الأحد 24 نوفمبر 2024

من اجل المال

انت في الصفحة 17 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


كنت مكانك كنت هعمل اكتر من كده كراجل هعمل اكتر من كده أما كأخ نفسى أمسكك أضربك
أدم بأمل ساعدني ياحمد خالي سلمي تسامحينى انا هعتذرت ليها بس انت ساعدني
أحمد ببتسامه هى بتحبك فاكيد هيجى وقت وتسامحك سلمى أختى دماغها ناشفة هتتعب اوى لحد ماتقبل اسفك يلى روح صالحها
ويخرج أدم من عند أحمد وينزل السلالم جرى ويركب عربيته ويسوق بسرعة لحد مايوصل الفيلا ويطلع اوضة النوم ميقليش سلمى فيها ويلاقى الدولاب مفتوح وهدومها مش موجودة ينزل اليلالم جرى يدور عليها فى الفيلا وينادى عليها باعلى صوته سلمى

سلمى أنتى روحتى فين
وهو بيكلم نفسه يمكن يكون راحت عند أخوها ويركب عربيته تانى ويروح لآحمد
الفصل الثالث عشر
من أجل المال
بقلم سلمى محمد
واول مايوصل يلاقى باب الشقة مفتوح واحمد مرمى على الارض
أدم يجري عليه ويركز بركبه على الارض جنب أحمد ويحاول يفوقه ويهز فيه
أدم أحمد أااحمد
أحمد فتح عينيه بصعوبة أااه هم راحو فين
ادم هم مين ومين اللى عمل فيك كده
احمد بتعب اللي ضربونى وأخدو كل الفلوس اللى معايا
أدم پخوف فين سلمى
أحمد بالم سلمى مش هنا سلمي عندك فى الفيلا
أدم يعني سلمى مجتش هنا
أحمد پألم لآ مجتش هنا
أدم بقلق أومال راحت فين راحت فين هى ليها مكان تروح فيه او قرايب تروح ليهم
أحمد لا أحنا ملناش غير بعض ملناش قرايب خالص ويحاول يقوم من الارض وأدم يساعده
أدم طيب أنت كويس محتاج اروح بيك المستشفى
أحمد أنا كويس ومفيش حاجة خطېرة ويمشى ويبص على نفسه على راسه فى المراية بس هي چرح بسيط مش محتاج خياطة أستنى هنا هغير هدومى وننزل ندور على سلمى
ويدخل الحمام يغسل راسه ويغير هدومه ويطلع لآدم
أحمد يلى بينا نشوف راحت فين
دوهما نازلين على السلم
أدم هما مين اللى ضړبوك دول
أحمد بتردد صاحبى مدحت كنت ضمنه على شيك لعب بيه قمار من قبل ماسافر شرم ومدحت ڼصب عليهم ومدفعش الشيك و سافر وعصابة القماړ لما سافر ملقوش غيرى جم وضړبوني زي ما انت شايف واخدو الفلوس اللى معايا وهددونى انى لازم أجيب بقيت المبلغ وقالو الضړب ده ولا حاجة بالنسبة للى هيعملوه فيا لو ماجبتش بقيت المبلغ
أدم والمبلغ الباقى كام
احمد الشيك بأربعين ألف أخدو منى عشرين فاضل عشرين
أدم ومكانهم فين الناس دول
أحمد وأنت بتسأل ليه على مكانهم
أدم هدفعلك الفلوس
أحمد برفض وانا مش موافق
أدم أنا هدفعلك الفلوس انا هساعدك عشان لوانت جري ليك حاجه سلمي ممكن يجرلها حاجه وانا مقدرش اتخيل اني اخسر سلمي يلا نروح ندفع باقي الفلوس
أحمد طيب و سلمى مش هندور عليها
أدم هندور عليها المشوار اللى هروحو معاك مش هياخد نص ساعة
ويروح أدم مع أحمد فى مكان لعب القماړ ودفع أدم شيك بعشرين الف للبوس بتاع الصالة واخد منه الشيك اللى ضامن عليه أحمد ويخرجو من صالة القماړ
وطول الليل أحمد وأدم بيدور على سلمى ولفو على كل االلوكاندات والفنادق
أحمد بتعب أهاا يارجلى هتكون راحت فين يعنى
أدم بأعصاب بايظة مش عارف تكون عملت فى نفسها حاجة
أحمد برفض سلمى لااااا 
أدم اومال راحت فين
احمد مش عارف أكيد موجودة عند حد تعرفه وتلاقيها زعلانه دلوقتى ولما تهدى هتلاقيها رجعت الفيلا تانى
أدم يارب
أحمد أنت ترجع الفيلا دلوقتى تنام ساعتين والصبح بدرى هتلاقيتى عندك ندور عليها من اول النهار
ولو أتصلت بيا هبغلك أكيد مش هتفضل مختفية كتير
أدم أنا المفروض كنت هسافر بكرا أنا وسلمى نيويورك
أحمد بفضول هتسافرو ليه
