السبت 23 نوفمبر 2024

اين هو

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


هو انا ناقص مجانين 
انا هنده ليكم الأمن واحده وابنها نزل متوفى ايه لزمته ده كله
هديرانا ابنى نزل صاحي واللى أكد لي احساسي الجواب اللى وجدته أمام الباب ده 
الدكتورجواب ايه وكلام فارغ ايه اطلعوا بره مايمكن حد بيهزر معاكى دا حتى مكتوب على كمبيوتر عشان ماتعرفيش خطه اكيد حد من صحابك او جراند 

سناءاحنا هنخرج من هنا على القسم وهنعمل فيك بلاغ 
صړخ الدكتوراعملوا اللى تعملوه التقرير معاكى وفيه اللى حصل واخبطوا دماغكم فى الحيطه 
ونده على الأمن 
ونزلوا الاثنين مباشرة على القسم 
الظابطخير 
سناءعاوزين نعمل محضر لوسمحت 
الظابطمحضر بإيه 
هدير بدلوا ابنى فى المستشفى يافندم وأعطوني جنين مېت بداله 
الظابطانتى ايه اللى بتقوليه ده 
بدأت هدير تحكى له اللى حصل ووريته الجواب
الظابط طلب منها تقرير المستشفى قرائه وقال بس تقرير المستشفى بيقول ان الجنين نزل وتوفى فور نزوله معاكى اي دليل على كلامك 
سناءدليل ايه يافندم بنقول لحضرتك هى حاسه انه اتبدل لأنها كانت متابعه مع دكتوره وكانت الحاله كويسه جدا سواء هى او الجنين واللى أكد كلامها الجواب اللى فى ايد حضرتك ده 
الظابطبس ده مش دليل والجواب غير معلوم مصدر ولا جديته 
بس على العموم ان هاجى معاكم المستشفى اشوف ايه الحكايه يمكن اقدر اساعدك 
وفعلا اتجه معهم للمستشفى ولكن لم يصل لشيء فكل الإجراءات سليمه 
لدرجة ان الظابط بدأ يشك فى حالتها النفسيه تأثير صدمة ۏفاة ابنها 
ونصحها الظابط بأن تروح تستريح 
ورجعوا دون اى جدبد 
ولكن عندما عادت وجدت جواب اخر ومكتوب فيه ابنك اتبدل بطفل اخر ودى بيانات اللى اخدوه واتكتب باسمهم 
رجعت تانى للظابط وارته الجواب 
رد الظابط وقال حتة الورقه ماتدنيش السلطه فى انى اتهم ناس پتهمة خطڤ طفل انا اسف مش هقدر اعملك حاجه 
ظلت تتوسل له ولكن دون جدوى 
قررت أن تتجه بنفسها لهم ومعها سناء 
ولكن سناء حاولت ايقافها وهى تقول هتقولى ليهم ايه هيقولوا عليكى مجنونه وممكن يضربوكى ويبلغوا عنك انك عاوزه ټخطفي طفلهم 
ولكن هدير أصرت على الذهاب مهما هيحصل 
وفعلا ذهبت وخلفها سناء التى اضطرت ان تذهب معها ولا تتركها وخصوصا انها مازالت تتألم من أثر الولاده فخاڤت ان تتركها وحدها تسقط فى الشارع 
ولكن عندما وصلت تفاجأت بإعلان موضوع على فيلتهم باحتياجهم الى داده فى اسرع وقت 
فأمسكتها سناء وقالت لها طب ايه رايك انك تدخلى على انك داده ودخلتى بناءا على الإعلان وتشوفي الدنيا جوه الاول 
فنظرت لها وقالت عندك حق 
سناءبس حاولى تتماسكى جوه لحسن يحسوا نك تعبانه يرفضوكى 
هديرانا عشان ابني لو بمۏت هتحمل 
وفعلا دخلوا وفعلوا ما اتفقوا عليه وفعلا وافقوا على عملها عندهم كداده 
وبدات الزوجه تفهمها ما عليه فعله حتى اخذتها وادخلتها غرفة الطفل 
وبمجرد ان قټلت لها الزوجه انها هنا من اجل هذا الطفل اتجهت نحوه مسرعه تنظر اليه وتتامله وقامت بكل تلقائيه بحمله واحتضانه وسرحت فيه ونسيت وجود الزوجه 
الزوجهانت ما
بترديش ليه 
هديرها
 

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات