الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه طيفى الجميل

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


صمت قليلا و وضع يديه على كتفي أخيه الصغير ب دعم وأكمل هذا قدر ولا يمكن تغيره عليك التفكير بها يا خالد ب التأكيد هيا لا تستحق المۏت.
ظهر قدامي فجأة وأنا قاعدة مكاني من وقت ما سابني وقفت ب سرعة قدامه 
_ ها عملت ايه! طمني 
بصلي ب ملامح مېتة وعيونه لمعت ب الدموع 
_ أنت متستحقيش المۏت .. أنت لازم تعيشي. 

دموعي نزلت وحسيت أن قلبي هيوقف 
_ خلينا سوا هنا متسبنيش أو.. أو أنا أعيش معاك هناك في عالم الأطياف هعيش في أي مكان المهم أكون وياك.
_ قوانين الممكلة واضحة لو أنا عايز أفضل في عالم البشر براحتي لازم ولو رفضت موتك يبقى هتمنع من عالم البشر ل الأبد وأنت هتعيشي في سلام. 
زعقت 
_ المۏت أهون ليا من إني أعيش من غيرك أنت مش هتمشي من هنا أنت فاهم .. مش هسمحلك تمشي مش هسمحلك أبدا
_ مش هستحمل أشوفك قدام عيني 
_ لو هما أنا ھموت من قلبي لأنك مش جمبه
سكت وأنا سكت .. دخلت أوضتي وهو فضل مكانه بدأت تحصلي حوادث غريبة البوتجاز ناره تعلى فجأة! سخان الحمام الميه بتاعته بتقلب فجأة وتبقى ب سخونة الچحيم بتزحلق ودايما بقع على دماغي بس بتيجي سليمة ومش بقول ل خالد على حاجة بس بحس ب الخۏف في عيونه وهو بيقولي شوفتي مش هيسبوكي وأنا مش قادر احميكي بدأت أخد بالي في أي حاجة بعملها عشان أتجنب أي حوادث ل حد ما في يوم خالتي تعبت واتصلت بيا عشان عاوزة تشوفني خالد مكنش موجود وكان لازم أخرج روحت لها وكانت كويسة ومفيش أي تعب ظاهر عليها قعدت شوية ومشيت وأنا محتارة ركبت مواصلة عامة وفضلت واقفة وأنا ب بص ل كل الوشوش د طفل صغير بيضحك وعيونه بتلمع ب فرحة و د راجل عجوز ومراته بيطبطب على إيديها ب حب وأب وبنته وهيا بتضحك ب فرحة وبتورية درجاتها ف المدرسة ونظرة الفخر في عيونه و أب شايل على إيديه بيبي صغير وعيونه بتلمع ب فرحة ومامته سانده رأسها ب أمان على كتف جوزها ست قاعدة وهيا بتلمس التحاليل اللي في إيديها وعيونها مليانة فرحة وجوزها واقف جمبها ولسانه بيردد ب الشكر بنوته سانده رأسها على كتف صحبتها ومطمنة إن الكتف د عمره ما يميل.
بدأت أحس ب ألوان قدامي و رعشة غريبة! رعشة خوف وقلق المكروباز بدأ يتهز والفرحة في قلوب
الموجودين اتحولت ل خوف من المۏت معقولة كل دول هيموتوا بسببي! الفرحة د هتنتهي ب سببي!! رعشة جسمي زادت غمضت عيوني ودموعي نزلت وأنا بردد أسم خالد مرة ورا مرة الهزة اختفت والأبتسامة على وشهم رجعت تاني في خلال لحظات لقيت نفسي واقفة في بيتي وخالد قدامي لسا كنت هقوم ليه حسيت ب أنوار ألوان كتيرة بيحاوطوا خالد على هيئة حراس ومسمعتش غير همسه 
_أهون عليا مشوفكيش العمر كله ولا إنك تختفي من العالم.
في لحظات الحراس وخالد بدأو يختفوا وآخر حاجة شوفتها كانت دموع عيونه و وعده ب أنه هيرجعلي! وقعت مكاني ومفوقتش غير تاني يوم قومت ب سرعة ودموعي نزلت وأنا بنده على خالد أزاي مش هشوفه تاني د مستحيل .. دخلت الأوضة والرعشة اختفت من كل مكان فيها طلعت على باب الشقة والرعشة اختفت منه!!! حاولت أهمس ب نفس الكلام اللي قاله خالد أما روحنا عالم الأطياف بس محصلش حاجة! دموعي نزلت أكتر وأنا پصرخ
فتحت باب البيت بعد شهرين من العزلة وأنا بتمنى أموت النهاردة قبل بكره شهرين بحاول الاقي أي آثر ل خالد لكن مفيش ل درجة أني بدأت أحس أنه كان مجرد وهم في دماغي خرجت من باب البيت على صوت خبط ورزع برا في الشقة اللي قصادي كان واقف عم عبدو وشخص تاني ضهره ليا بيصلح ف الباب! 
عم عبدو قرب مني وهو مبتسم 
_ معلش يا بنتي شكل صوت الخبط دوشك بس خلاص خلصنا د البشمهندش الساكن الجديد هنا ف العمارة
ابتسمت له ب تعب وهزيت رأسي ب صمت و فضلت واقفة عم عبدو مشي وأنا عيوني ف الأرض وقلبي بيدق ب عڼف رفعت عيوني ب هدوء لقيت الساكن الجديد د في وشي ملامحي متغيرتش بس الصدمة سيطرت على كل حته في جسمي حتى عيوني معقولة يكون هو!!! د د ..خالد!!! نفس الشكل والملامح وعيونه البني!!!
وقف قدامي وابتسم وهو مادد إيده 
_ دوشتك ف أول يوم ليا هنا بس الباب كان بيتهز وممكن يقع .. أنا البشمهندس خالد جارك الجديد
مديت إيدي وكل حاجة في كياني اتكركبت 
_ أهلا وس..هلا
حسيت ب رعشة غريبة أما لمست إيده بس كانت رعشة من نوع تاني رعشة هزت قلبي وكياني سحبت إيدي وبصيت ل عيونه وكأن حنان العالم كله اتجمع فيهم
_ بما أني دوشتك ب الخبط ف اسمحيلي اعتزرلك ب طريقتي 
رديت ب تشوش 
_ اللي هيا ايه!
ابتسم وعيونه بتلمع 
_ ممكن أعزمك على مانجا 
ابتسمت تلقائي .. سكتت شوية و بعدين همست 
_ ممكن.

 

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات