من اجل المال
حااضر ياأمى لما الدكتور يسمح ليكى تسافرى هتسافرى علطول
فريدة بضيق أمرى لله
ويعدى اسبوع وأحمد بيتصل بعفاف كل يوم من ورا سلمى وعفاف متعرفش تنام الا لما تسمع صوته
وسلمى طول الاسبوع كانت فى اوضتها مش بتخرج ولا بتروح فى أى مكان بالرغم ان عفاف أتحايلت عليها كتير تخرج وتغير جو
وتعرف عفاف أن عمتها هترجع النهاردة
سلمى بحزن قولى
عفاف عمتو هتيجى النهاردة
سلمى تبتسم بجد وهي عمله أيه
عفاف ترسم الحزن على وشه حالتها حرجة ولسه متعرفش لحد دلوقتى انك زعلانة من أدم
سلمى بحزن أنا مش زعلانة انا عايزه أطلق منه احنا كنا متفقين ان جوزنا لحد لما ماما فريده تخف
وهي الحمد الله عملت العمليه
عفاف بس ياسلمى عمتو لسه في خطړ علي حياتها وهي متعرفش انكم مټخانقين ولو عرفت ممكن ټموت فيها
عفاف رسمت الحزن علي وشها لو بتحبيها بجد ياسلمى ترجعى الفيلا وتخليكى لحد ماعمتو تخف
سلمى هو أنتى قولت لآدم عن مكانى
عفاف وهى بتدمع لا والله مقولت ليه حاجة بس هو كلمنى وسألنى عليكى وكان صوته زعلان وحزين وبيدور عليكي والله هو ندمان علي العمله معاكي وقالى مش عارف هيعمل أيه لما يجى بفريدة ومتكونيش موجودة وخاېف من رد فعلها أو تتأثر وخصوص أنا حالتها خطېرة لسه
عفاف ببتسامه انتي روحي وطلعي عينه انشله حتي تطرديه من الفيلا وتعقدي انتي
وتحضر سلمى شنطنتها وتنزل معاها عفاف وهما فى الشارع تلاقى أحمد مستنى تحت العمارة
سلمى پصدمه ممزوجة بالفرحة أحمد
أحمد ببتسامة أحمد اللى كنتى رافضه تشوفيه
عفاف ببتسامة معلش بقا وهو اللى كان شاكك انك عندى وفى الاخر قولتله عشان أطمنه عليكى
أحمد ببتسامة خلاص بقا متزعليش من عفاف هى من غير ماتقولى كنت عارف انك عندها وهى شهادة للحق كانت كل يوم بتطمنى عليكى يلى بقا عشان اوصلك الفيلا
سلمى هو أنت عرفت اللى حصل
احمد ادم كان بيدور عليكي وجالي وعرف مني الحقيقه كلها وكمان عفاف حكيت ليا كل حاجة من اول أدم لحد أمه اللى هتيجى النهارة
ويوصلو الفيلا وتكون فريدة لسه مجيتش واحمد يمشى ويسيبهم
وتطلع عفاف مع سلمى لحد اوضتها
سلمى وترجع خطوة لورا مش عايزه أدخل الاوضه دي عاوزه اروح اوضه تانيه
عفاف اهدى ياسلمى احنا مش عاورين عمتو تحس بحاحه أنت تفضلى قعدة هنا لحد ماعمتو تخف زي ما كنتم قعدين مع بعض اول جوزكم ما انتي قولتي انكم مكنتوش طايقين بعض
عفاف الايام كفيلة أنها تنسيكى اى حاجة
سلمى ياريت ياعفاف
عفاف عايزنى أدخل اساعدك فى ترتيب هدومك فى الدولاب
سلمى شكرا ياعفاف أنتى هتباتى هنا ولا تروح شقتك
عفاف أنا همشي دلوقتي وهرجع تاني عشان اشوف عمتو وأطمن عليها
سلمى ماتخليكى هنا كام يوم
عفاف كان على عينى بس ماما مصممة ارجع النهاردة ومفيش بيات مع أنها الاول كانت بتخلينى أبات مع عمتو براحتى
سلمى يعنى متعرفيش
عفاف أعرف ومش عايزه أقول
سلمى أقولك أنا من يوم ما أدم أتجوز
عفاف ههههه عندك حق بس أنت عارفة أنى شيلت أدم من دماغى
سلمى تبصلها وتبتسم عارفة كويسة ودلوقتى فى واحد تانى موجود ومربع جوا قلبك
عفاف بكسوف وحيد مين ده مفيش حد خالص
سلمى على مين بأمارة النظرات اللى من تحت لتحت طول الطريق لحد ماوصلنا للفيلا
عفاف الله بقا أنا هسيبك وهمشى سلام
سلمى خلاص خليها سلام دلوقتى
