روايه طيفى الجميل
من الجنة شجر و ورد كتير وعصافير أكتر وشلال ميه وفي أخره بركة ميه فيها سمك ملون وصوت العصافير عامل بهجة ف المكان سبت إيده ومشيت ناحية بركة الشلال وأنا ب بص على السمك وهو كمان بصلي وكأنه بيضحكلي مشيت شوية وأنا بلمس الورد ب أنواعه وألوانه اللي تبهج القلب قبل العين قلعت جزمتي وبدأت ألمس الزرع الأخضر وهو طري لقيت شوية عصافير من اللي كانو في السماء بدأوا يلفوا حواليا ضحكت ب فرحة وفردت إيدي وبدأت أجري وألعب والعصافير حواليا ب صوت زقزقتها وكأنها ضحكات بيبي صغير وقفت قدام خالد وأنا بضحك وعيوني بتلمع ب فرحة محستش بيها قبل كد رفع إيده وحط طوق ورد على شعري كان أبيض ب ورد أزرق في النص مسك إيدي وقعدنا ظهر قدامنا مانجا كتيرة ضحكت جامد وضحك على
_ خالد
همس وهو مغمض عيونه على العشب الأخضر
_ عيونه
حسيت ب رجفة في قلبي وابتسمت وقولت
_ احنا هنا من بدري ولسا الشمس ذ ما هيا دافئة ولطيفة
قال وهو لسا مغمض عيونه
_ عشان يا أمل احنا في عالم الأطياف وعالم الأطياف مفهوش ليل عشان كد أنا مش بنام ومحدش ف العالم ده بينام
_ ثواني كد! احنا فين! يعني أنا موجودة دلوقت في عالم العفاريت!
قعد قصادي وهو بيضحك وعيونه قلبت بني
_ احنا أطياف مش عفاريت وبعدين مكنش في أي مكان آمن نخرج فيه غير هنا د آخر مكان ممكن حراس الملك يظهروا فيه .. اطمني
كنت لسا هصرخ لقيت في دوشة كتيرة وألوان كتيرة بتظهر في الجو مسك إيدي ب سرعة وشدني وراه وبدأ يهمس ب كلام شبه الكلام اللي همس بيه في شقتي قبل ما ندخل ل العالم ده
_ حراس الملك جايين على هنا و...
_ و ايه!
_ عرفوا كل حاجة
_ اييه!!
حسيت ب نغزة في قلبي أنه ممكن يسبني في أي وقت ويمشي مينفعش يمشي مينفعش مش بعد ما حبيته هيمشي ويسبني مش هسمحله في لحظة لقيت نفسي في شقتي وهو واقف جمبي ب ملامح خاوية
_ خالد
بصلي وحسيت ب دموع في عيونه و قال
بصتله وأنا مش عارفة أعمل ايه ولا أقول ايه ودموعي نزلت ب يأس عيونه قلبت أحمر وطلع منه ضوء أحمر داكن
وقال ب صوت مخيف قبل ما يختفي
_ لازم أقابل الملك لازم.
في مكان شبه قاعات القصور في العصر القديم
صدح صوت الملك ب ڠضب
_ بشړية!! أحببت بشړية! اختفت جميع فتيات المملكة لكي يضيق بك الحال وتحب بشړية! أجننت يا
خالد
_ أبي ي...
قاطعه والده قائلا ب صرامة
_ س أتغاضى عن كسرك ل قوانين المملكة ب التحدث إلي بشړي وسيتم هذه الفتاة في أقرب وقت
_ لاااا أسودت عيني خالد ب شدة وڠضب لم يراه والده من قبل وقال ب صوت مخيف إذا مسها أحد ب سوء س أقلب هذه المملكة رأس على عقب وتذهب قوانينها إلى الچحيم
غادر قاعة الأجتماعات ب ڠضب كبير ولحق به أخاه الأكبر
توقف دون أن ينظر إليه ف قال اخوه ب حكمة
_ تعلم أن القوانين ليست ب يد والدك وأنها من المملكة ذات نفسها ولا يمكن تغيرها وأنه لو لم يصدر الملك حكما ب الفتاة ف الممكلة نفسها ولا يستطيع أحدا منعها لأن هذا خارج حدود الطبيعة