
بقلمبيبو
أحببت_فريستي
اندفع راكضا نحو شقتهم وصل الي الطابق الخاص بهم دق ناقوس الخطړ لديه حين رأي الباب مفتوح... دلف پعنف وهو يهتف بقلق عظيم
ميراااااااااااااااا
ميرا حبيبتي انتي كويسة ردي عليا انا يوسف...انا جيت أهو..
اطمئن قلبه قليلا حين وجدها تتنفس اذا مازالت حيه حملها بين يديه بسرعه وأسرع بها لأقرب مشفي وهو يدعو الله ان يحفظها له
يقف امام غرفه العمليات يتحرك بقلق فهي بداخل لأكثر من ثلاث ساعات ولم يطمئنه احد خرج الطبيب وهو يزفر بتعب وهتف
هي عدت مرحله الخطړ الحمد لله ان مصابتش مناطق حيوية بس مضطرين نستنا 24ساعة عشان نطمن علي حالتها... بعد اذنك
غادر الطبيب