وتدخل سلمى تغير هدومها وشوية وتسمع صوت تبص من الشباك تشوف أدم نازل من العربية فقلبها يدق جامد جامد وتملى عينيها منه وهو بيتحرك بيساعد أمه أنها تقعد على الكرسى
سلمى بحزن وحشتني اوي يا ادم انا قولتلك اني بحبك ليه عملت كده ليه مسمعتنيش
وتتنهد بحزن وتدخل الحمام تغسل وشها وتقرر تنزل وتقف عند اوضة فريدة
وتسمع فريدة وهى بتتكلم
فريدة ببتسامة هى فين سلمى أكيد فى اوضتها نايمة ومسمعتش صوت العربية هوأنت متصلتش بيها وقولتلها أننا جايين وفريدة تتكلم وترد على نفسها طبعا أكيد قولتلها بس تلاقيها نايمة ماهو ساعات الحمل بيجى مع الوحدة بنوم
سلمى لنفسها پصدمه حامل ااااا يكداب بقي تقول لماما فريدة اننا حامل ماشى يأدم
أدم واقف فى مكانه مش عارف يتكلم يقول أيه يقولها سلمى ميعرفش مكانها وهى اصلا مش موجودة فى الفيلا خالص
فريدة سلمى واحشتنى اوى أطلع الاوضة صحيها يأدم أنا نفسى أشوفها أوى بنتى واحشتنى
أدم بس ياماما سلمى مش نايمة سلمى ولسه هيقول مش
سلمى أخدت نفس عميق ورسمة الابتسامة على وشها ودخلت عشان سلمى صاحية ياماما وتجرى على فريدة وتحضنها واحشتينى وااحشتينى اوى ياماما
فريدة تبتسم ليها بحب وأنت كمان ياسلمى وكل شوية أطمن عليكى من أدم حفيدى أخباره أيه
أدم كان مصډوم ومش مصدق عينيه هوأنا بحلم ولا مش بحلم هى سلمى موجودة قصادى
وجري علي سلمي اوي سلمي كانت مصدومه وعينها اتملت دموع وبقيت مش عارفه تعمل ايه افتكرت اخر لقاء بينهم
تفتكرو سلمي هتقدر تتحكم في مشاعرها
وياتري هتتصرف مع ادم ازاي قدام فريده
الفصل الرابع عشر
من أجل المال
بقلم سلمى محمد
ادم جري علي سلمي شدها من حضڼ فريده
سلمي اول ما ادم حضڼها حست باحاسيس مختلفه حست قد ايه هو وحشها بس كمان حست قد ايه هي مچروحه منه وزعلانه افتكرت كلامه ليها عينيها اتملت دموع مكنتش قادره تضمه زي ما هو بيضمها وهو ضمھا بحب وشوق كانت وحشها كان خاېف يرجع وميلقهاش خاېف متسامحهوش حس بدموعها اللي نزلها علي خدودها فبصلها بحزن وندم
ادم بهمس انا اسف
فريده ببتتسامه يااااا لدرجه دي كانت وحشاك
ادم فاق علي صوت فريده وسلمي مسحت دموعها بسرعه ادم لف بص لفريده وهو ضامم سلمي
ادم ببتسامه وحشتني اوي يا ماما ويبص لسلمي بحب كنت حاسس ان روحي بعيده عني
فريده شافت
دموع سلمي اللي مش قادره تمنعها
فريده بقلق مالك يا سلمي بټعيطي ليه
شريفه ببتسامه دا من الحمل يا ست شريفه بيخلي الوحده دموعها قريبه تفرح ټعيط وتزعل ټعيط
فريده ببتسامه ايوه انا كنت كده في ادم كل حاجه القي نفسي بعيط
سلمي تبعد عن ادم وتروح تبوس ايد فريده كنتي وحشاني اوي ياماما وكنت خاېفه عليكي ودلوقتي فرحانه انك رجعتلنا بسلامه
فريده تضمها بحنان حفيدي هو اللي رجعني لدنيا وتبوس سلمي انتي اللي رجعتي ليا الامل ورغبه اني اعيش أنتى ډخلتي بيتنا وجيبتي معاكي السعاده يا سلمي
ادم يقرب منها ويضمها شوفتي ابنك بيعرف يختار ازاي يا ماما
فريده ربنا يسعدكم يا حبيبي
سلمي تقوم وتبعد عنه وهو بقي هيتجنن ان كل ما يقرب منها تبعد
سلمي وهي بتزق كرسي اللى قعده عليه فريدة يلا يا ماما ادخلي اوضتك عشان ترتاحي علي ما اجهز ليكي احلي غدا
فريدة لا يا حبيبتي متتعبيش نفسك ارتاحي
