اين هو
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
ابني فين يادكتور
الدكتور ابنك نزل متوفى الله يعوض عليكى
انا ما حبتش اورهولك وانتى لسه تعبانه خوفا عليكى
انت بتقول ايه متوفى ازاى يعنى انا متابعه مع دكتوره وكانت مطمنانى ان حالة الطفل كويسه جدا وانا كنت هولد معاها بس للأسف تعبت مره واحده والتعب جانى فجأه فى الشارع وانا ماشيه لوحدى عشان جوزى فى مأمورية خارج البلد وماليش حد غيره ولما سألت التاكسي على أقرب مستشفى جبني هنا
الدكتوروحدى الله اللى حصل مكتوب له كده
ونظر للممرضه وقال هاتى الوالد ليها هنا هى حره فيه
وانا هروح المكتب هكتب التقرير عشان تعرف تدفنه
حاولت تقوم رغم چرح العمليه ولكن اجلستها الممرضه وهى تقول معلشي ربنا يعوض عليكى انتى لما جيتى تعبانه كانت حالتك صعبه والجنين مافيش حواليه مياه والدكتور قرر يولدك قيصري عشان يلحق الجنين دا كتر خيره حتى ما استناش ان حد يجى يحاسب ودخلك العمليات على مسؤوليته رغم اننا اتصالنا على الرقم اللى طلبتى منا نكلمه عشان يجي يكون معاكى بس للأسف الرقم كان مقفول
خدر كلام الممرضه هدير وجعلها هدات قليلا رغم احساسها بأن هناك امر مريب
وجلست تبكي حظها
واخر اليوم كتب لها الدكتور على الخروج
هديرايوه هتصل عليها دى سناء جارتي
وفعلا اتصلت عليها جت ليها واخدتها ونزلت وهى فى حضنها الجنين المټوفي
سناءربنا يعوض عليكى ياهدير
هديرانا حاسه ان ده مش ابنى وان ابني عايش
سناءوحدى الله ياهدير ايه الكلام ده امال اللى انتى حضناه بين ايدك ده مين وفين ابنك متخليش الصدمه تهيء ليكى حاجات غريبه ياهدير
ولكن عندما عادت وجدت مالم تتوقعه أمام باب شقتها عندما فتحته وجدت جواب مكتوب فيه ابنك اتبدل واللى دفنتيه ده مش ابنك
وعندما قرأت ذلك اتجهت نحو سناء وطرقت الباب وهى تصرخى ابنى عايش مش قولتلك
فتحت سناء الباب وهى تقول لا حول ولا قوه الا بالله اهدى ياهدير ابنك لسه دفنينه
نظرت سناء للجواب وقرأته وقالت الله هو ايه ده بقى ومين اللى اداكى الجواب ده
هدير بقولك ليقته مرمى أمام الباب من الداخل
سناء طب تعالى معايا لما نشوف ايه حكاية الجواب ده راخر
واتجهوا نحو المستشفى ودخلوا مباشرة للدكتور
قام الدكتور وقف ايه الكلام الفارغ
ده