اين هو

لا ابدا دا فى عنيه وقلبي 
وظلت هدير معهم ايام وهى بجانب الطفل تفكر فى ان تأخذه وتهرب به 
ولكنهم معهم كل أوراقها وسوف يعلمون انها هى من خطفته ويبلغون عنها وياخذوه منها مره اخرى لأنها ليس معها اى دليل بأنه ابنها وهى ايضا غير متأكده تمام التأكيد بأنه ابنها 
وقررت أن تظل معه ومرت الايام وكانت قد حكت لزوجها عما حدث لها ولكنه لم يصدقها وقال لها انسي الامر فقد توفى ابننا فعلا وان شاء الله فى الاجازه القادمه سوف يعوض الله علينا 

ولكنها ظلت مصدقه احساسها والجوابات التى وجدتها 
وظلت هكذا شهور حتى يوم حدث امر غريب الزوج صاحب وهو عائد من عمله عمل حاډث وتوفى 
فكان رد فعل الزوجه غريب بعد علمها بۏفاته تجاه الطفل 
فقد سمعت الزوجه وهى تحدث امها فى التليفون بانها قررت ان تستغني عنه وتأتي مكانه بطفل اختها التى توفت هى وزوجها فى حاډث قبل ۏفاة زوجها بشهر 
فتاكدت هدير من ان الطفل ابنها ففتحت الباب عليها وهى مازلت تتحدث وقالت انا هاخد الطفل دا ابنى انت اخذتيه منى حرام عليكى تحرميني من ابني 
فتفاجئت الزوجه واغلقت الخط انتى بتقولى ايه انتى مجنونه ولا ايه 
هديرانا سمعت كل حاجه والله دا ابنى هاخده وهمشي ومش هنطق بكلمه صدقينى ارجوكى 
الزوجهايه اللى سمعتيه انا بتكلم على حد تانى مش عليا انتى بينك اتجننتى 
هديرانا هتجنن فعلا وبوظلك كل حاجه لو ما ادتنيش لى ابنى ومشيت هروح لكل اللى ممكن يشاركك فى الميراث وهقول له ان الطفل ده مش ابنك وساعتها هيعملوا له تحليل وهيعرفوا إنما لو اخدته فى سكوت وجبتي ابن اختك زى ما قولتى مكانه ماحدش هيعرف حاجه مادام مافيش شوشرة حصلت صدقينى ارجوكى دا ابنى 
سكتت الزوجه وقالت خديه بس انتى عارفه لو حد عرف حاجه انا ھقتلك ابنك ده انتى سامعه 
مسكت هدير ابنها وهى غير مصدقه واخدته فى حضنها وهى تقول حاضر حاضر مش هنطق بكلمه انا كل اللى يهمنى ابنى يرجع لحضنى واخدته ورجعت على بتها وابنها فى حضنها .تمت