شريفه انا اللي هجهز ليكم احلي غدا
وتروح شريفه للمطبخ وتدخل سلمي الاوضه مع فريده وادم يدخل وراها وهو هيتجنن من تعامل سلمي سلمي تساعد فريده تنام علي السرير وادم واقف هيتجنن
فريده ببتسامه اطلعي مع جوزك اوضتكم يا سلمي احسن واقف مش علي بعضه
سلمي ترسم ابتسامه لا انا مش هسيبك يا ماما انتي وحشاني جدا
ادم يقرب يعني ماما وحشاكي وانا موحشتكيش
سلمي تبصله ويشوف في عيونها الحزن ماما فريده وحشتني اكتر وعاوزه افضل معاها
ادم بصلها وعيونه كلها ندم فريده حست ان في حاجه بينهم
فريده اطلعي معاه يا حبيبتي وانا هنام شويه علي ما الغداء يجهز
سلمي ترسم الابتسامه وتهز راسها بالموافقه وادم يروح يبوس فريده
ادم ربنا يخليكي لينا يا ماما ارتاحي واحنا شويه وهننزل عشان نتغدا معاكي
وتخرج سلمي من الاوضه وادم يقرب منها
ادم سلمي انا
سلمي پغضب انت تسكت خالص ومالكش دعوي بيه انا هنا بس عشان ماما فريده لكن اول ما اطمن عليها انا همشي وانت هطلقني
قالت كلامها ومشيت لاوضتها وادم طلع وارها فريده لما خرجو كانت قامت ووقفت ورا الباب وسمعتهم ورجعت لسريرها وقعدت تفكر
سلمي دخلت الاوضه ولسه هتقفل الباب بس ادم زقها ودخل
ادم بضيق الكلام اللي انتي قولتيه تحت انا مش عاوز اسمعه تاني طلاق انا مش هطلق انا عارف اني غلطت وانك زعلانه وليكي حق بس اوعي تنسي ان انتي اللي وصلتيني لي ده انتي اللي فهمتيني ان احمد يبقي حبيبك كنتي عاوزاني اعمل ايه وانا شايفه خارج من بيتي
سلمي پغضب انا اللي وصلتك ما تفتكر كده انا حاولت كام مره اقولك ان احمد يبقي اخويا وكنت كل ما تسمع اسمه تزعق فاكر قولتلي ايه لما اول ما اتجوزنا لما حاولت اقولك قولتي انتي بنسبه ليا ولا حاجه
عاوزه كنت عاوزني ازاي اقولك بعد كلامك دا وتبعد وهي بټعيط انت افتكرت اني قولت ان احمد حبيبي ونسيت اني قولتلك اني بحبك ونسيت ان قبل ما تسافر كنت عاوزه ابدأ حياتي معاك مفكرتش لاحظه تسمعني او تفهم مني شوفت بس اني واحده خاينه وتبصله پغضب ازي بتحبني وانت معندكش ثقه فيا اللي بيحب بيثق في حبيبته بيحطها وسط الف راجل وهو عارف ان اسمه وشرفه متصان لكن اللي يشك يبقي عمره ما حب وتتنهد بدموع وتبصله انا اتفقت معاك من الاول اني هفضل لحد ما ماما فريده تبقي بخير وبعدها نتطلق وانا همشي وهطلق اول ما اطمن عليها
ادم يقرب منها پغضب ويمسك دراعها مش هيحصل يا سلمي مش هطلق فاهمه مش هطلقك
ويخرج ويسيبها پغضب وهي تعقد ټعيط پألم وحزن ادم خرج من الفيلا واخد عربيته ومشي وبقي محتار وهيتجنن اتصل علي احمد
احمد ازيك يا ادم حمدالله علي السلامه
ادم بضيق الله يسلمك يا احمد
احمد صوتك مش عاجبني مالك
ادم بعصبيه اختك يا سيدي من اول ما رجعت وهي الطالع عليها طالقني وانا والله ماسك نفسي بالعافيه انا طلاق مش هطلق
احمد ببتسامه اهدي يا ادم ماهي اكيد هتقولك كده ما دي اول مره تتقابلو بعد اللى حصل وانت لازم تصبر وتستحمل وتثبت ليها انك بتحبها ومتمسك بيها وتتعامل معاها بهدوء لكن لو اتعصبت كده عليها فانت هتزود المشكله سيبها تدلع عليك شويه
ادم ينفخ بضيق ماشي هصبر لما اشوف اخرتها المهم انا عاوزك تجيلي الشركه بتعتي دلوقتي
احمد بستغراب اجيلك الشركه ليه
ادم لما تيجي هتعرف يلا