ادم عشان ماما عملت عمليه هناك ومنتظرانا أنا وسلمى
احمد يعنى هتسافر بكرا ولا لآ
أدم وهو بينفخ مش عارف اعمل ايه مش عايز اسافر الا لما الاقى سلمى وأطمن عليها وفى نفس الوقت عايز أسافر عشان أمى متقلقش وشفائها يتأخر هى دلوقتى فى مرحلة النقاهة مش عارف اعمل أيه أنا تعباان أوى
احمد سافر وأنا لما الاقى سلمى هتصل بيك وأطمن عليها هى مش هتختفى كتير وأكيد هتظهر فى الاخر
أدم مأنا حتى لو سافر من غير سلمى ماما هتسألنى سلمى مجيتش معايا ليه وماما بتحب سلمى أوى وأنا فى الفترة دى مش عايز أى حاجة تأثر عليها قلبها لسه فى مرحلة الشفا ء
أحمد أنا لقيتها قولها أن سلمى حامل وان ركوب الطيارة خطړ عليها ولما تعرف انها هتبقا جدة هتفرح
اوى وهتخف بسرعة عشان ترجع مصر وتشوف سلمى
أدم پصدمة حاامل طب ازاى
أحمد مش أنتو بردو متجوزين بقالكم اكتر من شهر طبيعى أن يحصل حمل
أدم سكت ومتكلمش ومرداش يقول ان جوازهم مجرد حبر على ورق
أدم بس سلمى مش حامل
احمد خليها كدبه بيضا كدبه هتبقا كلها فوايد منها هتبرر ليه سلمى مجيتش معاك ومنها الست الوالدة هتفرح أوى
أدم أنا مقدرش أسافر من غير ماأطمن على سلمى
أحمد وانا بقولك سافر ومتخافش أنا عارف أختى كويس تلاقيها زعلانة شوية وفى الاخر هتظهر
وبعد محاولات أحمد يقرر أدم أنه يسافر مع وعد من احمد أنه يطمنه على سلمى أول ماتظهر وسافر أدم تانى يوم الصبح وودعه أحمد فى المطار
أحمد وهو راكب التاكسى مروح شقته جاه على باله أن عفاف كانت مع سلمى وقعدة معاها كام يوم وفى اليوم اللى راح لسلمى الفيلا مكنتش موجودة وأدم مجبش سيرتها يبقا مشفهاش فى الفيلا يبقا اكيد اخته معاها
فطلع تليفونه وأتصل بنمرة عفاف
عفاف بصت للنمرة باستغراب
سلمى مالك يابنتى بلمتى ليه مرة واحدة
عفاف أحمد بيرن عليا أعمل ايه
سلمى افتحى شوفيه عايز أيه
عفاف الو يأحمد
أحمد سلمى عندك ياعفاف
عفاف سكتت ومردتش عليه ووحطتت ايدها على سماعة التليفون وبصت لسلمى بيقولى سلمى عندك
سلم بصوت خاڤت قوليله لآ
عفاف شالت ايدها من على سماعة التليفون لا مش موجودة عندى
أحمد بأصرار سكوتك ورد فعلك بيقول أنك بتكذبى
عفاف پغضب لآ مش بكذب
أحمد أتراجع عن كلامه خلاص مش بتكذبى بس لو سلمى عندك ياريت تطمنينى عليها
عفاف لو عندى بقا هبقا أطمنك عليها
أحمد سلام ياعفاف ومتنسيش تبقى تطمنينى عليها
عفاف سلام ياحمد
سلمى صدقك
عفاف مش عارفة بس باين عليه مصدقش هو عايز يطمن عليك ماتتصلى بيه وتطمنيه عليكى
سلمى برفض لا مش دلوقتى أنا مش عايز أكلم حد دلوقتى أنا حسه أنى تعبانه أوى ومش عايز اشوف حد
عفاف خلاص اللى يريحك أنا خارجة أشترى شوية حاجات للبيت مش
عايزه حاجة من برا اجيبهلك معايا
سلمى شكرا ياعفاف لا مش عايزه حاجة
وتخرج عفاف من الشقة وتقرر تتصل بأاحمد
عفاف الو يااحمد 
أحمد ايوه ياعفاف
عفاف انا عايزه أتكلم معاك ممكن نتقابل كمان نص ساعة فى الكافيه اللى جنب شقتى
أحمد قوليلى العنوان
وتقول ليه العنوان وبعد نص ساعة تشوف عفاف أحمد داخل من باب الكافيه وهو أول ما شافها راح ناحية المكان اللى قعدة فيه والعيون أتقابلت وعفاف سرحت فى عينيه وقد ايه هو كان واحشها
أحمد ببتسامة مساء الفل والياسمين
عفاف وهى سرحانة مساء الخير يااحمد
أحمد قوليلى بقا كنت عايزه تقوليلى أيه
عفاف بتنيهدة أهاا كنت عايزه أقولك أن سلمى قعدة معايا
أحمد ببتسامة مأنا عارف
عفاف باستغراب أزاى عرفت مفيش حد يعرف بمكانها
أحمد أنتى كنتى قعدة معاها وفى مشوار برا وأدم مجبش سيرتك خالص ولا قال انك كنت قعدة معاها
عفاف هو مكنش يعرف حتى لمارجعت الفيلا وناديت عليه مردش ومشى علطول وركب عربيته
أحمد ولما اتصلت بيكى وسألتك عن سلمى صوتك اتوتر وسكتى ومردتيش عليا علطول فعرفت ان سلمى عندك وأطمنت عليها
عفاف بجد اطمنت عليها لما عرفت أنها طلعت قعدة معايا
أحمد طبعا أطمنت عليها وعارف انك هتاخدى بالك منها كويس
عفاف تبصله وتبتسم ده أنت على كده واثق فيا أوى
أحمد يبتسم لو مش واثق مكنتش خلتها تقعد دقيقة معاكى أنا عايزه أشوفها
عفاف بلاش دلوقتى أصل نفسيتها زفت وهتزعل منى لو عرفت ان قولتلك على مكانها
احمد أنا هتصل بأدم بقا عشان أطمنه زمانه ھيموت من القلق وهو فى نيويورك
عفاف هو سافر تانى وبسرعة كده 
أحمد
سافر لامه تانى هو أصلا جاه عشان ياخد سلمى ويسافرو مع بعض وكان عمالها مفاجاة ليها
عفاف عمتو لما اتصلت بيها مقلتليش ان ادم سافر دى حتى سلمى كانت بتخلص فى اجراءات السفر عشان تحصله وهو كان عملها مفاجأه يارتو ماجاه وكان استناها لما تروحلو
أحمد نصيب بقا أنا هتصل بيه بقا عشان أطمنه
عفاف لا متتصلش بيه خليه يتربى شوية أنا عارفة هتقول أيه هتقول سلمى غلطت لما خبت وهو غلط لما شك فيها
أحمد بس أى راجل ممكن يعمل اكتر من كده وبالذات انها خبيت عليه أنا بصراحة عذره
عفاف تعذره أو متعذروهوش خليها يعيش يومين قلقان فيهم أنت مش شوفتش سلمى كان شكلها عامل أزاى يعينى كان شكلها صعب
أحمد الحمد لله أنى مشوفتش ممكن لو كنت شوفتها مكنتش سابتو ومسكت فيه
عفاف اوعى تقوله يااحمد خليه يتعذب شوية هو بصراحة يستاهل
احمد خلاص مش هقوله بس مش معقولة هيفضلو بعاد عن بعض
عفاف عندك حق سلمى بتحبه أوى وادم كمان بيحبها
أحمد أنا عاوزهم يرجعو لبعض
عفاف أنا اتصلت بعمتى النهاردة وقالت انها قربت تيجى أنت تعرف ان سلمى بتحب فريدة اوى ومش بتحب تزعلها عمتو فريدة هتبقا الكارت بتاعتنا اللى هنخلى بيه سلمى تروح الفيلا وبكده هتبقا فى وش أدم وڠصب عنهم هيتقابلو واكيد هيتكلمو ولما هيتكلمو مع بعض الزعل هيروح المهم اننا نجمعهم ببعض فى الفيلا
احمد طب ازاى
عفاف ماأنا قولتلك عن طريق عمتو قبل ماعمتو ترجع الفيلا هقول لسلمى ان عمتو فى فترة نقاهة والزعل وحش عليها ولو عمتوعرفت ان فى مشاكل بينها وبين أدم ممكن حالتها تتدهور وسلمى طبعا عشان بتحب عمتو وكمان عشان قلبها طيب هتوافق
أحمد لدرجادى سلمى بتحب أدم
عفاف فوق ماتتخيل دى لماكانت عمتو تعبانه مكنتش بتسيبها خالص وكمان بتقولها ياماما وعمتو بتقولها يابنتى
وفى نيويورك
أول ماأدم دخل الاوضة عند فريدة
فريدة ابتسمت ومستنيه سلمى تدخل ولما أدم قفل الباب الابتسامة راحت
فريدة بقلق فين سلمى
أدم وهو بيحاول يرسم أبتسامة على وشه سلمى لسه فى مصر
فريدة بقلق سلمى مجيتش معاك ليه وبتعمل أيه فى مصر هى سلمى كويسة
أدم أيوه كويسة بس تعبانة شوية
فريدة تعبااانه ماله بنتى
أدم التعب اللى بيجى لكل الحوامل
فريدة قلبها دق جامد من كتر الفرحة فحطتت ايدها على قلبها وبفرحة قالت خلاص هبقا جدة ده أخلى خبر سمعته
أدم لما شاف حركة ايد أمه على صدرها بص ليها بقلق بلاش انفعال أهدى شوية
فريدة بتعب والابتسامة لسه على وشها حاااضر ههدى شوية بس انا مبسوطة أوى يادم
أدم عشان كده بقا مجتش معايا ولما روحنا عند الدكتور قال بلاش سفر دلوقتى
فريدة الدكتورر عنده حق خليها فى مصر وأنا بقا اللى هروح ليه
أدم هتروحى ليها فين أنتى لسه فى فترة نقاهة
فريدة انا عايزه أرجع مصر بسرعة
أدم
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 23 صفحات